الأكثر مشاهدة

(لتبقى غزة خالدة في ذاكرة الفن التشكيلي الإنساني)   بمناسبة العدد 100 نهدي …

حَرّرتْ بفرشاتها، وبلوحاتها كُفِّنَتْ … هبة زقوت

منذ سنة واحدة

213

0

(لتبقى غزة خالدة في ذاكرة الفن التشكيلي الإنساني)

 

بمناسبة العدد 100 نهدي القراء الكرام بقسم الفنون البصرية

عن الفن التشكيلي الفلسطيني، تضامنا مع الشعب الفلسطيني في معركة طوفان الأقصى /غزة / السابع من أكتوبر 2023

 

هند القثامي

لم تكن هبة زقوت مجرد فنانة تشكيلية فقد عاشت مناضلة، سلاحها الفرشاة تمتطي بنات أفكارها لتلوذ إلى القدس. 

ومن خلال لوحاتها كانت تجوب فلسطين زارعةً أشجار الزيتون مرتديةً (البشنيقة )* محلقةً فوق غزة والقدس ورام الله وأريحا بكل سلام.

في لوحاتها القدس آمنةً وفلسطين حرّة.

لكن المحتل رفض أن تحيا سرياليتها الحالمة المسالمة، خشي أن يتحول الرسم حقيقة، أبى أن تعيش على أرض غزة الأبية. 

استشهدت الفنانة هبة يوم الحادي عشر من اكتوبر 2023 هي وأبناؤها بدمٍ باردٍ حاقد فانهارت عليها اللوحات تُكفّنها والألوانُ تنعيها.

رسوماتها ستبقى شاهدةً على نضال الشعب ودفاعه عن القدس، عن رحلة اللجوء وشرف الشهادة.

لوحاتٌ كانت تحلمُ بتحرير فلسطين لم يُسمح لمُشكِّلتِها تحقيق ذلك. 

(رحمها الله رحمةً واسعة وتقبلها من الشهداء)

*البشنيقة: منديل بإطار يحيط به الزهور بأشكال مختلفة يوضع على الرأس 

من أقوال وأعمال الشهيدة الفنانة هبة زقوت عبر منشوراتها في مواقع التواصل الاجتماعي:

 

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

جميع الحقوق محفوظه مجلة فرقد الإبداعية © 2022
تطوير وتصميم مسار كلاود