الأكثر مشاهدة

مباركة الزبيدي* الكبار قبل الصغار تجذبهم المناسبات بأنواعها فما بالكم بالأطفال، …

المناسبات ودورها في تعزيز الولاء

منذ سنتين

359

0

مباركة الزبيدي*

الكبار قبل الصغار تجذبهم المناسبات بأنواعها فما بالكم بالأطفال، خاصة إذا صاحبها التشويق بأساليب مفضلة لديهم كوجود شخصيات محببة، أو ألعاب مثيرة، أو توزيع هدايا تشملهم كحضور، هنا في حال دعوتهم لمناسبة ما، أو فعالية فما بالكم لو تم استثمار المناسبات الدينية كشهر رمضان على سبيل المثال وموسم الحج في إقامة فعاليات تناسب الأطفال ولو على مستوى الأسرة لتعزيز الولاء الديني لديهم، ثم إقامة فعاليات أيضاً على مستوى الأسرة لليوم الوطني يشارك فيها جميع أفرادها بفقرات متنوعة يصاحبها مرح وترفيه ومسابقات مرتبطة بالألفة وجوائز رمزية لترسيخ مبدأ الولاء للوطن والانتماء له منذ الطفولة .
نعم ، نحن في عصر قد اختلف عن العصور والفترات السابقة بسبب التقنية والأفق الذي قد انفتح للعالم وامتزجت معه الحضارات والثقافات، فأصبح الأطفال أشد حاجة لتعزيز الولاء لديهم لدينهم وعقيدتهم ثم وطنهم ويتعلموا أبجديات الانتماء ومالهم و ما عليهم نحوهما، ثم بعد ذلك تعليمهم أساليب الاندماج مع الثقافات والحضارات الأخرى؛ لينشؤا مفتخرين بدينهم ووطنهم ؛
صحيح أن الجهات الرسمية لم تتهاون في مثل هذه الفعاليات خاصة في الآونة الأخيرة، لكن البداية في تعزيز الولاء والانتماء يبدأ من الوالدين والأسرة أولا .

*إعلامية وكاتبة سعودية
مختصة في علم الاجتماع
ومهتمة بتنمية المواهب
@MZobaidi

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

جميع الحقوق محفوظه مجلة فرقد الإبداعية © 2022
تطوير وتصميم مسار كلاود