سلوى الأنصاري
بين جمال الفن وأناقة الإدارة، ووسط الساحة التشكيلية وطرقات الإشراف التربوي شق طريقه لتحقيق أحلامه، احترف التحليق في سماء الفن التشكيلي وبرع في تطويع الفرشاة دون رتابة.
إنه المشرف التربوي والفنان التشكيلي:
عبيد بن سليمان البراك
مدير الجمعية السعودية للفنون التشكيلية (جسفت) فرع الخرج.
بوجه هادئ دائم الابتسامة، وعينين واسعتين متطلعة نحو آفاق النجاح، وبفرشاة مختلفة تبوح بما في داخله من مشاعر بأسلوبه المختلف، يسير بخطى ثابتة موجهًا بوصلة أحلامه وآماله نحو نجوم سماء الفن التشكيلي، يقضي أوقاته في مرسمه ما بين الفرشاة والألوان؛ ليثبت للعالم أنه يحمل رسالةً تزهر من أرض مرسمه بأسلوب متفرد تميز به، يقضي الليالي الطوال ما بين تجربة وخيال، إيمانًا منه بكل ما ترسمه فرشاته وتزهو به ألوانه على أساس قاتم شديد السواد تشرق من بين تلك التأثيرات المظلمة الشمس مع بداية الصباح، جعل من التفرد والإمتاع عنوانًا تتوشح به لوحاته فتذهل كل من ينظر إليها وتبهر.
لم يكتفِ بذلك فقد جال في سماء الكاريكاتير وسطر رأيه بكل شفافية وحيادية، واتجه كذلك إلى عالم التدريب في مجالات مختلفة منها فن السكب وأساسيات ألوان الأكريلك.
وكان للرياضة نصيب من وقته وجهده فقد أشرف على معارض مكتب الهيئة العامة للرياضة بالخرج وأبهر بعدما أبدع.
عبيد البراك فنان تشكيلي سعودي جعل له أسلوبًا مميزًا ساقه نحو آفاق النجاح ترك على لوحاته أثرًا لا يشبه إلا ذاته المكتظة بالتميز والامتياز.
رائعه كالعاده قلمك له سطوه على القلب ❤️