فاطمة الشريف*
كثيرون كتب للوطن … وكثيرون جرت أقلامهم لحبه والولاء لقيادته الفذة، ومن أولئك الدكتور محمد ناصر الخليف شاعر عدة دواوين، ومشاركات أدبية متعددة، وباحث في التربية والأدب واللغة، ومؤلف مناهج. نشر أول ديوان له (خطى وانتظار) عام ١٤١٢هـ، وثانيها وطني (سعودتي) بالمناسبة المئوية للملكة عام ١٤١٩هـ، وثالثها (ملحمة الهداية والبطولة) في السيرة النبوية عام ١٤٣٠هـ. ورابعها وطني ( ملاحم وطن) عام ١٤٣٩هـ، وخامسها (تغاريد شاعر) عام ١٤٤٣هـ. شارك في العديد من الأمسيات الأدبية والوطنية. وله أوبريتات وطنية كثيرة، نفذت في مناطق المملكة.
من بوحه الشعري أبيات بمناسبة اليوم الوطني 93
قائد السلام
قُدْ للسلام زمامَ العالمِ الحَرِبِ
وروّضنْهُ برأيِ الحازمِ الأرِبِ
المعضلاتُ يراها البعضُ جاثمةً
كالطودِ، أسْهِلْ بها في حُكْمِكَ الرّحِبِ
يا ابنَ العظامِ ورثتَ المجدَ أعظمَه
فذي بلادك عُظمى اليوم كالشُّهبِ
ودامَ ظلُّ أبيكَ الفذِّ في صَعَدٍ
ودامَ مجدُكَ في الإسلامِ والعَرَبِ
عرش القلوب
تربعْ فوق عرشٍ من قلوبِ
فأنت مليكُ أخلاقٍ وطيبِ
وأنت الخادمُ البيتين فيها
فما أبقيتَ من شرفٍ قريبِ
وأنتَ لكل مكرمةٍ نديمٌ
وللأعداء كالسيف العطوبِ
فدمْ للعز و الأوطان شمسًا
تضيءُ لنا المسيرةَ في الدروبِ
سليلُ العزِ من آلِ السعودِ
هوَ الضِرغامُ مفخرةُ الأسودِ
وليُ العهدِ للملكِ المفدى
محمدُ قائدُ العهدِ الجديدِ
وفي كلِ المحافلِ كم يباهي
بشعبٍ مثلما الطودِ العتيدِ
جذورُ أصالةٍ مثلُ الرواسي
طموحٌ فوق هاماتِ الرعودِ
بنظرتهِ و رؤيتهِ جسورٌ
ستوصلنا إلى الحُلُمِ السعيدِ
وكان قوامَها وطنٌ طموحٌ
يُعزَزً باقتصادٍ من حديدِ
بإذنِ اللهِ سوف نصوغ مجدًا
يعانقُ رؤية الفذِ الفريدِ
فسرْ يا شهمُ فينا نحنُ جندٌ
يحققُ رفعةَ الوطنِ المجيد
ِ
التعليقات