مقالات مشابهة

الأكثر مشاهدة

‏مروان المزيني* ولِي وطنٌ إذا استيقظتُ صبحاً ‏أقبِّلُ في فضاءاتي ثراهُ ‏وإنْ أمس …

ولِي وطنٌ

منذ 9 أشهر

259

0

‏مروان المزيني*

ولِي وطنٌ إذا استيقظتُ صبحاً
‏أقبِّلُ في فضاءاتي ثراهُ

‏وإنْ أمسيتُ أحملُه مناماً
‏فعمري كله يهوى رُباهُ

‏هو الأيامُ أحياها اشتهاءً
‏هو الأنفاسُ تنبضُ من رؤاهُ

‏أيا وطناً تفرَّد في المعالي
‏سُمواً قد تربَّعَ في عُلاهُ

‏له الأوطانُ تتبعُه اقتفاءً
‏فلا وطنٌ يُجاري ما بناهُ

‏***
‏له سلمانُ ليسَ له شبيهٌ
‏فكلُّ الناسِ تسعَى في لُقاهُ

‏نُبايعُه أكُفاًّ في وفاءٍ
‏فنحنُ الشعبُ نمشي في خُطاهُ

‏تَسمَّى خادمَ الحرمينِ فخراً
‏وخدمتُه لها تُعلي سناهُ

‏وفي إثْرٍ وليُّ العهدِ يخطُو
‏برؤيةِ مجدِنا حتى نراهُ

‏أياديهم تبثُّ الخيرَ نهراً
‏فتخجلُ من عطاياها الجباهُ

‏عصاهم لا نشقُّ لها مسيراً
‏فدربُ الحقِّ محفوظٌ حماهُ

‏***
‏هنا التاريخُ آثارٌ ونقشٌ
‏من التأسيسِ قد أرسَى بناهُ

‏فدولتُنا لها عزٌّ وفخرٌ
‏بشرعِ اللهِ لا نخشى سِواهُ

‏بسيفِ العدلِ نرعَى كلَّ حقٍّ
‏وذاكَ النخلُ خيراً قد غشاهُ

‏تكاتفنا إخاءً في وفاءٍ
‏ونحنُ له الفداءُ لدى عِداهُ

‏أيا وطناً لنا نبضٌ وروحٌ
‏يعيشُ ولو تفانينا فداهُ

‏فأنتَ الشمسُ  في الإصباحِ دوماً
‏وأنتَ البدرُ إنْ أرسَى مسَاهُ

*شاعر سعودي

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

جميع الحقوق محفوظه مجلة فرقد الإبداعية © 2022
تطوير وتصميم مسار كلاود