مقالات مشابهة

الأكثر مشاهدة

إن أكثر ما يقلق الرياضيين أو المحافظين على نظامهم الغذائي في السينما هو الأكل! أ …

كيف تكون الرحلة إلى صالات السينما صحية؟

منذ 4 سنوات

363

0

إن أكثر ما يقلق الرياضيين أو المحافظين على نظامهم الغذائي في السينما هو الأكل!

أخصائي التغذية، والمختصون في هذا المجال يحاولون قدر المستطاع أن يجعلوا النظام الصحي في التغذية أسلوب حياة، وليس مجرد وسيلة لإنقاص وزن أو محافظة على كتلة، مع أن هذا ليس عيبًا؛ لكن تحويل هذا الأمر إلى أسلوب حياة هو ما يستهدفه أصحاب الاختصاص.

فمن المعروف والبديهي أن الذهاب لحضور فيلم مرتبط على حد كبير بالمسليات التي معه كالفشار والمشروب الغازي، أيضًا الكثير من الحلويات، والإكثار من هذه الأمور تعتبر جريمة عند الرياضيين أو المهتمين بالنظام الغذائي.

كيف نستطيع أن نذهب إلى السينما دون الشعور بالذنب من الناحية الصحية؟

هناك عدة حلول نستطيع من خلالها الذهاب إلى السينما، مع مراعاة النظام الغذائي والسعرات المحددة للشخص.

المسألة كلها تدور حول البدائل، فيستطيع الإنسان أن يأكل الفشار دون إضافات كالكراميل والجبنة، فالفشار وحده يعتبر بديلًا صحيًّا جيدًا، عوضًا عن المشروب الغازي بالإمكان شرب الماء أو القهوة أو العصير، أو المشروب الغازي الصفر سكريات؛ بل إن بعض الدور أصبحت توفر خيارات محدودة صحيًّا مثل البقوليات (الفول)، وهو خيار صحي بكل اقتدار.

وكلما كان الوقت مبكرًا عن وقت النوم؛ كان الحضور صحيًّا.

ولو كانت هناك أمنية توّجه لأصحاب دور السينما، توفير مطعم أو ركن صغير للأكل الصحي، يخدم الفئة التي تريد أن تستمع بمشاهدة الأفلام، والأكل الذي تراه مناسبًا لصحتها.

هذا الكلام وهذا الحديث، لا يخص بالطبع الذين حوّلوا بطونهم إلى مقابر جماعية، وهنيئًا لهم ذلك، ولن أعيب عليهم؛ بيد أن المهتمين التغذية، مع الإصرار على ترفيه النفس، لهم حق معرفة الطريقة المثلى للاستمتاع بالسينما دون تعطيل أسلوب الحياة الصحي.

وربما يرد في الذهن: ما الذي قلب الأديب إلى خطيب صحي، وهل يملك الأهلية لقول كل هذه المعلومات، أقول نعم بكل تأكيد؛ لأني لم أفتي من جيبي، ولم أستخرج هذا الكلام من الأكياس الفارغة؛ بل تم عرض هذه المقالة على أخصائي التغذية العلاجية الأستاذ: فراس الحربي، وباركها بعد وضع التعديلات المناسبة.

الحياة سهلة جدًّا؛ لكن الأفكار هي المعقدة.

* كاتب سعودي

hattemali@hotmail.com

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

جميع الحقوق محفوظه مجلة فرقد الإبداعية © 2022
تطوير وتصميم مسار كلاود