الأستاذ:عبدالقادر الغامدي*
تصعد السلالم صوب بيتها القديم، يمسك بيدها، تردُّ شرشفها مغطيةً وجهها
يسألها: ممن تغطين وجهك وليس في البيت سوانا؟!
يغالب صوتها شيء من الخجل: ألا ترى الضيف صاحب الثوب الأبيض أمامك ياولدي؟!
يصمت أحمد وقد لفه الذهول.
ما إن جلست على أريكتها حتى شهقت شهقةً كانت الأخيرة.
قاص من السعودية*