مقالات مشابهة

الأكثر مشاهدة

أحمد الأخرس*   ‏ماذا سيعنيني ازدحام موانئي ‏مادام فيكِ توحدي وكفافي   …

بكارة الأصداف

منذ 3 سنوات

920

0

أحمد الأخرس*

 

‏ماذا سيعنيني ازدحام موانئي

‏مادام فيكِ توحدي وكفافي

 

‏جذلًا أمدُّ الساقَ قدر المشتهى

‏في الحبِّ ملء العالمين لحافي

 

‏إني أحبكِ باختلاف قبائلي

‏بتعدد الأشكالِ والأطيافِ

 

‏الحسنُ قَطْراتٌ، ووجهكِ أنهرٌ

‏كُبرى تصبُّ الحسنَ دون ضِفافِ

 

‏يا كوكبي الدُّريّ يا عصفورتي

‏يا حقلي الممتد يا صفصافي

 

‏وجهٌ كوجهكِ فخُّ جمرٍ موقدٍ

‏عَلقتْ بهِ عيني كطفلٍ حافِ

 

‏طفل تناسى في لهيبكِ جُرحَهُ

‏عجبًا لوجهٍ كالجحيمِ الشافي

 

‏والعينُ لؤلؤةٌ بعتمةِ رمشها

‏فضَّ البريقُ بكارةَ الأصدافِ

 

‏وُرّثتِ حسنَ السابقين وعزهم

‏وأنا ورثتُ الحُزنَ مِن أسلافي

 

‏أنا دُميةٌ وخيوطها معقودةٌ

‏كلٌ يشد بعزمهِ أطرافي

 

‏أمضي غريبًا في البلادِ كأنني

‏هودًا يناجي الله في الأحقافِ

 

‏يا ليت تدنيكِ الحياة حبيبتي

‏وأرى جبينكِ فوق صدري غافي

 

‏وأضمُّ دفءَ العالمين لأضلعي

‏وتدورُ شمسُ اللهِ في أكتافي

 

‏يا أنتِ يا حرمًا يفيض مآذنًا

‏وتفوحُ مِنْهُ قصائدٌ وقوافِ

 

‏كثرٌ هم العشاق حولكِ فاعلمي

‏شتّان بين ضفافهم وضفافي

*شاعر فلسطيني

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

جميع الحقوق محفوظه مجلة فرقد الإبداعية © 2022
تطوير وتصميم مسار كلاود