235
0266
0148
0212
0241
016
010
0103
0الرياض_فرقد تستضيف هيئة الأدب والنشر والترجمة، سلطنة عُمان الشقيقة كضيف شرف للدورة المقبلة من معرض الرياض الدولي للكتاب 2023، والذي سيقام تحت شعار "وجهة ملهمة" خلال …
11784
04713
04364
174302
03998
0
د. خالد أحمد*
رسم: الدكتور خالد أحمد
رَشِيدْ طَالَبٌ فِي اَلصَّفِّ اَلْخَامِسِ اَلِابْتِدَائِيِّ، يَعِيشَ مَعَ أُسْرَتِهِ وَجِيرَانِهِ بِحَيِّ اَلتَّعَاوُنِ، أَعْتَادُ رَشِيدْ كُلَّ يَوْمِ جُمْعَة أَنَّ يستيقظ مُبَكِّرًا وَيَسْتَعِد لِلذَّهَابِ إِلَى اَلْمَسْجِدِ مَعَ أَصْدِقَائِهِ علي وَجَمَالٌ ، وَهُمَا جِيرَانِهِ فِي نَفْسِ اَلْحَيِّ، وَفِي يَوْمِ اَلْجُمْعَةِ أَسْتَيْقِظ رَشِيدْ وَقَامَ وَأَدَّى صَلَاةَ اَلْفَجْرِ وَبَدَأَ يَسْتَعِدُّ لِلذَّهَابِ إِلَى اَلْجَامِعِ وَيُصَلَّى صَلَاةَ اَلْجُمْعَةِ مَعَ أَصْدِقَائِهِ، وَقْفُ رَشِيدُ مُنْتَظَرًا َأَصْدِقَائِهِ أَمَامَ بِنَايَتِهِمْ وَنَزَلَ علي وَلَمْ يَنْزِلْ جَمَالٌ ، فَسَأَلَ رَشِيدْ لِمَاذَا لَمْ يَنْزِلْ جَمَالٌ فِي مَوْعِدِهِ؟ فَقَالَ علي إِنَّ وَالِدَهُ مَرِيض وَيَحْتَاجُ إِلَى عَمَلِيَّةٍ ضَرُورِيَّةٍ وَلَكِنَّهُمْ يَمُرُّونَ بِظُرُوفِ اِقْتِصَادِيَّةٍ صَعْبَةٍ، فَانْزَعَجَ رَشِيدْ مِنْ كَلَامٍ عَلَى وَقَالَ وَاجِبٌ عَلَيْنَا أَنْ نَزُورَ وَالِدُهُ اَلْمَرِيضُ أَوَّلًا، ثُمَّ نُحَاوِلُ يَا عَلِي أَنْ نُسَاعِدَ وَالِدُ جَمَالٍ فَهُوَ وَالِدُنَا، قَالَ عَلي وَلَكِنْ كَيْفَ؟، قَالَ لَهُ رَشِيدْ فَلِنَذْهَب نَصْلَى اَلْجُمْعَة وَنَدْعُو اَللَّهَ أَنْ يَرْزُقَنَا اَلتَّفْكِيرَ اَلصَّائِبَ وَيُقَدِّرُنَا لِمُسَاعَدَةِ وَالِدِ جَمَالٍ، ذَهَبَ عَلي وَرَشِيدْ إِلَى مَسْجِدِ اَلْحَيِّ وَفِي طَرِيقِهِمَا وَجَدَا سَيِّدَةَ مِسْكِينَةَ تَرْتَعِدُ مِنْ اَلْبَرْدِ، فَقَرَّرَ رَشِيدْ أَنْ يَخْلَعَ سُتْرَتَهُ لِيُعْطِيَهَا لِهَذِهِ اَلسَّيِّدَةِ اَلْمُسِنَّةِ وَدَعَتْ لَهُ اَلسَّيِّدَةُ بِالسَّتْرِ وَأَنْ يَجِدَ فِي طَرِيقِهِ اَلْخَيْرَ، فَانْدَهَشَ عَلَى لِتَصَرُّفِ صَدِيقِهِ، وَقَالَ لَهُ كَيْفَ تُعْطِي هَذِهِ اَلسَّيِّدَةِ اَلْعَجُوزُ سُتْرَتَكَ وَتَسِيرُ هَكَذَا فِي هَذَا اَلطَّقْسِ، رَدُّ رَشِيدْ : يَاصَدِيقِي نَحْنُ نُرِيدُ أَنْ يُيَسِّرَ لَنَا اَللَّهُ فِي مُسَاعَدَةِ وَالِدِ جَمَالٍ، فَكُلَّمَا فَعَلْنَا خيرًا وَسَاعَدَنَا اَلْآخَرِينَ سَيُسَهِّلُ اَللَّهُ لَنَا اَلصِّعَابَ، وَيُنْجِينَا مِنْ كُلِّ شَرٍّ، قَالَ عَلَى : أُصِبْتَ يَاصَدِيقِي، فَلِنَتَوَكَّل عَلَى اَللَّهِ، هُمً اَلطِّفْلَانِ وَدَخَلَا اَلْمَسْجِدَ وَدَعَا رَشِيدْ رَبَّهُ أَنْ يُوَفِّقَهُ فِي مُسَاعَدَةِ صَدِيقِهِ جَمَال، وَخَرَجَا مِنْ اَلْمَسْجِدِ وَافْتَرَقَا كُل لِمَنْزِلِهِ، وَلَكِنْ أَثْنَاء سَيْرِ رَشِيدْ إِلَى بَيْتِهِ وَجَدَ شيئًا غريبًا، شَيْءٌ لَامِعٌ فِي اَلطَّرِيقِ، فَالْتَقَطَهُ مِنْ اَلْأَرْضِ وَوَجَدَهَا شَرِيحَةٌ إِلِكْتِرُونِيَّةٌ لَامِعَةٌ فَوَضَعَهَا فِي جَيْبِهِ وَعِنْدَمَا دَخَلَ اَلْبَيْتُ فِكْرَ أَنْ يَسْتَدِلَّ عَلَى صَاحِبِهَا حَتَّى يُسَلِّمَهَا لَهُ، فَوَضْعُ اَلشَّرِيحَة الإلكترونية فِي جِهَازِهِ فَوَجَدَ صَاحِبُهَا طَبِيبٌ مَعْرُوفٌ يُدْعَى سُلَيْمَانْ اَلرَّاوِي وَهَذِهِ اَلشَّرِيحَةُ تَحْوِي بَحْثًا مُهِمًّا لَهُ وَسَوْفَ يُلْقِيهُ فِي مُؤْتَمَرٍ عَالَمِيٍّ، وَوَجَدَ بَيَانَاتِهِ عَلَى اَلشَّرِيحَةِ فَقَامَ عَلَى اَلْفَوْرِ بِالِاتِّصَالِ بِهِ هَاتِفِيًّا وَعَرَفَهُ بِنَفْسِهِ؛ وَأَنَّهُ وَجَدَ اَلشَّرِيحَةَ فِي اَلطَّرِيقِ، فَرَحُ اَلطَّبِيبِ بِمُهَاتَفَةِ رَشِيدْ وَحَدَّدَ لَهُ مَوْعِدًا فِي عِيَادَتِهِ لِيَتَسَلَّمَ اَلشَّرِيحَةَ، أَخْبَرَهُ أَنَّهُ سَيُعْطِيهُ مُكَافَأَةً كَبِيرَةً، فَشَكَرَهُ رَشِيدْ وَقَالَ يَكْفِيهُ أَنْ يُؤَدِّيَ اَلْأَمَانَةَ لِصَاحِبِهَا، وَانْ اَللَّهِ سَيُجَازِيهِ فِي اَلدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ لِهَذَا اَلْعَمَلِ، تَعَجَّبَ اَلطَّبِيبُ سُلَيْمَانْ مِنْ كَلَامِ رَشِيدْ، وَلَكِنَّهُ قَرَّرَ أَنْ يُعْطِيَهُ اَلْمُكَافَأَةَ عِنْدَمَا يُقَابِلُهُ، وَفِي اَلْيَوْمِ اَلْمُحَدَّدِ لِلِقَاءٍ ذَهَبَ رَشِيدْ لِيُسَلِّمَ اَلْأَمَانَةَ فِي عِيَادَةِ اَلطَّبِيبِ سُلَيْمَانْ الراوي ، وَقَابَلَهُ اَلطَّبِيبُ وَهُوَ مَسْرُورٌ وَسَعِيدٌ، وَأَعْطَاهُ مُكَافَأَةً مَالِيَّةً ضَخْمَةً، لَكِنَّ رَشِيدْ رَفَضَ وَكَرَّرَ لَهُ أَنَّ اَللَّهَ سَيُجَازِيهِ، تُعْجِبَ اَلطَّبِيبَ لِكَلَامِ رَشِيدْ وَقَالَ لَهُ ” أَتَعْلَمُ يَا رْشِيدْ ؟ أَنَّ اَلْبَحْثَ اَلْمَوْجُودَ عَلَى هَذِهِ اَلشَّرِيحَةَ يَحْتَوِي عَلَى عِلَاجٍ لِمَرْضَى سَرَطَانِ اَلْمُخِّ وَسَوْفَ يَتَسَبَّبُ فِي نَجَاةِ اَلْبَشَرِيَّةِ مِنْ هَذَا اَلدَّاءِ اَللَّعِينِ ” قَالَ لَهُ رَشِيدْ اَلْحَمْدُ لِلَّهِ أَنَّنِي كُنْتُ سَبَبًا فِي عَدَمِ ضَيَاعِ هَذَا اَلْبَحْثِ وَدَعَا اَللَّهُ أَنْ يُوَفِّقَهُ فِي اَلْمُؤْتَمَرِ، وَسَلَّمَ عَلَيْهِ وَوَدَّعَهُ ، وَقَرَّرَ رَشِيدْ أَنْ يَذْهَبَ لِزِيَارَةِ وَالِدِ صَدِيقِهِ جَمَالَ اَلْمَرِيضِ، وَلَكِنْ يَجِبُ أَنْ أَتَّصِلَ عَلَيْهِ هَاتِفِيًّا حَتَّى اِسْتَأْذَنَهُ فِي اَلزِّيَارَةِ فَزِيَارَةُ اَلْمَرِيضِ وَاجِبَهُ وَالِاسْتِئْذَانُ فِي اَلزِّيَارَةِ أَمْر ضَرُورِيٍّ، وَقَامَ بِمُهَاتَفَةِ صَدِيقِهِ جَمَال فَرَحَّبَ بِهِ، فَهْمُ مُسْتَعِدُّونَ لِزِيَارَتِهِ، اِشْتَرَى رَشِيدْ فِي طَرِيقِهِ بَاقَةً مِنْ اَلْوُرُودِ وَذَهَبَ لِزِيَارَةِ وَالِدِ صَدِيقِهِ، اِسْتَقْبَلَ جَمَالُ صَدِيقِهِ وَقَادَهُ إِلَى حُجْرَةِ وَالِدِهِ، قَالَ رَشِيدْ شَفَاكَ اَللَّهُ وَعَافَاكَ يَا عِمِىْ، رَدَّ عَلَيْهِ وَالِدُ جَمَالِ بِصَوْتٍ مُتَقَطِّعٍ بَارَكَ اَللَّهُ فِيكَ يَا وَلَدَى، فَسَأَلَهُ رَشِيدْ ” مَا بِكَ يَا عَمِّي ؟ قَالَ لَهُ حَفِظَكَ اَللَّهُ يَا وَلَدَى إنَّهُ مَرَضٌ لَعُيِّنَ كَفَاكَ اَللَّهُ وَالْعَالِمِينَ شَرِه، فَسَأَلَهُ رَشِيدْ مَا هَذَا اَلْمَرَضِ اَللَّعِينِ ؟ قَالَ إِنَّهُ سَرَطَانُ اَلْمُخِّ وَبَكَى جَمَالُ مُنْهَارًا، وَلَكِنَّ رَشِيدْ وِسَاَهْ، وَقَالَ لَهُ لَاتَحْزَنْ يَاصَدِيقِىْ ” فَاَللَّهُ خَيْرٌ حَافَظًا ” وَذِكْرُهُ بِقَوْلِ اَللَّهِ تَعَالَى ” إِذَا مَرِضَتْ فَهُوَ يَشْفِينِ “، وَلَكِنَّ جَمَال قَالَ لَهُ لَقَدْ ذَهَبْنَا إِلَى اَلْكَثِيرِ مِنْ اَلْأَطِبَّاءِ وَأَكَّدُوا لَنَا أَنَّ هَذَا اَلْمَرَضِ لَا شِفَاءً مِنْهُ وَيَحْتَاجُ إِلَى مَبْلَغٍ نَقْدِيٍّ كَبِيرٍ وَنَحْنُ لَا نَمْلِكُ هَذَا اَلْمَبْلَغِ، قَالَ رَشِيدْ ” اُدْعُ اَللَّهَ يَا جَمَالٌ وَثَّقَ أَنَّ اَللَّهَ يُفْرِجُ اَلْكُرُوبَ عَلَى عِبَادِهِ بِالدُّعَاءِ، قَالَ جَمَالُ ” وَنَعَمْ بِاَللَّهِ وَالْحَمْدِ لِلَّهِ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ، فَنَحْنُ نَقْبَلُ قَضَاءُ اَللَّهِ وَقَدْرِهِ، غَادَرَ رَشِيدْ مَنْزِلَ صَدِيقِهِ وَهُوَ يفكر كَيْفَ يُسَاعِدُ جَمَالَ وَوَالِدَهُ لِاجْتِيَازِ هَذَا اَلظَّرْفِ، وَذَهَبَ إِلَى اَلْمَنْزِلِ وَحَكَى لِأُمِّهِ عَنْ أُسْرَةِ جَمَالٍ وَمَا تُعَانِيهُ مِنْ مُشْكِلَةٍ فَعَرَضَتْ أُمُّهُ عَلَيْهِ أَنْ يَأْخُذَ مَبْلَغًا مِنْ اَلْمَالِ لِيُعْطِيَهُ لِجَمَال لِكَيْ يُسَاعِدَهُ فِي عِلَاجِ وَالِدِهِ، وَبَعْدُ أُسْبُوعِ رَنَّ هَاتِفَ رَشِيدْ فَوَجَدَ اَلْمُتَّصِلُ هُوَ اَلطَّبِيبُ اَلْمَعْرُوفُ سُلَيْمَانْ الراوي وَأَبْلَغَهُ بِنَجَاحِ بَحْثَهُ فِي اَلْمُؤْتَمَرِ اَلْعَالَمِيِّ وَأَنَّهُ حَقَّقَ إِنْجَازًا عِلْمِيًّا ، وَقَالَ لَهُ ” لَوْلَاكَ يَارْشِيدْ مَا كَانَ هَذَا اَلْبَحْثِ لِيُظْهِرَ ” فِكْرَ رَشِيدْ أَنْ يَبْلُغَ اَلطَّبِيبُ سُلَيْمَانْ اَلرَّوَاىْ بِحَالِهِ وَالِدِ صَدِيقِهِ جَمَال، فَهَذَا اَلْمَرَضُ هُوَ تَخَصُّصُهُ، وَعِنْدَمَا حَكَى لَهُ قِصَّةُ وَالِدِ جَمَالٍ حَدَّدَ لَهُ مَوْعِدٌ لِلْكَشْفِ عَلَى وَالِدِ جَمَالٍ فِي عِيَادَتِهِ، فَرَحُ رَشِيدْ بِهَذَا اَلْخَبَرِ وَأَبْلَغَ جَمَالُ وَوَالِدُهُ لِيَذْهَبَ مَعَهُمْ، شُكْرُ جَمَالِ اِهْتِمَامِ صَدِيقِهِ رَشِيدْ بِمُشْكِلَتِهِ وَقَالَ لَهُ تَعَلُّمُ يَاصَدِيقِي مَا يُمَثِّلُهُ اَلْأَبُ لِأَيِّ أُسْرَة فَوَالِدَيْ مُنْذُ مَرَضِهِ لَا يَسْتَطِيعُ أَنْ يَذْهَبَ لِعَمَلِهِ وَإِذَا قَدَّرَ اَللَّهُ شِفاءه سَتُكَوِّنُ أَنْقَذَتْنَا مِنْ اَلضَّيَاعِ، قَالَ رَشِيدْ لَا تقل ذَلِكَ يَاصَدِيقِي فَاَللَّهُ هُوَ اَلْمُنْقِذُ وَالشَّافِي.
فِي اَلْمَوْعِدِ اَلْمُحَدَّدِ ذَهَبَ رَشِيدْ مَعَ جَمَال وَوَالِدِهِ اَلْمَرِيضِ إِلَى عِيَادَةِ اَلطَّبِيبِ، وَاسْتَقْبَلَهُمْ اَلطَّبِيبُ فِي عِيَادَتِهِ، وَكَشَفَ عَلَى وَالِدِ جَمَالٍ، وَقَرَّرَ أَنْ يُعْطِيَهُ اَلْعِلَاجُ اَلَّذِي اِخْتَرَعَهُ، وَبَدَأ وَالِدُ جَمَالٍ يَتَحَسَّنُ بَعْدَ هَذَا اَلْعِلَاجِ، وَبَعْدُ مُرُورِ شَهْرٍ شُفِي وَالِدُ جَمَالِ مِنْ مَرَضِهِ، وَفِي هَذَا اَلْأَثْنَاء كَانَ رَشِيدْ يُدَاوِمُ عَلَى مُتَابَعَةِ وَالِدِ جَمَالٍ، وَعَادَ وَالِدُ جَمَالٍ إِلَى عَمَلِهِ بَعْدَ شِفَائِهِ مِنْ اَلْمَرَضِ اَللَّعِينِ.
قَامَ وَالِدُ جَمَال بِشِرَاءِ هَدِيَّةٍ كَبِيرَةٍ لِرَشِيدْ، وَأَخْبَرَ ابْنُهُ أَنَّهُ يُرِيدُ أَنْ يَزُورَ رَشِيدْ فِي مَنْزِلِهِ، وَذَهَبَ جَمَالُ وَوَالِدُهُ وَ علي وَوَالِدِه لِزِيَارَةِ رَشِيدْ فِي اَلْمَنْزِلِ وَاسْتَقْبَلَتهُمْ أُسْرَةَ رَشِيدْ، قَالَ وَالِدُ جَمَالٍ لِوَالِدِ رَشِيدْ ” نَحْنُ نُدِينُ لِابْنِكَ رَشِيدْ بِالْفَضْلِ ” فرد عَلَيْهِ قَائِلاً ” لَاتَقْلْ ذَلِكَ نَحْنُ رَبَّيْنَا رَشِيد عَلَى مَبْدَأٍ أَنَّ عَمَلَ اَلْخَيْرِ يَعُودُ لِصَاحِبِهِ فَجَزَاءُ صَانِعِ اَلْخَيْرِ وَالْمَعْرُوفِ يَلْقَاهُ أَضْعَافًا فِي اَلْآخِرَةِ وَيُلْقَاهُ فِي اَلدُّنْيَا أَيْضًا ” بَارَكَ اَللَّهُ فِيكُمْ وَفِي وَلَدِكُمْ رَشِيدْ فَهُوَ خَيْرُ مِثَالٍ لِلْإِنْسَانِ اَلْمِثَالِيِّ اَلَّذِي يُرَاعِي اَللَّهُ فِي عَمَلِهِ، فرد رَشِيدْ لَا تَقْلْ هَذَا يَاعِمِىْ نَدْعُو اَللَّهُ أَنْ يُدِيمَ اَلْمَعْرُوفُ .
*كاتب مسرحي للأطفال _ مصر
@Drkhale04112481
ما شاء الله ممتاز دكتور ،قصة لها مغزى ورسالة
نفعكم الله ونفع بكم.
تحياتي
قصة رائعة!