الأكثر مشاهدة

                                                                                …

أدب الطفل

منذ 3 سنوات

275

0

                                                                                  

سمحه محمد العرياني*

يعتبر أدب الطفل وسيله وأداة تساعد في النهوض بالمجتمع كله من خلال النهوض بأطفاله.

فالأدب متعة وتسلية ومعرفة ثقافة وتخيل، والأدب بعامة يساعد على تنمية الطفل في جوانب عديدة، ويؤدي به الى الصحة النفسية والتعامل السوي مع الآخرين نتيجة لما يكتسبه الطفل من خبرات ومعارف؛ ونجد أن أدب الأطفال أدب واسع  المجال متعدد الجوانب ومتغير الأبعاد، طبقاً لاعتبارات كثيرة، مثل نوع الأدب نفسه، والسن الموجه إليها هذا الأدب، وغير ذلك من الاعتبارات. فأدب الطفل لا يعنى مجرد القصة أو الحكاية النثرية أو الشعرية، وإنما يشمل المعارف الإنسانية كلها، إن كل ما يكتب للأطفال سواء أكان قصصاً أم مادة علمية أم تمثيليات أم معارف علمية أم أسئلة أم استفسارات في كتب أو مجلات أو في برامج إذاعية أو تلفزيونية  أو شرائط أو غيره كلها مواد تشكل أدب الطفل.

والأدب بصفة عامة يساعد في إدراك المعاني والأخيلة التي يشتمل عليها فيما يصوره من العواطف البشرية والظواهر الطبيعية والاجتماعية والسياسية، والتمتع بما فيه من جمال الفكرة والأسلوب والغرض، وما اشتمل عليه من حسن التعبير والأداء والموسيقى اللفظية، وتنمية الذوق الجمالي الأدبي لدى الطفل، لأن مزاولة الاستماع للأدب الجميل، والتمتع به يورث حب الجمال، ويسمو بالذوق الأدبي، كما أنه يؤدى إلى تنمية الثروة اللغوية للأطفال في الألفاظ والمعاني والأساليب والمفاهيم وتمكينهم  من محاكاة ما يدرسون من الأدب بطريقة غير شعورية نتيجة لتأثرهم به.

 

*مدربة معتمدة ومستشارة أسرية وتربوية

@samha_aliryani

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

جميع الحقوق محفوظه مجلة فرقد الإبداعية © 2022
تطوير وتصميم مسار كلاود