مقالات مشابهة

الأكثر مشاهدة

سامح أبو هنود* ‏ لكِ قد حَزَمتُ مؤونتي ‏ومتاعي  ‏ورفعتُ في وجهِ الحنينِ ‏شراعي  …

سيّدةُ الضّبابْ ‏ ‏

منذ سنتين

430

0

سامح أبو هنود*

‏ لكِ قد حَزَمتُ مؤونتي

‏ومتاعي 

‏ورفعتُ في وجهِ الحنينِ

‏شراعي 

‏ 

‏وقطعتُ عهداً أن تكوني

‏وُجهتي 

‏ليضم دفؤك رجفةَ

‏الأوجاعِ

‏ 

‏ إنّي سعيتُ بلهفتي

‏وتحرّقي 

‏والنارُ تسعرُ في فؤاد

‏السّاعي 

‏ 

‏ ردّي إليّ حقيقةً

‏ضيّعتها 

‏يكفي فإني قـد مَلَلْت

‏ضياعي 

‏ 

‏ هذي المدائنُ إنْ زَعَمتُ

‏بهيةً

‏هو محضُ زيفٍ وادّعاءُ

‏الدّاعي

‏ 

‏أنت البهيّةُ لا سواكِ

‏بهيةً

‏لحناً يُجمّلُ نغمةَ

‏الإيقاع 

 

‏ مُدّي بكفّك واقطفي غيماً

‏دنا 

‏ولتملأي مما لديك

‏صواعي 

‏ 

‏ سِرّي بأني فيك صرت

‏مولّهاً

‏ ما كل سرٍّ في الحشا

‏بمذاعِ

 

‏إنْ هبّتِ الريحُ الجنوبُ بها

‏الصَّبا 

‏قَفَزَ الفؤادُ مداعباً

‏أضلاعي 

 

‏ أنّى رَحَلتُ أراكِ في عينِ

‏الهَوى

‏وَشمَاً يُزيّنُ جَبهتي

‏وَذِراعي

 

*شاعر فلسطيني

 

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

جميع الحقوق محفوظه مجلة فرقد الإبداعية © 2022
تطوير وتصميم مسار كلاود