244
0247
0350
044
0الرياض_فرقد تستضيف هيئة الأدب والنشر والترجمة، سلطنة عُمان الشقيقة كضيف شرف للدورة المقبلة من معرض الرياض الدولي للكتاب 2023، والذي سيقام تحت شعار "وجهة ملهمة" خلال …
11568
04674
04070
173228
03184
0وأنا أنتظر سيارتي أمام بوابة المستشفى شد انتباهي وأدمع عيني وأثار تساؤلاتي!! أين أبناء وبنات الآباء والأمهات؟
أليس هم الذين اعتنوا بكم صغارًا، حملوكم في مرضكم إلى المستشفيات خائفين قلقين عليكم!! وخزت الإبرة قلوبهم قبل أجسادكم ودوي صراخكم يلهب أرواحهم..، يا فلذات الأكباد هل هان عليكم الآباء والأمهات إلى هذه الدرجة التي لم تعودوا تجدون الوقت لمرافقتهم إلى المستشفى.. السائق والعاملة ليسوا أبناءهم ولم يربوهم ويسهروا عليهم ويعطونهم الحب والحنان والعطف والرعاية.. ؛ ولنفترض أنهم يقومون بمساعدتهم وخدمتهم وقضاء حوائجهم لكنهم ليسوا أبناءهم..، لن يكونوا بنفس الدرجة من الحرص والاهتمام، سيجدون الوالدين حرجًا في الطلب وقضاء الحاجة، سيترددون كثيرًا قبل الحديث معهم أما حياءً منهم أو خوفًا منهم..، هذا إن كانوا يجيدون التحدث بالعربية ناهيك عما إذا كانت لغتهم الإنجليزية أو غيرها من اللغات واللهجات..، هل وجود الخادمة والسائق لخدمة الوالدين هو الخيار الأمثل والمبرر المنطقي لغياب الأبناء والبنات..، البعض يرى أن خدمة الوالدين بالمال يُعفيه عن خدمتهم بتواجده وسؤاله واهتمامه ومرافقتهم للمستشفى، وهذا نذير عقوق ظاهرة الرحمة وباطنة العذاب!! البِر ليس بتقديم المال وتوفير العاملة والسائق هؤلاء لهم أدوار لا يمكن إنكارها..، لكن أدوارهم وأوقاتهم محددة. لا يغيب دور الأبناء في حياة الآباء ولا يعفيهم من برهم والعناية بهم. انتشار هذه الظاهرة وبهذا الكم نذير خطر يهدد الآباء والأمهات بنكران الجميل والتملص من المسؤولية والاتكال على الآخرين في تلبية احتياجات الوالدين ؛ فهناك أمهات وآباء يتعرضون للإيذاء والتنمر من قبل العمالة الوافدة ولا يستطيعون الدفاع عن أنفسهم ولا حتى الإبلاغ عنهم. لن تعرف قيمة والديك وتستشعر دورهم في حياتك وقيمة وجودهم قربك إلا إذا رحلوا من الدنيا ؛ عندها ستندم، ولن ينفعك الندم، سيعذبك ضميرك؛ ستأتيك الذكريات تقض مضاجعك، وتشعل نار الألم في دواخلك. ولنتذكر أن الله أوصانا ببرهما والإحسان إليهما في قوله تعالى: ( و قضىٰ ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقول لهما أفٍ ولا تنهرهما وقل لهما قولاً كريمًا ) وهنا!! نتوقف في محطة من المحطات التي لا تهدأ، يقول خليل مطران: عليك ببر الوالدين كليهما وبر ذوي القربى وبر الآباء ؛ عدمًا في الأسى من تفتت الكبد مثل أسى والد على ولد.
*كاتبة سعودية
اود ان اقول عباره احزنتني كثيراً الاباء والامهات يخافون على ابنائهم من التعب من حرارة الشمس والانتظار لذلك لا يوكلونهم باي خدمات تخصهم ويرون ان هذا امر طبيعي لا يعلمون بانهم يزيدون صعوبة الامر عليهم اذا كبروا فهم لن يستطيعون ان يساندونهم اذااحتاجوا اليهم بخزعبلات تعلق في اذهانهم بانهم لن يقصروا واذا احتاجوهم انفاً الابناء يجدون كاس الماء والتزام وضع الطعام لهم كارثي لانهم لم يعتادوا على العطاء ، حزنت فكتبت وما ازال ارى من حولي يتعاطف على ان ابنتها سهرت او اطعمت والدها لان من الواجبات التي يجب ان تقوم الزوجه (الام)بها وانا ارى ان هذا ادنى ما يقدم يستنكرونه فيارب حنن قلوبنا واغفر زلاتنا وارحم والداي وموتى المسلمين 💔
من جد امر محزن جداً يارب سخر لكل والداً أولاده ليقوموا على امورهم بكل رضا وسعة صدر واحميهم من ذاك الشعور المؤلم .
😭😭💔💔
الله المستعان هذا الواقع المرير دائمًا أستاذة فاطمة تلمسين الجروح.
قد لا تستطيع كل عبارات الدنيا ان تلخص فضل الوالدين وضرورة البر بهما ، مقال لامس شغاف القلب
ولكن دعيني اختصر واقول ( ليتهما أحياء فأبذل روحي )
سلم فكرك ودام قلمك .
بر الوالدين (دِين ودَين.. الأول يأخذك إلى الجنة.. والثاني يرده لك أبناؤك). ولا أحد ينكر أهمية بر الوالدين، فهو البوابة وجسر الوصول إلى رضا الرب والفوز بالجنان، فبرهما مقدم على الجهاد، إذاً، هو: (رواية أنت من يكتب فصولها.. ويجسدها ويخرجها لك أبناؤك)، فكما تُدين تـــُدان، أي هو دينٌ لا فكاك من الوفاء به،
وفي وقتنا الراهن، ومع تسارع وتيرة الحياة وتعقيداتها، شأنها شأن كثيرٍ من القيم التي أفسدتها العولمة، لم تعد العلاقات الأسرية، وارتباط الأبناء بآبائهم وأمهاتهم كما السابق، فقد أصابها الوهن، لدرجة بات معها البعض يرى أن آباءهم وأمهاتهم عالة عليهم ويجب التخلص منهم، والتخلص من خدمتهم من توفير سبل الاهتمام بهم من أشخاص اخرين سواء فئة الخدم او السواقين او الممرضين رغم ان توفرهم بكثير من الاحيان حاجة ملحة ولكن مع اشراف كامل معهم للوالدين فهم ليس بديل عنهم بقدر فقط المساندة للبر بهما لذلك مما يولد هاجساً مؤرقاً لكثير من الآباء والأمهات خشية أن يلفظهم أبناؤهم ويلقوا بهم على هامش الحياةأما مكمن الخطورة فيتمثل في أن يتحول الأبناء العاقون لنماذج لأبنائهم ويُتوارث العقوق ومن ثم يصبح من سمات المجتمع. قال لقمان لأبنه : يا بني إن الوالدين باب من أبواب الجنة , إن رضيا عنك مضيت إلى الجنة , وإن سخطا حجبت. مع جزيل الشكر والامتنان لفكرك استاذتنا القديرة فاطمة على هذه الاطروحات الرائعة التي تناقش الكثير من قضايا المجتمع المهمة والتي تحتاج تركيز هام ومساند لدور مملكتنا الغالية في هذا المجال الريادي لها في توفير سبل الراحة لكبار السن ..