الأكثر مشاهدة

 عائشة عسيري*  أشرقت شمس الثاني والعشرين من فبراير، على دولة العز والأمجاد والأص …

دولة الأصالة والعراقة

منذ سنتين

265

0

 عائشة عسيري* 

أشرقت شمس الثاني والعشرين من فبراير، على دولة العز والأمجاد والأصالة والتأريخ العريق، لنحتفي في  هذا اليوم البهيج  بذكرى يوم التأسيس لمملكتنا الغالية.

إذ جاء الأمر الملكي الكريم بجعل اليوم الثاني والعشرين من فبراير من كل عام يومًا رسميًا يحتفي ويحتفل به أبناء المملكة العربية السعودية بذكرى تأسيس دولتهم العظيمة والضاربة جذورها في عمق التأريخ.
يستذكرون في هذه المناسبة مآثر الأجداد المؤسسين، ويستعرضون كفاحهم ونضالهم لقيام واستمرار المملكة العربية السعودية الشامخة، دولة مرت عليها ثلاثة قرون ما بين سقوط وقيام وسقوط وقيام ثم نماء وتطور وقوة وتفوق في كافة المجالات، كل هذا كان ملخصًا لتاريخ الدولة السعودية الأولى ثم الثانية ثم الثالثة الحالية التي ننعم بالعيش فوق أرضها الطاهرة، وتحت كنف حكامها من آل سعود حفظهم الله.
فبين عام 1139 إلى عام 1444 هجري، حكاية تشبه الأسطورة وملحمة من الخلود والحب والبذل والتضحيات الكبار حتى وصلت مملكتنا الحبيبة إلى ما ترفل فيه الآن من عز ونماء وتطور ورفاهية، نحمد الله عليها، ونسأله أن يديمها على وطننا وشعبنا الحر الكريم.

جاء الأمر السامي بالاحتفاء بهذه الذكرى، ليستلهم الأبناء من الآباء والأجداد، الصبر والحب والإخلاص للوطن والعطاء له بدون حدود، ومهما علت وغلت التضحيات، وحتى يكون ذلك دافعًا للأبناء وجيل الشباب الحاضر لاستكمال مسيرة الأجداد المؤسسين العظماء، وللحفاظ على مقدرات الوطن، والسعي لكل ما من شأنه رفعته وتقدمه ودوام عزه، والمحافظة على إرثه العظيم وهويته العربية الإسلامية المتميزة، خاصةً في ظل الانفتاح العالمي بين الدول وتبادل الثقافات المختلفة.

ختامًا، حفظ الله وطننا وقيادته الرشيدة وشعبه المخلص الوفي، ودام عزك يا وطن.

*( ألمعية)_كاتبة وقاصة سعودية

حساب تويتر@AAlmaeya2017

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

جميع الحقوق محفوظه مجلة فرقد الإبداعية © 2022
تطوير وتصميم مسار كلاود