محمد سعد*
أَجُـنِنتَ حـتماً كـيْ تَدور بساقية
مـتـجـرعاً كــأسـاً مــريـراً بـاقـية
لـتُـعيدها نـحـو الـحـياة قـصـيدة
مـتـناسياً نــزق الـليالي الـخالية
تـنـسـي هـزائـمكَ الـتـي مُـنّـيتها
مـن ذَا يـعيدكَ نـحو عرشك ثانية
أَشْـتـقتَ مُـلـكاً ضـائـعاً أهـدرتـه
ورَجـعتَ مـختلقاً ذرائـع واهـية ؟
أتـعود مـمتطياً جـواداً أعزلاً ؟!
والـحـرفُ يـرهـقه غــرور الـقـافية
لا الـشوقُ تـكتمه فـيصبح راهـباً
لا الـوجـدُ يـثنيه حـضورُ الـغانية
أَرَجعْت يحملك الحنين مجدداً !؟
سَـاقـتك أوهــامُ الأمـاني الـبالية
ونـفـختَ فـي كـومِ الـرمادِ تـعيده
نــاراً ومـنه قـد ارتـشفتَ طـواعية
عـجـباً لـغـمرٍ قـد أحـاط تـجارباً
مـتـشوق لـيـعود غـمـراً ثـانية !!
أأعــودُ يـقتتلُ الـيراعُ بـإصبعي
وأقـودُ بالكلماتِ حرباً ضارية !؟
لأجــر فـي وجـعٍ ذيـولَ هـزيمتي
خُـفّْـيْ حـنـينٍ والـوعـود الـحـافية
شاعر من مصر*
جزيل شكري لإدارة مجلة فرقد الإبداعية والقائمين على هذا الصرح الرائع