مقالات مشابهة

الأكثر مشاهدة

شيماء السبيعي* عجبا لهذا الزمان!، يجري بلا توقف، وبلا نفس. ولكنّي لستُ بمَنأى عن …

بين عشية وضحاها

منذ سنة واحدة

231

0

شيماء السبيعي*

عجبا لهذا الزمان!، يجري بلا توقف، وبلا نفس. ولكنّي لستُ بمَنأى عن هذا الزمان. أجري بلا توقف، ولا أعلم السبب، هل اعتدتُ أن أجري يا ترى؟ لا…
لما إذاً؟.

أسترق النظر إلى الماضي، ثم أنظرُ بتمعن.

رحلت هذه الأيام التي تجرعتُ منها مرّها وحلاوتها.

أضع يديَّ على وجنتيّ، لقد نسجت عيناي الدموع، وانهالت ذكرياتي بالقدوم.
وتساءلتْ نفسي!.
متى؟!
متى وضع السرور يداه على قلبك؟!
متى ابتهجت عيناك وتلألأت؟!
عجبا لهذا الزمان!
ثم أعود إلى واقعي الملموس، أنظر في المرآة…
وجهٌ شاحب، وجسدٌ هزيل.
أغضُ طرفي عني، وأنظر نحو الحائط، أنظر إلى صورة معلقة.
رجلٌ في الثلاثين، بشوش الوجه، طويل القامة، ذو شعر أجعد. يحمل طفلة بهية.
ثم أنظر يمينا وشمالا، إنَّ المنزل مظلم، ومؤلم!.
إنه يحمل الذكريات، ويحمل نفوسهم،
وأريجهم، وحسهم.
ومرة أخرى تأذن عيني للدموع بأن تتساقط!.

الكلمات المفتاحية

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

جميع الحقوق محفوظه مجلة فرقد الإبداعية © 2022
تطوير وتصميم مسار كلاود