مقالات مشابهة

الأكثر مشاهدة

ناصر هزازي* زوجوها صغيرةً لبغلٍ قد بلغ في العمر عتيا كانت ببراءتها تظن تقصيره في …

زواج القاصرات

منذ سنة واحدة

313

1

ناصر هزازي*

زوجوها صغيرةً لبغلٍ
قد بلغ في العمر عتيا
كانت ببراءتها تظن
تقصيره في سريره
نوعًا من زيادة حنانه
ولما بلغت أشدها ورزقت بمولودها
عرفت بكل تقصيره
يتركها وحدها
في عِزِّ حاجتها
فعندما زهور الألق تتفتح
قد تلاشى نداه، وأشح
تتلوى حسرة وندامة
وتغض طرفها بابتسامة
غدًا يكبر صغيرها
ويبرها، وينسيها عناءها 
كبر الولد فعق!
ومزقت كل الخطط!
رمى تلك المسكينة
في دار المسنين كسيرة!
ماتت بقهرها!
فعلى من وزرها؟!
على أبٍ طماع باع الصغيرة
من أجل دنيا حقيرة؟!
أم على بعلٍ حقيرٍ اشتراها بماله الوفير؟!
أم على ابنٍ عاقٍ
نَسِيَ كل ما عانته
من أجله من مشاق؟!

*كاتب من السعودية 

التعليقات

  1. يقول Abo sand:

    احسنت قصه قصيره لحكايه مريره

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

جميع الحقوق محفوظه مجلة فرقد الإبداعية © 2022
تطوير وتصميم مسار كلاود