مقالات مشابهة

الأكثر مشاهدة

ناصر هزازي* للهِ دَرُّها أسرتني بحبها أصبحتُ أتمنى قربها وقبلة ثغرها ولمسة يدها …

سبب مقنع لحياتي

منذ سنتين

327

0

ناصر هزازي*

للهِ دَرُّها
أسرتني بحبها
أصبحتُ أتمنى قربها
وقبلة ثغرها
ولمسة يدها وضمةً لحضنها.

يالشقاوتي
كيف أصبحتُ أسيرَ حبها
كيف أصبحت سهل المنال
كيف لان قلبي
واكتوى بنيران حبي
هل سحرتني؟
أم بالجنون اصابتني؟
لم أعد أُفَرٍّق
فالعشق للقلب يحرق
بات النوم يهجرني
وهالاتُ السهر السوداء على العيون تفضحني.

أبيت لليل سهرانًا
ناظرًا للجوال عطشانًا
يفرحني إقبالها
وقراءة رسائل من جوالها عن بعد
تجعلني أضحك وأبكي
أقوم وأجلس
آكل وأمسك
أحزن وأفرح
وبرسائلها تزداد دقات قلبي
أبيت أرسم الأماني
جعلتني مكر غير مفر
مقبل على الحياة غير مدبر
رسمت في وجهي الفرحة
جعلتني أخوض غمار الحياة بلا خوفٍ ولا تردد
وعدتني بأن تكون مطيعة وزوجة فريدة
وأم أبناء عليمة
ووعدتها بأن أكون وفيًا وللحب صائنًا
سأكون على هذا الوعد
ولا يُنسيني إياه إلا اللحد.

 

*كاتب من السعودية

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

جميع الحقوق محفوظه مجلة فرقد الإبداعية © 2022
تطوير وتصميم مسار كلاود