مقالات مشابهة

الأكثر مشاهدة

تركي المعيني* ‏في صدري الأسى عرجا ‏ورتّل الشوقَ في جنْبيهِ، ثُمَّ شجى ! ‏، ‏و صا …

نبيَّةَ الدمعِ

منذ سنة واحدة

99

0

تركي المعيني*

‏في صدري الأسى عرجا

‏ورتّل الشوقَ في جنْبيهِ، ثُمَّ شجى !

‏،

‏و صاحتِ الـ “أينُ” :

‏يا أطيافَ من رحلوا

‏ألا ينالُ الجوى للوصلِ بعضُ رجا ؟!

‏،

‏تسلَّقَ الليلُ في عيني ومال ضحىً

‏من قبضةِ النورِ؛ لم يعبأ بـ ما ولجا !

‏،

‏و فُرِّقَتْ في فمي أنَّاتِ من ولِهوا

‏لمَّا فمُ الوجدِ في أضلاعهم؛ هَدَجا ! 

‏،

‏كأنها يومَ سِيقتْ في دمي ، قِطَعٌ

‏للموجِ تَركَبُ بعضًا .. غَضْبَةً ودُجى !

 

‏تعاركتْ رِفْقَ أُفٍّ:

‏أيُّنا رِئَةً

‏لـ يزفرَ الموتَ من أضلاعهِ ، وَهَجا ؟!

‏،

‏نبيَّةَ الدمعِ:

‏هلَّا زرتِ غارَ جوًى

‏لـ علَّهُ ” اللهُ ” لبَّى مَن إليهِ .. لجا ..!

‏،

‏تلمَّسي صوتَ فرحائيلَ يصرخُ بي:

‏قد أنزل الله من بعدِ “الأسى” فرجا !

‏،

‏لـ تُدركي ساربًا في الموتِ ليسَ لهُ

‏من آيةِ العيشِ إلا .. ما تلوتِ ؛ حِجا !

‏،

‏فـ إنْ تولَّيتِ لن يرجو الخلاصَ ، وإنْ

‏أقبلتِ ؟! عادت له ” أنفاسُهُ ” و نجا !

‏،

‏” مُؤبِّدٌ ” عُمرَهُ يرجو رضاكِ .. فـ ما

‏ترضينَ..! إلا الرضى في وجههِ انبلجا !

‏،

‏كأنَّهُ حينَ قالَ ” اللهُ ” :

‏كُنْ كَلِفًا

‏كنتِ ” الخلودَ ” الذي في روحِهِ مُزِجا !

‏،

‏” مُصَيَّرٌ ” عن رضىً ” لله ” ثمَّ إلى

‏” جنبيكِ ” لا تنظري في حُبِّهِ ، عِوجا !

‏،

‏” يؤكسجُ ” اللهُ فيهِ الحبَّ .. لا نَفَسٌ

‏يمرُّ ” أضلُعَهُ ” 

‏.. .. .. .. .. .. .. إلا ” إليـكِ ” سَــجَــى !

*شاعر سعودي

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

جميع الحقوق محفوظه مجلة فرقد الإبداعية © 2022
تطوير وتصميم مسار كلاود