172
0591
1271
1223
0245
09
0116
0152
042
0256
0الرياض_فرقد تستضيف هيئة الأدب والنشر والترجمة، سلطنة عُمان الشقيقة كضيف شرف للدورة المقبلة من معرض الرياض الدولي للكتاب 2023، والذي سيقام تحت شعار "وجهة ملهمة" خلال …
11782
04712
04363
174286
03948
0
محمد الموسوي*
الطفل هو الثروة الجوهرية والحقيقية للأمة، إذ تُعَدُ مرحلة الطفولة واحدة من أهم مراحل الإنسان، وذلك لأن الأطفال مرآة المجتمع والمجتمع يستطيع أن يرى مستقبله من خلال النظر إلى طفولة الجيل الحالي، فقد تنامى الاهتمام بأدب الأطفال بشكل كبير لدرجة أنه يشكل أحد أهم أشكال الأدب الإنساني المتجدد.
ويكمل الحل في ضوء الواقع المعقد الذي يعيشهُ عصرنا الحاضر، بتبني استراتيجية جادة بجهود رسمية مدعومة بجهود أهلية؛ لتكون محركًا للخطة المحكمة القادمة لتطوير وتنمية جوانب الخصوصية والأصالة والإبداع في أدب الطفل؛ ويتحقق ذلك من خلال العمل على ربط الثقافة الإسلامية من خلال القوالب الأدبية المقدمة للطفل بالأبعاد التربوية والسلوكية والقيمية، وأدب الطفل أدب تقرر الاهتمام به باعتباره محور بناء الإنسان وصقل شخصيته وقدراته الفكرية لتحقيق النضج الإيجابي له في المجتمع، ولا بد من تسليط الأضواء على المؤتمرات والفعاليات الدورية التي تُعقد لتنمية الجوانب الإبداعية كافة في أدب الطفل، خاصة في قيمتها ودورها التنموي في التشجيع على الإبداع وتنمية القدرات الابتكارية والخلاقة لدى أطفالنا.
أيضًا لا ننسى الدور الفعال لآباء وأمهات الأطفال في تنمية خيال الطفل وتربية ذوقه من خلال مكافأة الجهود الإبداعية للطفل وتشجيعهُ المستمر، وإتاحة الفرصة لهُ للتعبير عن رأيه، فضلًا عن اصطحاب أطفالهم إلى المكتبات وتشجيعهم على قراءة الكتب والقصص ومشاهدة الأفلام التعليمية والاستماع إلى البرامج الإذاعية المسموعة؛ إذ تؤثر هذه العوامل الثقافية تأثيرًا كبيرًا في سير تطور الإبداع ومستوى وظائفهِ ونمطهِ، ونتيجة لهذا الاهتمام تنغرس الميول القرائية لدى الأطفال، لذلك يحصل الطفل الذي يعيش في بيئة مدعمة وغنية ثقافيًّا على درجات إبداع أعلى من الدرجات التي يحصل عليها الطفل الذي عاش في بيئة مخيبة للآمال ومحرومة، أو فقيرة ثقافيًّا.
* كاتب من العراق
j049000
مقال رائع لما يتميز بموضوع الطفوله والتنشئة الصحيحة