مقالات مشابهة

الأكثر مشاهدة

  ردينة عدنان نصر*   ساديّ هذا الليل يدرك سطوة سواده ووجعَ انتظاري  …

وعود

منذ سنتين

596

0

 

ردينة عدنان نصر*

 

ساديّ هذا الليل

يدرك سطوة سواده

ووجعَ انتظاري ….. فيتعالى

وأنا المطعونة بالعشق

يأتيني اعتذار الصبر موجعا”

وفوق هذا

أنتظرك..

كما تنتظر الكلماتُ الشفاهَ

كي ترتاح من حرارة المعنى

كما تنتظر اللوتس شخصا”

يتأمل الكونَ في حضرتها

أنتظرك وأتحايل على جرحي

أصنع كبرياء” من ورق

دقائقُ … ويغزوني إدمانك عاصفة”

فأتوق

توقَ عاشقةٍ لروايةٍ

ينتصر فيها الحبّ على الغياب

توقَ رائحة الصّندل لأميرةٍ من حرير

يتمددُ فوقَ جيدِها جمانا”

أنتظرك

وأدرك أنّ عقربَ الوقت نرجسيٌ

ينحرُ أوردتي …. ويتلذذ

………

 

أنتظرك لأخبرَك

أنّ الصباح الذي لا يبدأ بك واهمٌ بامتياز

النّدى الذي لايعكسُ وجهك لاصدقَ في تكوّره

الغيمةُ التي لاتحبلُ بعاطفتي كلما ناديتك

عاقر

أنتظرك لأخبرك

أنّ الموسيقا التي لاتحملك إليّ عطرا” جدا” خائنة

الربيع الذي لا يوقظُ ملامحك فيّ بارد

والدربُ الذي لايحتفظ بخطاك دافئة

آثم …. آثم

مرّ بي

كي يتدفقَ وجهُك بين كفيّ ماء”

قصائدي ثغر صحراء

وكلّ الزهور في غرفتي عطشى

مرّ بي

وانثر غزلك الخرافي

كي تستفيقَ رباتُ الشعر من خِدر الغزالة

مرّ بي

لأدرك كيف يستبيحني الجنونُ

فأغازل موتيَ الشقيّ في غيابك !!

مرّ بي

ولو مرة”

كي تكتملَ القصيدة

وتسجدَ الخاتمة

فأعرف الله في حضورك

وأتحررُ من جرمِ الانتظار.

 

* شاعرة سورية

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

جميع الحقوق محفوظه مجلة فرقد الإبداعية © 2022
تطوير وتصميم مسار كلاود