472
0791
0362
0159
010
0103
0121
0الرياض_فرقد تستضيف هيئة الأدب والنشر والترجمة، سلطنة عُمان الشقيقة كضيف شرف للدورة المقبلة من معرض الرياض الدولي للكتاب 2023، والذي سيقام تحت شعار "وجهة ملهمة" خلال …
11784
04713
04364
174298
03997
0
مباركة الزبيدي*
بعد انطلاق قاعات السينما في المملكة العربية السعودية ومدنها المختلفة، لم يقتصر عامل الإثارة لهذا الحدث على الكبار فقط؛ بل تعداه إلى الصغار الذين يعاملون بأن ذويهم من آباء وأمهات وإخوة وأخوات قد ذهبوا لمشاهدة هذا الفلم، أو ذاك مقتنعين بما يذكرون لهم أنه غير مناسب للأطفال، وسوف يصطحبونهم إلى أماكن ترفيهية أجمل في وقت لاحق، أو في يوم آخر.
مرت أعوام ليست بالطويلة منذ تدشين السينما المشار إليها وعالمها، إلا أن حماس الجمهور لم يعد كما كان، وربما للمحتوى المعروض دور في ذلك، والسؤال الذي يطرح نفسه هنا: ماذا لو تم تخصيص سينما للأطفال في كل قاعة يقوم عليها مختصون في أدب الطفل يعملون جميعًا لإعداد وإخراج أعمال سينمائية تناسب ما يعيشه الطفل في واقعنا المعاصر؟
من وجهة نظري الأمر لا يتطلب بحوث ودراسات، فلدينا ما يكفي منها، فيما يحتاج الطفل بمراحل نموها المختلفة، وما يحتاجه مجتمعه المحيط به أيضًا، فالأمر لا يحتاج سوى مبادرة من الجهات ذات العلاقة والاختصاص في وزارة الثقافة وهيئة الترفيه، فأطفال اليوم لم يعد يكفيهم تلك الفعاليات التي تنظم في المناسبات ولا مسرح العرائس!
طفل اليوم محاط بالتقنيات والمثيرات، ويجب أن يتم استغلال هذه الإمكانات كوسائل معينة في صقل شخصية الطفل، وبذلك يسهم المجتمع بفعالية مع الأسرة في التنشئة الاجتماعية، وهناك من لديه الكثير لتقديم؛ من أجل طفولة إيجابية ومستقبل مشرق للوطن وأبنائه بإذن الله.
* إعلامية وكاتبة مختصة في علم الاجتماع ومهتمة بمواهب الطفولة سعودية
@MZobaidi
سلم يراعك أ. مباركة
شكراً لك على طرح هذه المبادرة وبرأيي أن ما نحتاج له هو أخذ زمام المبادرة وأقامة ورش يشارك فيها المعنيين ثم تقدم مخرجاتها إلى وزارة الثقافة للأطلاع والتعديل ومن ثم الموافقة.
فمن سيعلق الجرس. ويخطو أولا الخطوات؟