مقالات مشابهة

الأكثر مشاهدة

وليد مسملي* ‏بِربِّكِ هلْ سَيُكرِمُني زَمَاني ‏بِمَا قَدْ كَانَ عَنْكِ مِنَ الطِ …

حاجتان

منذ سنة واحدة

132

0

وليد مسملي*

‏بِربِّكِ هلْ سَيُكرِمُني زَمَاني
‏بِمَا قَدْ كَانَ عَنْكِ مِنَ الطِّعَانِ

‏وَذَوْدِي عَنْكِ نَفْسِي وَهْيِ وَلْهَى
‏بِمَنْ تَفْدِيكِ مِنْ غِيدٍ حِسَانِ

‏وَمُعْتَزَلِي وَمِلْءُ الدَّهْرِ شِعْرِي
‏كَرِيمَاً .. قَدْ تَهَتَّكَ بِالمَعَانِي

‏أَجَلَّكِ مَنْ أُجِلُّ مِنَ البَرَايَا
‏وَهُمْ مِنْ سِحْرِ عَيْنِكِ فِي هَوَانِ

‏وَإنَّكَ فِي المِلَاحِ وَفِي الغَوَانِي
‏بِمَنْزِلَةِ البَلَاغَةِ فِي البَيَانِ

‏وَمُذْ عَلَّلْتِنِي بِجَنَاكِ صَحْوِي
‏سُلَافٌ .. مَا لِذِي سُكْرٍ يَدَانِ

‏لَعَمْرُكِ لَيْسَ يَهْنَأُ مِنْ كَرِيمٍ
‏بِطِيبِ العَيْشِ لَوْلَا حَاجَتَانِ

‏بِغَيْدَاءَ اسْتَحَالَتْ فِيهِ رُوحَاً
‏وَبِالكُرَمَاءِ أسْيَادِ الزَّمَانِ

‏وَكَمْ فِي النَّاسِ مِنْ ثِقَةٍ صَدُوقٍ
‏كَرِيمِ النَّفْسِ مَشْبُوبِ الجَنَانِ

‏نَقِيِّ القَلْبِ وَضَّاحٍ ضَحُوكٍ
‏وفِي العَمْيَاءِ مُنْثَلِمِ السِّنَانِ

‏وَمَا فِي النَّاسِ وَالأخْيَارُ جَمٌّ
‏أَبَرُّ كَشَاعِرٍ ثَقِفِ اللسَانِ

‏نُمِي فِي مَعْشَرٍ غُرٍّ كِرَامٍ
‏كَأمْثَالِ اللَّآلِئِ وَالجُمَانِ

* شاعر سعودي

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

جميع الحقوق محفوظه مجلة فرقد الإبداعية © 2022
تطوير وتصميم مسار كلاود