مقالات مشابهة

الأكثر مشاهدة

حوراء الهميلي* تختارُ اسمك أم تُرى يختارُكْ؟! ‏مِن سالفِ الآمادِ ‏كان قرارُكْ ‏ب …

بِعني حلمَك الكوني

منذ سنة واحدة

131

0


حوراء الهميلي*

تختارُ اسمك أم تُرى يختارُكْ؟!

‏مِن سالفِ الآمادِ

‏كان قرارُكْ

‏بشهيَّةِ الأطفالِ للمعنى

‏تفكِّكُ لُعبةً

‏صندوقُها أسرارُكْ

‏جئتَ الحياةَ

‏بكأسِ غيبٍ فارغِ

‏أَهْرَقْتَ ليْلَكَ مُذْ نفاكَ نهارُك

‏يا أيها الإنسانُ

‏بِعْنِيَ حُلمَكَ الكونيَّ

كي تَلِجَ السما أقمارُكْ

‏كن نجمةً فضِّيَةً

‏بِلَّوْرُها دمعُ البحارِ

‏وعمرُها أنهارُكْ

‏كن

‏غيمةً حُبلى بلحنٍ ناعسِ

‏كم آهةٍ عطشتْ لها أوتارُكْ

‏لم تنتبذْ للبحرِ

‏كنتَ مبايعًا للريحِ

‏شذَّبَ حُزْنَها إعصارُكْ

‏لم تَخْشَ من وحشِ الفناءِ

‏وإنما تخشى

‏بموتِكَ

‏تنمحي آثارُكْ!

*شاعرة سعودية

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

جميع الحقوق محفوظه مجلة فرقد الإبداعية © 2022
تطوير وتصميم مسار كلاود