مقالات مشابهة

الأكثر مشاهدة

إعداد_ حصة بنت عبد العزيز الشعر ينبوع عذب، متنفس ممتع، ومؤثر كبير في خلجات النفس …

الشعر والطفل بين معايير الأدب وتعابير المشاعر

منذ 3 سنوات

1652

2

إعداد_ حصة بنت عبد العزيز
الشعر ينبوع عذب، متنفس ممتع، ومؤثر كبير في خلجات النفس الإنسانية، يعالج ضغوط الحياة وآلامها وأحزانها، يثير في النفس شجنًا عذبًا، وعاطفة جياشة تمزج تجربة الطفل في حياته وبيئته، فالقصيدة والأنشودة بإيقاعها الموسيقي ورقتها وسهولة حفظها تنال إعجاب الأطفال وتؤثر فيهم تأثيرًا بالغًا، ونحن مازلنا بحاجة ماسة إلى شعراء متمكنين لفهم عقلية ونمو فكر الطفل، يملكون المواصفات والمعايير الضرورية للكتابة الشعرية للفئة العمرية التي يكتبون لها.

فرقد سبرت أغوار هذه القضية من عمق آراء المتخصصين في الشعر والكتابة الأدبية للطفل من خلال المحاور التالية:

ماهي المعايير والمواصفات التي ينبغي على الشاعر مراعاتها في اختيار مفردات قصيدته الموجهة للأطفال؟

نحن نستلهم الإبداع مِن المعاناة أو من الأحداث الّتي تمرّ بحياتنا وما يخالجنا من شعور وأحاسيس نجسدها على الواقع من خلال القلم والورقة؛ فهل لمعاناة الشاعر تأثيرًا  حين يكتب قصيدة للأطفال، كما هو الحال بالنسبة للكاتب أو الفنان التشكيلي؟

*النزول إلى مستواه العقلي


شارك معنا الشاعر السعودي عبدالله الخالد متخصص في كتابة الشعر للأطفال _ حيث أشار إلى صعوبة وضع معايير ومواصفات لكتابة قصيدة للأطفال حيث قال: لعله من الصعب جدًا وضع معايير ومواصفات دقيقة وجاهزة لكتابة قصيدة للطفل، لكن ما درج الباحثون في أدب الطفل على ذكره في هذا المجال هو ما يلي:

– مراعاة المرحلة العمرية للطفل الذي ينوي الشاعر مخاطبته من حيث اختيار الألفاظ والصور، التي تناسب تلك المرحلة.

 ‏- أن يكون الشاعر قادرًا على تقمص شخصية الطفل والنزول إلى مستواه العقلي ليكون قادرًا على مخاطبته.

 ‏- أن يكون الشاعر ملمًا إلمامًا جيدًا بعلم نفس الطفل ويعرف ما يمكن أن يتقبله من صور وأساليب المخاطبة، وأن يلّم بعناصر الجذب التي تدفع الطفل إلى التفاعل مع ما يقدم إليه من مادة مكتوبة قصيدةً كانت أو قصةً أو غير ذلك.

أن يكون لدى الشاعر إلمام بعناصر التشويق، التي تدفع الطفل إلى متابعة ما يقدم إليه واستيعابه والاستمتاع به.

‏- على الشاعر أن يتحاشى الوعظ المباشر وأفعال الأمر والنهي؛ لأنَّ الأطفال  ينفرون من هذه الأساليب.

 ‏- وأخيرًا على الشاعر أن ينتقي مفرداته من البيئة، التي يعيش فيها الطفل بما تحويه من كائنات حيّة وجمادات يعرفها الطفل ويتعايش معها، فأنا شخصيّاً كتبت أكثر من قصيدة على لسان كائنات حيّة من بيئتنا كالنحلة والفراشة والعصفور وغيرها.

أما الشق الثاني أو المحور الثاني فأنا أرىمن واقع تجربتي الشخصية ككاتب لقصيدة الطفلأن المشاكل أو المعاناة الشخصيّة يجب أن لا تلعب دورًا فيما يكتب للطفل، لأننا هنا نقدم مادة تربوية هدفها توجيه الطفل أو تقديم مادة مشوقة له بهدف الترفيه والمتعة، فإذا حملنا مشاكلنا الشخصية إليه فإننا سنكون قد وضعنا الطفل في حالة نفسية معقدة قد لا يستطيع استيعابها والتفاعل معها وتكون لها انعكاسات سلبية عليه. 

 

*معايير خاصة لأدب الطفل

فيما أوضحت الدكتورة الشاعرة سعيدة بنت خاطر من سلطنة عمان _ قائلة:  أن هناك معايير كثيرة يجب مراعاتها عندما نكتب للطفل:

أولًا: تحديد الفئة العمرية المخاطبة التي نكتب لها؛ فلغة الخطاب لطفل السادسة حتي التاسعة تختلف عن لغة الطفل من التاسعة إلى الخامسة عشرة عن الطفل من الرابعة عشر إلى الثامنة عشر.

ثانيًا:  الخيال الخصب، المدهش.

ثالثًا: النغم الموسيقي والإيقاع الذي بلا شك يسهل الحفظ على الطفل.

رابعًا: الأخلاق وإيصال القيم التربوية التي نريد أن نغرسها في الطفولة الباكرة  أو في النشء.

خامسًا: إكساب الطفل المفردات اللغوية الجديدة ليكوِّن معجمًاً ثرياً يمتاح منه كلما كتب أو تحدث أو قرأ.

سادسًا:  تقمص روح الطفل عند الكتابة له فكاتب الطفل هو طفل يعيش في عوالمهم ليلعب مع الطفل بمحبة ومودة حتى يصل إليه ولا يخاطب الطفل بلغة الاستعلاء والتكبر متخذاً موقف الفاهم وهم الجهلة ولا يستعجل نموهم.
وأردفت قائلة حول المحور الثاني : الشاعر لا ينفصل عن مشاكله وهمومه فيما سيقدمه للطفل.

فمثلًا:  الشاعر العربي المؤمن بقوميته مثل: سليمان العيسي يقدم  للطفل أجمل القصائد التي لا تنسيه قضيته ووطنه المسلوب ( فلسطين داري / ودرب انتصاري )

وقدم إبراهيم طوقان النشيد الأجمل للنشء العربي من المحيط للمحيط (موطني موطني ، الجلال والجمالُ والسَّنـاءُ والبهـاءُ في رُبـاك / والحيــــــاةُ والنّجـــــــاةُ والهـناءُ والرّجاءُ في هـواك / هل أراك سالماً مُنعّـماً وغانماً مُكرّماً / هل أراك فـي عُلاك تبلغُ السّماء/موطني موطني )

ولابد أن يقدم الكاتب ما يراه في محيط الطفل من متغيرات ومستحدثات كما يستفيد من التكنولوجيا الجديدة ويوظفها في أهدافه.

 

*القصيد والشعر رسالة

ومن جانبه أكد الشاعر السعودي فهد النويحل بقوله: أن الشعر رسالة، وهذه الرسالة يجب أن تكون مفهومة وملائمة لسن الفئة الموجهة لهم، بمعنى إذا كانت أيضًا لأصحاب الهمم الصغار فيجب أن تكون ملائمة لهم.

-‏ سهولة اللفظ : أي أنِّ الكلمة يجب أن تكون مفهومة. 

– مراعاة الشاعر لمستوى الطفل عند كتابة القصيدة، فالخيال ينقل الشاعر من حالة الكاتب إلى حالة المتلقي الصغير عند الكتابة وأستطيع أن أُسميه ( التعايش ) مع فكر ومستوى تفكير الطفل ومع القصيدة..

توجد أشياء فنية : كالقافية السهلة الجميلة في جرسها وإيقاعها و استخدام البحر البسيط و البحر الخفيف. 

البحور الطويلة لا تحقق رغبة الطفل في قراءة القصيدة؛ لصعوبة حفظها ولأنها قد تحتوي صوراً أو تشبيهاتٍ أو ألفاظاً صعبة النطق والفهم.

المعنى يجب أن يكون واضحًا، فالقصيدة رسالة والطفل يجب أن يفهم قيم الرسالة ويدرك معناها، وهذا يستوجب أن تكون واضحةً مباشرة، فعند كتابة قصيدة عن بر الوالدين يجب أن تكون واضحة في ذلك ولا تأخذ أشكالًا معقدة من اللفظ والوصف..

وحول المحور الثاني أضاف الشاعر فهد بقوله: الشاعر ليس بمنأى عن مشاكله وتأثيرها على واقعه وخياله وحالته ..

المعاناة قد تكون رحم إبداع حتى وإن طالت، فقد يكون للتعايش معها دور في ذلك، ولكن المشكلات اليومية القصيرة قاطعة لحبل الفكر حتى وإن كانت بسيطة وقصيرة، فلا يمكن أن يتصل الخيال والشعور بكتابة القصيدة عندما أتلقى اتصالاً مزعجاً أو عندما أشعر بقلق من مشكلة في عملي أو حياتي.

*مشاكل الشاعر لا يصح طرحها  للأطفال

وأدلت  الشاعرة السعودية ريف الفهمي برأيها حول القضية _بقولها: أنه ‏لابد أن تكون معايير القصيدة مراعيةً لسن الطفل وتكون لها أسس ومبادئ معينة، ولا يجوز للشاعر تخطيها لكونه صاحب رسالة عند بنائه للقصيدة.

مثل أن تكون القصيدة  مبنية على نمط الأخلاق والآداب مثل الصدق وحسن التعامل وغيره..

وحول المحور الثاني أضافت الشاعرة ريف: ‏لا شك أن المشاكل لها تأثير على تكوين القصيدة لكن ما هو أهم أنه لا يصح طرحها للأطفال.

*اختيار الكلمات بعناية


فيما أوضحت الكاتبة السعودية – مي طيب مهتمة بقصص الأطفال، قائلة: تتسم قصصهم عن أدب الأطفال بالواقعية والحياة الصعبة التي تصقل شخصية الطفل الصغير وتهيئه لحياة أفضل، فيجب على الأديب أن يختار كلماته بعناية حتى لو بها من المعاناة وقسوة الحياة التي عاناها الكاتب أو  الأديب في حياته، ثم يجب أن يعبر عن مشاعره وأحاسيسه بكل تفصيل وجمال للوصف، وبالكتابة يعبر عن خلجات نفسه وما في قلبه وأفكاره الإيجابية والسلبية، ويحاول أن يحول الأفكار والمشاعر إلى أحاسيس أرقى ومشاعر أنبل، ويغلب التسامح والغفران على جوانب كثيرة، وبذلك يستخدم بعد العبارات الواقعية عبارات ترسم مستقبل أجمل وتفاؤل وأمل في الحياة مهما مر من صعوبات ومشاكل ومآسي لأن بعد ذلك سوف يبدله حالًا أفضل بسبب خبراته وكلماته وقصائده التي يوجهها للأطفال ويعلمهم من خلالها :الامتنان، والقيم والأخلاق، والصبر، والتعاطف، والتعاون، والعطاء واللطف، ومع ذلك نتعلم الحكمة واللغة الجميلة العربية ويكتسبون مفردات جديدة وخيال أوسع.

 

*أدب الطفل مختلف

فيما أوضح أبو سفيان الشيخ عيسى القدال من السودانشاعر وكاتب للأطفال قائلاً: يختلف الأدب الموجه للطفل عمومًا عن أدب الكبار في عدة نقاط مهمة أبرزها الموضوع والأسلوب واللغة المستخدمة لا في نسج المادة الأدبية، أما بالنسبة لشعر الأطفال فنجد أن المفردة تأتي في المقام الأول من الأهمية وهي البناء الذي يقوم عليه النص، ويتبلور ذلك من حيث الدقة في اختيار المفردة المناسبة لفهم وإدراك الطفل، ومدى تلاؤمها مع النص بجانب الحرص التام على الالتزام بوضوح المفردة وبعدها عن الغموض، وتجنب استخدام المحسنات البديعية في الشعر الموجه إلى تلك الشريحة، ما عدا الشعر الموجه إلى فئة اليافعين، بجانب الانتباه إلى أهمية توافر الجرس الموسيقي للمفردة التي يعتمد عليها الشاعر.

هذا بجانب الصفات العامة التي يشترك فيها أدب الطفل عمومًا، وهي ضرورة أن لا تخرج المفردة عن القيم الدينية والأخلاقية

وأن لا تكون عامية مبتذلة.

أما بخصوص معاناة شاعر الأطفال ومدى تأثيرها في تكوين شعره الموجه للطفل، فيمكننا تشبيه الشاعر بالشمعة

التي تحترق لأجل إسعاد الأطفال، وجعلهم دومًا في الطريق الصحيح.

ومن هنا يقوم الشاعر بتنحية معاناته جانباً، ويصبح أسيرًا للشعور بمعاناة الأطفال والإحساس بقضاياهم، مستخدمًا انفعالاته الوجدانية

والنفسية معبرًا  للدخول إلى عالم الأطفال، فيتوحد معهم، ويذوب بداخلهم، ويصبح ناطقًا رسمياً يعبر عنهم وعن مشكلاتهم.

وذلكبحسب وجهة نظري المتواضعةأسمى صور التجرد ونكران الذات.


*الكتابة للطفل تتطلب قدرات عالية

وأضاف الشاعر والأديب  الجزائري حسين عبروس في حديثة عن كتابة النصوص الشعرية الموجهة للأطفال قائلًا: لقد اهتم كبار الشعراء في العالم وفي الوطن العربي بالنص الشعري الموجه للطفل، وهم يهتمون و يهدفون من وراء ذلك إلى السمو بذوق الطفل من خلال تلك الأناشيد والقصائد الشعرية، التي يوجهونها إليه، وذلك وفق معطيات لغوية وفنية، ووزن شعري حافل بالموسيقى العذبة، والغنائية القريبة من مدارك الصغار التي تساعدهم على الـحفظ لتلك النصوص الشعرية في مختلف المواضيع والأغراض، فالنشيد الذي يقدم للطفل يجب أن يكون على مستوى كبير من حيث اختيار الموضوعات التي تغرس في نفسية الطفل بعض الفضائل السامية كحب الله، والرسل والوالدين، والناس والطبيعة والحيوان، كما يجب أن يكون النشيد ذا إيقاع موسيقي يؤدى بلحن عذب سلس، يثير في نفوس الصغار العزة، ويبعث فيهم الشعور بالثقة، ويقوي فيهم الملكات اللغوية والمعرفية.

إن الكتابة الشعرية الموجهة للطفل تتطلب قدرات عالية من الشاعر كي يتمكن من تقديم ناجح ليثري ثقافة الطفل الشعرية. إن شعر الطفل يقوم أساسًا على تبليغ فكرة معينة، أو عبرة يريد توصيلها الشاعر إلى الطفل في قالب فنيّ جميل، وغالبًا ما تنتهي هذه النصوص بحكمة أو فكرة تنمو مع مرور الأيام في نفسية الطفل. إنّ الشاعر الذي يكتب للطفل لا يلتزم بالضرورة صورةً معينة، كما أنّه لا يلتزم بالبحر الشعري الواحد، أو القافية الواحدة ففي أغلب الأحيان نجده يتنقل من مقطوعة شعرية إلى مقطوعة شعرية أخرى، وهو بذلك يغيّر من الوزن والقافية والصورة بطريقة فنية جديدةومن أهم الجوانب التي يجب على الشاعر الذي يكتب للطفل أن يهتم بها، الجوانب الفنية التالية:

اختيار اللغة المناسبة لسن الطفل، تلك اللغة التي تتضمن صورًا بسيطة محببة للطفل بحيث يسهل حفظها والتعامل معها، ومع مفرداتها الجديدة.

اختيار الموضوع المناسب حسب الغرض المعين الذي يراه في دائرة الطفل.

عدم إغفال تجارب الشعراء الكبار، ومحاولة الاستفادة منها، فهذه التجارب تمكن الشاعر من كتابة نص جديد يتناسب مع سن ومحيط الطفل وقدراته المعرفية البسيطة.

اختيار التفعيلة من البحر الشعري الذي يراه الشاعر يؤدي وظيفته الفنية والجمالية.

إنّ هذه التجارب كلّها كفيلة بتقديم نموذج شعري جديد إذا حاول الشاعر الالتزام بها، والاستفادة من محيط وواقع الطفل، دون إغفال تلك الأمور البسيطة في حياة الطفل. ويحقق النشيد في حياة الطفل عدة غايات تربوية، وأخلاقية ومعرفية ولغوية، بحيث يساهم في معالجة بعض الحالات النفسية عند الصغار، والقضاء عليها مثل الخجل، والتردّد في النطق، كما يبعث في نفوسهم الفرح والسرور، ويجدد نشاطهم اليومي، وذلك نظرًا لما يشتمل عليه من لحن عذب وإيقاع موسيقي يطرب السامع.

إنّ النص الشعري الموجه للصغار( النشيد) يدخل الطفل في لعبة الإغراء الجميل لتلك الصفات، والمواصفات النبيلة من المثل العليا التي يتضمنها النص، والتي تكون في الغالب تعالج مواضيع محبة الله والرسل، والوالدين والناس  وحب الوطن والطبيعة بكل ما فيها من جمال، وحب اللعب والمرح والبطولة والمغامرة، وعلى الشاعر أن يظلّ دائم البحث والـتأمل في كل نص يكتبه للصغار، دون كلل أو ملل مراعياً تلك المستجدات في حياة أطفالنا في الوطن العربي وفي العالم وما توصل إليه العلم من تطوّر تكنولوجي مذهل ويظل النص الشعري أقوى وأقدر على صياغة قاموس الطفل اللغوي من النص النثري، وذلك لسهولة حفظه، ورقة وجمال مفرداته وعذب ألحانه.

 

   

التعليقات

  1. يقول د. وفاء بنت محمد الطجل:

    .بوركت الأقلام كتابة الشعر والنشيد للطفل مهم جدا من ناحية تنموية فلوا سألنا ماذا يجني الأطفال من سماع النصوص الشعرية؟ فسنجد فوائد تحثنا على الاهتمام بتقديم الشعر والنشيد للطفل فمثلاً:
    1. تعرّضهم لأنماط مختلفة من اللغة مما يوسع مجال ادراكه اللغوي.
    2. ترفع مستوى وعيهم الصوتي وتبني له أسسًا متينة فالأناشيد غالبا منغمة ومقفاة .
    3. تتطور لغتهم ويتوسع مجال إدراكهم اللغوي وتزداد حصيلتهم التراكيب والمفردات.
    4. يتعاملون مع إيقاع الكلمات وتنتبه آذانهم لتجانس الكلمات واختلافها وقوافيها، فيمرحون مع اللغة ويحبونها.
    5. يتعلّمون صياغات وتراكيب جديدة للغة فيتعرفون فناً من فنونها.
    6. تساعد على تطور الاستماع واستقامة اللسان، وتقدم نماذج غير مألوفة تلبّي حب الاكتشاف والاستطلاع عندهم وتبتعد عن الملل والنمطية.
    7. النصوص الشعرية أسهل في التذكر والحفظ فتصبح نموذجاً يساعدهم على إنتاج صياغات مماثلة.
    تحياتي
    د.وفاء بنت محمد الطجل

  2. يقول حسين عبروس:

    شكرالك د. وفاء بنت محمد الطجل على جميل التفاعل والمتابعة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

جميع الحقوق محفوظه مجلة فرقد الإبداعية © 2022
تطوير وتصميم مسار كلاود