مقالات مشابهة

الأكثر مشاهدة

بدرية ال عمر* سهود ومهود وخلف جدران البيوت عتاب وفرح وحزن و حنين كل شباك مغلق خل …

نوافذ

منذ سنتين

839

0

بدرية ال عمر*

سهود ومهود وخلف جدران البيوت عتاب وفرح وحزن و حنين

كل شباك مغلق خلفه أشياء وقصص وروايات

هدوء وصمت جارف يلمس القلب ويبعثر الشعور

تقف هناك  خلف النافذة.

تحادث نفسها  بصوت عالٍ يكاد الجار يسمع عتابها، 

لم أكن هناك مثل هنا، ليست هي تلك الحياة التي أريدها

آه: ليت  الأيام  تعود  و تلك البدايات  لم تكن تغلق النافذة

ليخرج  أحدهم  من  نافذة  أخرى  يتفقد الشارع، 

يترقب ذلك  الغائب عله يعود.

تُغلق النوافذ، الليل  انتصف والقلوب لم تهدأ و العقل يتحدث كثيرًا !

تحاول  تلك  السمراء  الاستسلام للنوم لم تعد قادرة على تصفيف شعرها.

و يتلحف  العم حمدان  في شقة أربع  بقايا ذكريات زكية التي قتل في قلبها جمال الحياة و أذهب عنها سحر الحب والشعور ويخلد للنوم ..

أقفلت الأنوار  وستائر الأحزان حتى  تُشرق أجمل..

لربما  تُفتح  تلك  النوافذ بعد العناء على سلم النجاة من سواد الليل.

* كاتبة سعودية

الكلمات المفتاحية

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

جميع الحقوق محفوظه مجلة فرقد الإبداعية © 2022
تطوير وتصميم مسار كلاود