80
040
020
046
0204
0الرياض_فرقد تستضيف هيئة الأدب والنشر والترجمة، سلطنة عُمان الشقيقة كضيف شرف للدورة المقبلة من معرض الرياض الدولي للكتاب 2023، والذي سيقام تحت شعار "وجهة ملهمة" خلال …
3108
02111
02057
01636
01436
12كنت أظن أن فكرة الأكوان الموازية فكرة غبية!!
فكرة الأكوان الموازية بكل اختصار أن هناك أكوانًا موازية لكوننا بنفس الطريقة وبنفس الترتيب وهناك يوجد حياة شبيهة لحياتنا بالضبط؛ بل أن هناك أشخاصًا يشبهوننا تماما بنفس الشكل والاسم اللهم إلا باختلاف المصير.
يعني هناك في الأكوان الموازية هناك حاتم، بل هناك حواتم على ما تزعم هذه النظرية يشبهوني تمامًا في الشكل والاسم وكل شيء؛ إلا أن الحاتم في الكون الموازي لنا قد لا يكون أديبًا، ربما لاعب كرة قدم محترف، أو خياط، أو حتى مجرم كوني في كونه المزعوم
هذه الفكرة لها تشعبات كبيرة وكثيرة في عالم الفيزياء الكمي، وهذه قضية جدلية عندهم، وبسببها انقسم العلماء إلى فريقين، فريق يدعم هذا الرأي، وفريق يخالفه.
ببساطتي في علم الفيزياء وجهلي التام به؛ إلا أني أرى أن الفكرة سخيفة، ولا تستحق النقاش، فضلاً عن الإيمان بها..
هناك “حواتم” في الأكوان الأخرى بمصائر مختلفة، وبمهن متعددة، ولكنهم يشتركون معي بكل صفاتي الجسدية؟!
أي سخافة هذه؟
قد أقبل الحوار على وجود أكوان موازية ومتعددة؛ لكن الذي لا يقبله عقلي وجود شخص آخر نفسي تمامًا في كون بعيد، وليس شخصًا واحداً؛ بل عدة أشخاص!!
من الذي دعت عليه أمه هناك كي يشبهني؟!!
وهل هؤلاء الأشخاص الآخرين الذين يشبهونني في الأكوان الأخرى هم من ضمن ” يخلق من الشبه 40) “أم أنهم منفردين؟ وهل هم أنفسهم: الأقانيم السبعة لكل فرد؟
هناك تشويش في الفكرة أريد أن استبينها!
أعتقد أن الفكرة مفادها “الاهتمام المفرط بالذات” وهذه الظاهرة هي مقبولة عند بعضهم، ومذمومة عند ضدهم.
فاليوغا – مثلاُ – وتطوير الذات تقوم فكرتهما على أن الذات أولاً، والبقية تباعًا؛ لكن علماء النفس يقولون أن “الاهتمام المفرط بالذات” هو اضطراب يجب أن يعالج صاحبه.
لو وضعنا أصحاب فرضية الأكوان الموازية وأقول – فرضية وليس نظرية – تحت مجهر فكرة “الاهتمام المفرط بالذات” هل سيكونوا من أصحاب فكرة تنمية الذات، أم من المتهمين بالاضطراب من قبل علماء النفس؟
فرضية الأكوان الموازية فرضية قائمة على فرضية هشة هي فرضية (الانفجار العظيم)، هذه الفرضية التي لم تثبت بالعلم والتجريب، ولذلك أخذها بالجديّة هو مضيعة للوقت.
قد يكون من الممتع أن نشاهد هذه الفكرة كفيلم سينمائي ونضحك بعد المشاهدة؛ لكن الفكرة تنتهي بانتهاء الفيلم.
رسالة لأشباهي في الأكوان الموازية:
لا يوجد رسالة لهم؛ لأنهم غير موجودين أصلًا.
* كاتب سعودي
التعليقات