الأكثر مشاهدة

    حسن أحمد القرني* في (الهدا) (والشفا) و (واديَ محْرمْ) للهوى قصةٌ ل …

أغنية أخرى لـ طلال مداح

منذ 3 سنوات

338

0

 

 

حسن أحمد القرني*

في (الهدا) (والشفا) و (واديَ محْرمْ)
للهوى قصةٌ لتُحكىٰ؛ ومَعْلمْ

في (الغديرين) في (ثقيفَ) افتتانٌ
يا لسحر (الطلحاتِ) حين تكلّمْ

ذابَ وجْدا؛ يكاد يلثم كفاً كسرتْ غصنَ جيدِهِ فتبسّمْ

يَقسمُ الصبحَ بين ثغرٍ وثغرٍ
حين أهدى الفتاةَ عقدا ومِعصمْ

فتخالُ المدىٰ أمامكَ خصراً مرمريّاً وناهدينِ ومَبسمْ

وهي تهديكَ خمرةً حيثُ أُسقىٰ
في زجاحٍ من العيونِ وحنتمْ

***

كم أراد الفؤادُ أن يُفصحَ القولَ
وكم خاف أن يبوحَ فأعجَمْ

كم نما فاستوى لقاطفهِ الوردُ وكم صاح بالجَنانِ وتمتمْ

كم رنا؛ كم دنا؛ وكم ضمّهُ في باقةٍ تسحر القلوبَ؛ وكم شَمْ

***

طائفَ الوردِ طافَ حولكَ جمعٌ
عاشقُ العطرِ من مُحِلٍّ ومُحرِمْ

فإذا ازدانت الرحابُ بما جادتْ عليكَ السماءُ طَوقاً ومِحزمْ

بسطتْ راحتاكَ عطرا لمنْ مرّ وعقداً وماءَ وردٍ متيّمْ

لكأنّ السحابَ أهمىٰ عليهِ عسلاً واستقىٰ له نبعَ زمزمْ

خطف العاشقانِ بعضَكَ فامتاح على وجنتيكَ سعدٌ ومريمْ

***

وردةَ السفحِ عطرُ روحِكِ بادٍ
يُلهَب القلبُ من شذاكِ ويُنعَمْ

ها أنا غضّ طرفُ شعريَ عني
بَوْحهُ؛ غيرَ أنّ خدّكِ ملهِمْ

عندما انداحت القصيدةُ أضحىٰ
كلُّ روضٍ من الزهورِ لها فَمْ

يا سقىٰ اللهُ طائفَ الوردِ إنّي
ذُبتُ بين (الهدا) و (واديَ محرمْ)

* شاعر سعودي

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

جميع الحقوق محفوظه مجلة فرقد الإبداعية © 2022
تطوير وتصميم مسار كلاود