
قبل الطوفان .. بعد الطوفان
أحمد عثمان* بعد عناء سنين طالت –قضَوْها بين بحث واستقصاء وتنقيب، يقاسون لفح الرمال القاحلة تحرق جلودهم، وتوحش برودة كاسرة تغتال صدورهم– عثرت البعثة عليه؛ متكوراً
أحمد عثمان* بعد عناء سنين طالت –قضَوْها بين بحث واستقصاء وتنقيب، يقاسون لفح الرمال القاحلة تحرق جلودهم، وتوحش برودة كاسرة تغتال صدورهم– عثرت البعثة عليه؛ متكوراً
شذى الجاسر* كان والدها باحثا في الآثار ودراستها وبالأخص “الديناصورات” وبعد وفاة والدتها .. أصبحت هي حياته، وقد كان في بعض الأحيان يصطحبها لمكان عمله
خامسة سالم اّل فرحان* (المسرح مظلم تماما) لن أبقى في هذا البيت أبدا، لا يمكنني العيش هنا… (ووسط المسرح تظهر بقعة ضوء يقف فيها شاب في
محمد البوركي* عند التخوم القصوى للصحراء تنبسط واحة فيحاء، نخلها باسق ذو طلع نضيد، تتخللها جداول ماء شفاف رقراق. الشمس آذنتبالمغيب، والكائنات بدأت تؤوب إلى مساكنها: قطيع
محمد الرياني* شهقة مبحوحة، شهقت بعينين حائرتين عندما قال لها إنه يحبها، لأول مرة يسمع حنجرة تغني دون أدوات مساعدة أو موسيقى تغطي العيوب، هربت من المكان وقد خلفت قطرتين من عينيها الرائعتين على طاولة اللقاء، لم يلحق بها وكانت أسرع وأخف منه،
عصام البقشي* على شاطئ المدينة .. وعند ذلك السور الحديدي العتيق والمليء بصدأ الزمان ونزف البحر … وقفت “المتأملة” تفكك أحاديث أمواج تلتها أمواج تحمل هموم البشر. فهذه موجة أتت من هناك من
محمد البنا* أفزعني صراخها “دعني .. دعني”، لم أدر ما أنا فاعل، وإذ به يتوسل إلي أن أنقذه “سيقتلونني .. أرجوك أفعل شيئا” .. سمعت نشيجه وغمغمة أحرف متقطعة “لا أريد
أحمد أبو حميدة* عندما كنا نذهب إلى جازان عن طريق العقبات من أبها جنوب السعودية نمر بكثير من المرتفعات والهضاب، التي لا ينمو فيها إلا شجر السدر الشائك .. وكلما
سمير عبد العزيز القوصي* وقفت أمام شقتها مباشرة وطرقت بابها ثلاث طرقات خفيفة ومتتالية، مضت برهة من الوقت ولم تفتح الباب، كررت الطرق وكان صوته
ميسون السعدي* يوم الجمعة، جلست مع أمي في باحة الدار، حملت لها علبة صغيرة زرعت فيها غرسة حبق صغيرة مثلي، قربتها من أنفها كي تشمها وتتفاجأ