مقالات مشابهة

الأكثر مشاهدة

ثنائية الحضور والغياب  عائشة محمد عريشي*  تدخل الثنائيات الضدية في دائرة التضاد، …

ثنائية الحضور والغياب 

منذ 3 سنوات

2043

0

ثنائية الحضور والغياب 

عائشة محمد عريشي*

 تدخل الثنائيات الضدية في دائرة التضاد، وقد اهتم الأدباء العرب بالتضاد، وعرفوا قيمته منذ وقت مبكر، وعلى الرغم من تداخل المصطلحات، إلا أنها تدخل جميعًا في فلك التضاد. وقد ارتبط التضاد بالمقابلة والمطابقة، كما برزت الثنائيات الضدية في الدراسات الحديثة، ونشأت في أحضان البنيوية، وسوف أحاول في هذه الورقة العلمية الكشف والتحليل لإحدى هذه الثنائيات، من خلال بيت شعري للشاعر جرير.

   فجرير واحد من أبرز شعراء النقائض، وسوف أتتبع كيفية توظيف الشاعر لهذه الظاهرة، في هذا البيت الشعري المُختار، من خلال التطبيق على ظاهرة الحضور والغياب، كثنائية ضدية بارزة في شعر جرير، وسوف يشتمل هذا العرض على العناصر الآتية:

• أهمية الثنائيات الضدية، وقيمتها الفنية في الشعر.

• أثر شعر النقائض في دراسة هذه الثنائيات.

• مدخل تعريف بالحضور والغياب، والأبعاد الجمالية لهما كثنائية ضدية.

• ثنائية الحضور والغياب من خلال تحليل البيت الشعري لجرير

• الخاتمة.

1- أهمية الثنائيات الضدية وقيمتها الفنية في الشعر:

     للثنائيات الضدية أهمية كبيرة في النصوص الشعرية؛ فهي تعبر عن الواقع الذي يعيشه الشاعر، وما يمر به من أحداث وتقلبات “وقد تناول النقد المعاصر في معطياته النظرية مفهوم الثنائيات، بوصفه مفهومًا بنائيًا في التحليل، وذلك بالارتكاز على دراسات (كلود ليفي شتراوس) حول الأساطير، متمثلة بالثنائيات المتعارضة والمتكاملة في الحين نفسه. ويتمثل التحليل البنائي في سعيهِ إلى تفسير العمل الأدبي،  شعرًا كان أم نثرًا، إلى الوحدات الثنائية، والعمل على رصدها،  ثم تصنيفها بضم المتشابه منها في قوائم معينة،  بحيث يسمح في النهاية بقراءة جديدة، وفقًا لترتيب وحداته الدلالية “(1). وبالرغم من معرفة النقد القديم بهذا النوع من التعبير، إلا أنهم أطلقوا عليه (التضاد)، ولكن في العصر الحديث، أصبحت هذه الثنائيات أحد “مرتكزات التحليل البنائي النقدي للنصوص الأدبية، يودي الكشف عنها للوصول إلى البنية المتحكمة في النص “(2). ويؤكد هذا الكلام على أهمية الثنائيات الضدية في الدراسات الحديثة؛ حيث تُعد “أحد أهم عناصر بناء النص الجيد؛ إذ لا تتم معرفة الأشياء في ضوء معرفة خصائصها الأساسية فقط، وإنما يتم ذلك في ضوء تمايزها؛ فالكلمة ليس لها معنى في ذاتها، وإنما يكمُن معناها في وجود ضدها” (3).

2-أثر شعر النقائض في دراسة هذه الثنائيات:

    ظهرت هذه الثنائيات جلية في فن النقائض، هذا النوع الشعري الذي اعتمد على الهجاء، كصراع بين الشعراء، كما بين جرير والفرزدق، وفن النقائض يحمل في طياته الكثير من معاني التناقض والتنافر والتضاد؛ فهدفه الأساس هو علو الشاعر بنفسه وقبيلته، وتحقير ذات الخصم وقبيلته؛ لذلك برز عند شعراء النقائض – ومنهم جرير- كثرة المعاني المتضادة، والثنائيات المتناقضة، وقد أحدثت هذه الثنائيات داخل النصوص حركة، وبثت بين طياتها صراعًا مشتعلاً، مما أسهم في إذكاء روح هذه النقائض، وتجدُّدِ معانيها.

    فشعر النقائض يعد مصدرًا أدبيًا مهما للباحثين، ما يزالون ينهلون منه، مع تجدد المناهج، وتعدد النظريات التي طُبقت عليه، ومن هذه النظريات (البنيوية)، التي تهتم بهذا النوع من الثنائيات الضدية، وهذا النوع يعد سمةٌ بارزةُ في شعر النقائض، سواءً على مستوى البيت، أو على مستوى القصيدة عامةً، ونحن أمام بيتٍ لجرير سوف نتتبع من خلاله ثنائية الحضور والغياب، ونرصد أهم الملامح الفنية والجمالية التي شكلتها هذه الثنائية.

3- مدخل تعريف الحضور والغياب والأبعاد الجمالية لهما كثنائية ضدية:

   تعريف الحضور والغياب : عرفهُ الرازي بأنه “ضد الغيبة “(4). وعرفه محي الدين العربي بقوله: “الحضور حضور القلب بالحق، عند غيبة عن الخلق، ويُعرّف الغيبة فيقول: “الغيبة غيبة القلب عن علم ما يجري من أحوال الخلق، لشغل الحس بما ورد عليه “(5).

     وهكذا نلاحظ ” أن تعريف الحضور مناقض للغياب؛ فعلى مستوى الفكرة، فإن ظهور الأول يقتضي اختفاء الثاني وإلغاءه. وهذا الاحتكاك الأول، هو احتكاك منطقي، لأنه – دلالياً – لا يمكن للشيء أن يحضر ويغيب في ذات الوقت (الثالث المرفوع) في نظرية العقل”(6).

     لقد تعددت آليات القراءة والتحليل للنصوص الشعرية القديمة والحديثة، وذلك بهدف زيادة قيمتها الفنية، وإبراز ملامحها الجمالية، وهناك الكثير من القضايا التي تثار حول الشعر، ومنها قضية الحضور والغياب، وهي قائمة على حتمية أن الشعر يقوم على ثنائية، والحضور ضد الغياب. وتقنية الحضور والغياب مهمة جدًا في القصيدة، وتعطيها بعدًا جماليًا وبعدًا اجتماعيًا ثقافيًا. والحضور – دائمًا – مناقضٌ للغياب، وظهور أحدهما يقتضي اختفاء الآخر، وجدليّة الحضور والغياب تكون قويةً في الشعر، بقدر ما يكون الشعر قويًا ومعبرًا عن إحساس الشاعر، وقد عرف العرب منذ القدم هذه الجدليّة بين الحضور والغياب؛ فهي عندهم “فَهْمٌ متميز، لكنه في خطوطه العامة يلتقي مع الفهم الحديث لهذه الثنائية، فلما “سُئل عبد الصمد بن الفضل بن عيسى الرقاشي: لم تؤثر السجع على المنثور، وتلزم نفسك القوافي وإقامة الوزن؟ قال: إن كلامي لو كنت لا أمل فيه لإسماع الشاهد، لقلّ خلافي عليك، ولكني أريد الغائب والحاضر، والراهن والعابر؛ فالحفظ إليه أسرع، والآذان لسماعه أنشط، وهو أحق بالتقييد، وبقلة التلفت. فلم يحفظ من المنثور عُشره، ولا ضاع من الموزون عُشره”(7). فوجود الحضور والغياب كان أمرًا موجودًا ومطلوبًا منذ القدم، وكان النقاد يفضلون الشعر على النثر بسبب وجود هذه الثنائيات، التي تكسب القصائد جرْسًا موسيقيًا، وتجعلها أسهل في الحفظ، والبقاء في أذهان المتلقين.

    ومن النقاد الذين أشاروا إلى هذا الجانب في العصر الحديث، الدكتور صلاح فضل حيث يقول: “يوجد من العلائق في النص الأدبي، علائق داخلية تتشكل بين العناصر الحاضرة، وأخرى تقوم بينها وبين العناصر الغائبة”(8). وفهم هذه العلاقات في النص، يتجلى بوضوح من تعدد القراءات للنص، والغوص في أغواره؛ فالثنائيات توجد في كل ما يحيط بنا من أحداث كونية مثل الشروق والغروب، والنور والظلام، وموجودة في أمور أخرى كالخير والشر، والموت والحياة،  والسواد والبياض، والحزن والفرح، والحب والكره، ويمكن القول بأن الحياة جميعها ماهي إلا ثنائيات  يشاهدها الإنسان، ويشعر بها في كل جوانب حياته، والحضور والغياب أحد هذه الثنائيات التي تكسب النصوص طبيعة حركية وجدليّة.

• ثنائية الحضور والغياب من خلال تحليل البيت الشعري لجرير:  

يقول جرير من قصيدةٍ لهُ مطلعها:

             متى كان الخيام بذي طلوح       سُقيتِ الغيثَ أيتها الخيام

إلى أن يقول:

             أتذكر، إذ تُوَدِّعُنَا سُلَيْمَى     بفرعِ بَشامةِ سُقِيَ  البَشامُ (9)

     وفي هذا البيت الذي بين أيدينا شكَّل الحضور والغياب أبعادًا فنية وجمالية؛ فحضور (سُليمى) يرمز لوجود المرأة في حياة الشاعر، و(غياب سُليمى)، شكل مشاعر الشاعر وأحاسيسه، وأصابه بالحزن على فراقها، وما بين حضور سُليمى وغيابها أحداث كثيرة، جسدتها تلك الحركة التي في البيت، كما جسدها السكون الذي عم المكان بعد رحيلها؛ فعند قوله (تودعنا)، دليل على أن سلمى ما زالت حاضرة في المكان الذي يقيم فيه الشاعر، وحضورها هنا حضور حقيقي؛ فالشاعر يراها وتراه، ويرقب أحداث رحيلها، ولسلمى حضور معنوي في قلب الشاعر، وهذا ما عبر عنه النقاد بالدال والمدلول “وقد نبه (سوسير) في أكثر من مرة إلى هذه القضية، وأعتبر أن الدال يمثل حضورًا (حضور مادي )، والمدلول يمثل غيابًا (غياب مادي ولكنه حضور معنوي )”(10). فهي باقية في ذاكرته، يشعر بوجودها، ويتخيل وداعها له؛ فغياب (سُليمى) حقيقة موجودة، لكن حضورها حضور معنوي في نفس الشاعر، تشاطره قسمات الشعور ونسمات الوجود. ومن دلالات بقائها المعنوي في نفسه قوله: (إذ تودعنا)، وهنا يتكلم  بصيغة الجمع ويقصد الواحد، وهذا يدل على تشعّب وجود سليمى في حياته؛ فهي تشاركه تفاصيل الحياة في البادية، فلم يقل تودعني وذلك لعظيم حزنه، والفراغ الكبير الذي تركته بعد رحيلها، فكأنما كل ما يحيط بالشاعر حزين على غياب سليمى من خيام ونباتات وماشية وغيره من مكونات البيئة البدوية؛ فعلى الرغم من وداعها الممزوج باليأس والحسرة، يتجلى  الحضور الذي  له دلالات ذكرها الشاعر؛ فهو لا ينسى (فرع البَشام)، ذلك النبات الطيب الرائحة، الذي يستخدمه الناس لتنظيف الأسنان، مثله مثل السِواك، فغياب سليمى لم يأتي دفعةً واحدة، وإنما كان متدرجا، والشاعر يشاهد مراحل غيابها، ويتحسر على عدم قدرته على وداعها، والمجاهرة بحبه لها، وحزنه بسبب رحيلها، لكن سلمى لم تستطع المغادرة دون أن تودع الشاعر، فلوحت له بذاك الفرع من شجرة البشام، الذي لا يُكاد أن يُرى من بعيد، وهنا في هذا الغياب، الذي يتدرج من الحضور إلى الوداع المتواضع، الذي لا تستطيع سلمى أن تظهره؛ فالغياب هنا تحكمه تعاليم دينية مثل الحياء للمرأة، وغض البصر للرجل الذي أمر به الدين الإسلامي، كذلك حماية الأعراض، وعدم التعرض للنساء، وكذلك تحكم هذا الغياب عادات اجتماعية تعارفت عليها القبائل البدوية العربية، من عدم المجاهرة بحب النساء، ولذلك استخدم بعض الشعراء أسماء أخرى غير أسماء معشوقاتهم الحقيقيات، وذلك درءً للفتن والخصومات بين القبائل بسبب هذه الأشعار، أيضًا لإخفاء الوداع بين الشاعر وسلمى أبعاد سياسية؛ فربما كانت سلمى من قبيلة خصيمة لقبيلة الشاعر، ولا يستطيع أن يقترب من رحالها ويودعها خوفًا من تلك القبيلة المعادية، وبالرغم من هذه القيود، وبالرغم من صعوبة الوداع وهي بين قومها وأهلها، فهذا الوداع الذي رأت سليمى أنه لابد منه بأي وسيلة كانت، فكان ذاك الفرع  البسيط، هو رسالة مشفّرة بينها وبين الشاعر، مفادها بكل نبرة حزن (أنا راحلة)، فحياة البادية تميزت منذ الأزل بالرحيل والغياب، والحضور في مكان آخر، وهكذا فهي حياة شاقة؛ كم فرّقت من الأحباب، وكم باعدت بين الأصحاب، فالشاعر هنا حاضر، وسليمى غائبة بعد أن كانت حاضرة، والذي يشدنا هنا، أن شعر النقائض يقوم على  التحول من حالٍ إلى حال، يعكسه تمامًا، كما ” تنطوي الظاهرة الشعرية على مرجعين أساسيين: الأول معدوم، والثاني موجود، واقترابها من الأول، يعني ابتعادها عن الثاني، كما أن ابتعادها عن الثاني يقربها من الأول، وبقدر ما تحققه من نجاح على مستوى التواصل، فإنها (الظاهرة الشعرية) تحاول القبض على المرجع الغالب من النص الشعري، وهذا القانون الثاني هو الذي يحكم الشعر، ويعطيه حقه في الوجود، وهذه الثانية أيضاً، هي التي توجه مسار القصيدة الشعرية، وتعطيها وظيفة ثقافية واجتماعية مميزة. فالحضور والغياب مثلهما مثل أي ضدين، يوجد بينهما شيء يربطهما، وأمل يُبشّر بعودة الغائب وأثر منه، كخيط أمل يتمسك به ذاك المُحب، يقول الشاعر: (سُقي البَشام)، فهو يدعو لذا الشجر بالسقيا، كي يظل أخضرَ زاهيًا طيب الرائحة، فهو أمل في عودة سليمى، لأنه آخر ما شاهده عند رحيلها وغيابها، فكلما شاهد هذا الشجر، تذكر وداع سليمى له، وتذكر أيامها التي كانت حاضرة فيها؛ فالبِشام هنا رمز للأمل، وخيط يتمسك به الشاعر، كأنه ذاك الشفق الأحمر الذي يبقى بعد غروب الشمس واختفاء نورها، فهذا الشفق يخبرنا بأن الشمس سوف تعود في الغد لتنير الحياة،  وما بين شروقها وغروبها أحداث وأمور كثيرة، وحركة وسكون، وكذلك ما بين حضور سليمى وغيابها يتجلى للشاعر شجر البشام، الذي كلما لمحهُ عرف أنه من أثر سليمى، وهو رمز حسي من الطبيعة التي تجدد كل يوم، ليتجدد الأمل في نفس الشاعر بعودة سليمى بعد غيابها.

فسلمى حاضرة في قلبه وفكره بالرغم من غيابها، فهو يذكرها وكل ما حوله يذكره بها، وكلما غابت سليمى زاد حبها في قلب الشاعر، وزادت مكانتها عنده، وقد صدق المثل القائل “زر غبا  تزدد حبا “. وهو مثل يُضرب لمن يغيب ولا يكثر الحضور والزيارة، وبذلك تزداد محبته في قلب من يحبه. 

      فغياب سليمى ما هو إلى غياب بالجسد، ولكن حضورها المعنوي يطغى على ذلك الغياب ويهزمه في نفس الشاعر.

    وأخيرًا: فثنائية الحضور والغياب هي تجربة حياتية متكررة، موجودة في داخل كل واحد منا؛ فحياتنا المادية والمعنوية يحكمها حضور وغياب متجدد، ومشاعرنا ما بين حضور وغياب متكرر؛ فالحضور والغياب ليس مقترنا – فقط – بالمحيط الخارجي للإنسان، بل توجد داخل الشخص الواحد مشاعر متناقضة، حاضرة أحيانًا وغائبة أحيانًا أخرى، تتأثر بأحداث وظروف متغيرة في كل وقت، وهذه هي سُنة الله في الكون وبقاء الحال من المُحال، وكل ما يحيط بنا في حركة دائمة ما بين حضور وغياب، فلا حزن يدوم ولا فرح يطول.

• الخاتمة:

      وفي ختام هذه الورقة البحثية الموجزة، والتي تناولت فيها الأبعاد الجمالية لثنائية الحضور والغياب في بيت للشاعر جرير، والذي يعد من فحول شعراء النقائض، فقد لاحظت تجليات هذه الثنائية من خلال البيت، وكيف جسد الحضور والغياب مدلولات ذات أبعاد فنية، جعلت من هذا البيت البسيط بحرًا غنيًا باللآلئ والكنوز، يغوص فيه النقاد والباحثون ليستخرجوا دررًا ثمينة، ولاحظت من خلال هذا البيت، أن غياب سليمى كان حقيقة، بينما حضورها المعنوي في حياة الشاعر كان واضحًا من خلال كلمات البيت، وبهذا تكون للثنائيات الضدية في الشعر العربي قيمة كبيرة متدفقة، بكل معاني الجمال،  كما وجدت أثر شعر النقائض في إذكاء هذه الثنائيات؛ فهو شعر يقوم على المتناقضات، ويحاول إبرازها في القصيدة، كما أن جريرا تشرَّب هذه الفن وأبدع فيه.

    كما تبين لي أهمية الحضور والغياب في الشعر العربي القديم، واهتمام النقاد القدماء به، ومحاولة إبرازه وبيان أهميته، كما خرجت من هذه الورقة بأن النظريات الحديثة اهتمت بهذا النوع من المتضادات، فالثنائيات كانت وما زالت محورًا مهمًا في النظرية البنيوية، كما رأيت وجود الحضور والغياب منتشرًا في الشعر العربي والأمثال العربية؛ فهو من مكونات الحياة، وأحد نواميس الكون التي لا ينفصل أحدها عن الآخر؛ فكل حضور يعقبه غياب، وكل غياب لابد له من حضور، سواءً أكان هذا الحضور ماديًا أم معنويا.

 

* ناقدة من السعودية

 

المصادر والمراجع

 1 – التعريفات، السيد شريف الجرجاني، مكتبة لبنان، د.ت، د.ط

2 – الثنايات في النقد البنيوي، دراسة نظرية تطبيقيه، إيمان عبد الحسن علي، كلية الدراسات القرآنية، جامعة بابل، مجلة كلية التربية الأساسية، العدد23 ،2015م

3 – الخطيئة والتكفير من البنيوية إلى التشريحية، عبد الله الغذامي، جدة، النادي الأدبي الثقافي، ط1، ١٩٨٥م

4 – ديوان جرير، شرح محمد بن حبيب، تحقيق الدكتور: نعمان بن محمد أمين طه

5 – الظاهرة الشعرية العربية -الحضور والغياب – حسين خمري، دار الكتب دمشق ،2001م

6 – الظاهرة الشعرية العربية -الحضور والغياب -، حسين خمري، دار الكتب دمشق ،2001م

7 – كتاب مجمع الأمثال، الميداني أبو الفضل، ص322

8 – مختار الصحاح، محمد أبي بكر الرازي، مكتبة لبنان ،د.ت،1985م

9 – مفهوم الأدبية في التراث النقدي، توفيق الزيدي، سراس للنشر، تونس، د.ط ،1985م.

10 – نظرية البنائية في النقد الأدبي، صلاح فضل، مكتبة الأنجلو المصرية، مطبعة الأمانة،1978 م

 

 

 

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

جميع الحقوق محفوظه مجلة فرقد الإبداعية © 2022
تطوير وتصميم مسار كلاود