مقالات مشابهة

الأكثر مشاهدة

  محمد عابس* وديعةُ الحُسنِ جلَّ الربُّ سوّاها وأكملَ الخلقَ بالأخلاقِ علّا …

وديعة السماء 

منذ 3 سنوات

937

1

 

محمد عابس*

وديعةُ الحُسنِ جلَّ الربُّ سوّاها
وأكملَ الخلقَ بالأخلاقِ علّاها

سألتُ عنها السّنا، فارتابَ مقتدراً
فرحتُ أتلو على أسماعِهِ الآها

سألتُ عنها الأماني في براءتِها
فأشعلتْ ثورتي من فيضِ مرآها

جمالُها أيقظَ الإحساسَ منتصراً
كأنهُ الماءَ للصحراءِ أحياها

رأيتُ في عينِها اليُمنى مشاغبةً
والشّوقَ أينعَ في اليُسرى وما تاها

سلّتْ سيوفاً مضتْ في خافقي، ودعتْ
عوالمَ الحبِّ في قلبي ومرعاها

وديعتي سافري للوصلِ وابتهجي
فالهجرُ ما حلَّ أمراً، ما بنى جاها

الصدفةُ البكرُ لم تتركْ لنا فكراً
تكاملتْ ليلةً، كم قبّلتْ فاها

في قربِك الرّوحُ كم يختالُ جوهرُها
ويرقصُ الكونُ مختالاً لذكراها

وديعةَ الصوتِ جودي وارحمي قدراً
بنى لنا قصةً، لو شئتِ غنّاها

الرياض 2007

*شاعر سعودي

التعليقات

  1. يقول محمد عابس:

    شكرا لكم على نشر القصيدة.
    وشكرا لقراء ومتابعي فرقد
    🌷💕🌹

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

جميع الحقوق محفوظه مجلة فرقد الإبداعية © 2022
تطوير وتصميم مسار كلاود