مقالات مشابهة

الأكثر مشاهدة

‏ عقيل الساعدي* ‏لَكَ الحمدُ دَوْمًا إِلَهَ العَطَاء ‏لَكَ الحَمْدُ حَمْدًا عَلا …

دماءُ أهلِ الكساء

منذ سنتين

665

0

عقيل الساعدي*

‏لَكَ الحمدُ دَوْمًا إِلَهَ العَطَاء
‏لَكَ الحَمْدُ حَمْدًا عَلاهُ الوَلَاء

‏مَعَ السِّلْمِ حَلَّ الرَّدَى حَارِسًا
‏كصدِّ الدروعِ و مُرِّ الدواء

‏وَلَوْ صَاحَ هَادٍ إِلَى مَوْعِدٍ
‏وأَمْسى كَرُوحٍ وَرَمْلٍ وَمَاء

‏محا اللهُ أمرًا وما عُلّموا
‏صمودَ الأسودِ أمامَ العُواء

‏محارٌ أحاطَ ولؤلؤُهُ
‏عطاءُ الودودِ وسرُّ الدُّعَاء

‏كصدرٍ أماطَ العَمَى كسرُهُ
‏وَصَارَ إمامًا لأهلِ السماء

‏أراهُ كأمرٍ له أصلُهُ
‏وأمسى لعلمِ الإلهِ وِعاء

‏وَسَارَ كَسَاعٍ إِلَى لحدِهِ
‏لَهُ الحُورُ سَكْرى وَطُهْرُ الرِّدَاء

‏رَمَى اللهُ سَهْمًا وَمَا أَدْرَكُوا
‏عَلَى كُلِّ عَادٍ أَحلَّ الدِّمَاء

‏ولَم أسألِ اللهَ ردَّ الرَّدى
‏ولو سحَّ دمعٌ ومالَ اللواء

‏ولو طارَ كلُّ حمامِ السلامِ
‏ولو هامَ دهرًا وسادَ العَداء

‏سأسعى لرَمسٍ لهُ حاملٍ
‏ولو صوَّروهُ هوًى أو هُراء

‏كَمَا العطرِ مَالَ إِلَى وَردِهِ
‏وأَمْسى كراءٍ وواوٍ وحاء

‏هَدَى اللهُ روحًا لَهُ سُؤْلُهَا
‏كدمعِ موالٍ لأهلِ الكساء

*شاعر من العراق

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

جميع الحقوق محفوظه مجلة فرقد الإبداعية © 2022
تطوير وتصميم مسار كلاود