48
08
0166
089
0سـامي المعمري* حَلِّقْ بِقلبي لا تَـرُدَّ جَناحَهُ واعْبُر بٍهٍ فَوْقَ الصَبابة والْقِهِ فإذا هَوى بالحُبِّ في قاعِ الهَوى فَجِّر لهُ ي …
2040
01654
01348
121311
01116
1فاطمة الشريف
بعد فترة الكومنولث (1649-1660 Commonwealth Period) بقيادة الديكتاتور أوليفر كرومويل ( Oliver Cromwell)، بدأت فترة الاستعادة الملكية (The Restoration Period) عام 1660 بعودة الملك تشارلز الثاني، والأساقفة الأرثوذكس إلى البرلمان، حيث تميزت هذه الفترة بالتوسع في التجارة الاستعمارية، والحروب الأنجلو هولندية، وإحياء الدراما والأدب حتى عهد جيمس الثاني (1685-1688).
أبرز الآثار الثقافية لفترة الاستعادة خلال الفترة من 1685إلى 1700 في الدراما والأدب:
إعجاب الملك تشارلز الثاني بالترفيه والأساليب المسرحية الفرنسية عند وصوله إلى لندن، الأمر الذي شجّع الكتّاب على إحياء تلك الفنون بروح وذوق وفكر فرنسي، كما شهد النصف الأخير من القرن السابع عشر إحساسًا متجددًا بالفكاهة، بالإضافة إلى ظهور ممثلات محترفات لأول مرة في تاريخ المسرح، وجسّدت النصوص والعروض المسرحية الطبقة الأرستقراطية ومظاهر التحرر والفساد لديهم، وظهرت خلال هذا الفترة استخدام التكنولوجيا من الناحية الهيكلية والمرئية، ومن الاتجاهات الشائعة في هذا العصر إعادة المسرحيات القديمة ( أعمال شكسبير) من خلال تحويلها إلى عروض أوبرا غنائية مصحوبة بالرقص والمؤثرات الأخرى.
سيطرت الروح النقدية على أدب العصر بدلاً من الروح الخيالية للعصر الإليزابيثي. وكان الفكر والعقل القوى الدافعة والموجهة للأعمال الأدبية، فظهر العلماء والفلاسفة والمفكرين أمثال نيوتن وفرانسس بيكن ومارتن لوثر، وعُرف فترة الاستعادة باسم عصر درايدن (John Dryden)، وكُتبت الكتيبات بوفرة عن الحياة الاجتماعية والسياسية، وظهور كتّاب اليوميات والمذكرات أمثال صموئيل بيبس (Samuel Pepys)، كما شهد النثر نموًا قوياً حيث أصبح الوسيلة الشهيرة للتعبير عن أحداث الحياة اليومية، و أصبح الشعر وسيلة للنقاش والجدل والهجاء السياسي.
ومن أبرز النشطاء المسرحيين والأدباء فترة الاستعادة (The Restoration Period):
ختاماً:
لقد أثرى وأحيا أدب هذا العصر العديد من الكتّاب والشعراء، ويعد درايدن من أهمهم الذين أثروا الأدب الإنجليزي بالمسرح والشعر والنقد والترجمة، وله فلسفة متفردة في الشعر فهو يرى أن مهمة الشاعر هي “التقليد الجيد” الذي يؤثر على الروح، ويثير المشاعر عبر أسلوب التساؤل والتعجب، فهو يرى أن التقليد المجرد مرفوض، وعلى الشاعر أن يعزز شعره بكل فنون وزخارف الشعر المتعارف عليها.
المصدر: المكتبة الإنجليزية ومقالات جامعية
التعليقات