مقالات مشابهة

الأكثر مشاهدة

حسن عبده المعشي*   ‏مذ عرفت جازان وهي تتنفس الشعر وما يدهشك أن الكلام الاعت …

‏جازان تتنفس شعراً

منذ سنة واحدة

733

0

حسن عبده المعشي*

 

‏مذ عرفت جازان وهي تتنفس الشعر وما يدهشك أن الكلام الاعتيادي يجري على ألسنة أهلها مجرى الشعر وإن كان غير مقصود على وجه الحقيقة، وحين يقصدونه تسمع عجبا _شعراء وشواعر _ تأتيك القصيدة محملة بخمائل البديع ومشاكي البيان..عن أي شيء أحدثكم عن حفاوة الاستقبال وحرارة اللقاء أم عن كرم أهل جازان أم عن جمال القصيدة في جازان ..في أمسيتين من أجمل أماسي الشعر كانت في نادي جازان الأدبي تعبيرا عن فرحة وطن في مهرجان القصيدة الوطنية.
‏هناك التقيت الأديب والباحث البلوجرافي السعودي خالد اليوسف أبوهيثم صاحب روايتي (وديان الإبريزي) و(وحشة النهار) وله مؤلفات تدور في فلك الشعر والأدب..حقيقة كان رجلا متواضعا جمعني به إفطار الثلاثاء حيث جلس الأديب المشهور ذو الباع الطويل مع رجل يقول الشعر وهو على استحياء من مقوله على طاولة وتجاذبا أطراف الحديث حول الأدب في جازان وحول الأدب بصفة عامة وعن أسماء لامعة في سماء الثقافة السعودية كحمزة شحاتة والوزير آية عصره الدكتورغازي القصيبي رحمهما الله وأموات المسلمين و الأستاذ يحيى توفيق حسن أطال الله في عمره ومتعه بالصحة والعافية ودار حديث حول قصيدته:
‏عزّ الورودُ وطالَ فيك أوامُ
‏وأرِقْتُ وحدي والأنامُ نيامُ
‏وردَ الجميعُ ومن سناك تزوّدوا
‏و طُرِدْتُ عن نبعِ السنا وأقاموا
‏حيث نسبت هذه القصيدة لنزار قباني خطأ في مهرجان الدوحة “كتارا” ثم أعيد الحق إلى نصابه وكرم صاحبها الحقيقي من قبل لجنة المهرجان ومازالت تنسب في العم قوقل خطأ لنزار قباني.
‏وفي هذا اللقاء الذي قارب من ساعتين ولولا قرب موعد أمسية على هامش المهرجان لاستزدت ونهلت من معينه حيث أميط اللثام عن قامة أدبية سامقة يملك روحا جميلة متواضعة ودماثة خلق قلما تجدها..كما التقيت بالشاعر المبدع الأستاذ محمد باوزير العبادي..وعن أصدقاء تويتر لا تحدثوني!.. كم كانت فرحتي عظيمة حين التقيت هزار الكلمة عندليب المعاني الأستاذ الأديب علي الثوابي..والأستاذ المبدع المتألق علي معشي أبا عبدالرحمن العابر نافذة الشعر من خلال النثر هذا الجميل ونحن بين أروقة النادي حيث سرنا محاذيين خلف عدد من كبار الأدباء والشخصيات التي أخذت تطالع عوالم من الفن أبدعتها أيادٍ ذهبية من مبدعات ومبدعي جازان في صالة التصوير والفن التشكيلي فأخذنا صورا لعدد من اللوحات التي استولت على مشاعرنا وراقت في أعيننا معا وسكنت ذائقة كل منا فكأن روحينا التقتا في ملكوت الفن والأدب..والتقيت الصديق والحبيب الغالي شاعر الورد الأستاذ خالد البار ومن حسن طالعي إني التقيت بكروان الشعر عاقد البيان من سحر..الأستاذ إبراهيم الجعفري “شادي الساحل” والتقيت بقامات أدبية أخرى لا تحضرني أسماؤهم..شكرا بحجم السماء لا تنتهي لرئيس النادي الأستاذ حسن الصلهبي ونائبه ومنسق أنشطة المهرجان الأستاذ محمد رياني ولجميع منسوبي النادي.

*كاتب سعودي

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

جميع الحقوق محفوظه مجلة فرقد الإبداعية © 2022
تطوير وتصميم مسار كلاود