مقالات مشابهة

الأكثر مشاهدة

  ‫ صالح عبده الآنسي ‏تعالي، واقـرَبِي مِنِّـي نَـجِـيَّا ‏تعالي، أمطريني ا …

‏تعالي عاتبي

منذ 12 شهر

192

0

 



صالح عبده الآنسي

‏تعالي، واقـرَبِي مِنِّـي نَـجِـيَّا
‏تعالي، أمطريني الوَجْدَ رَيَّا

‏تعالي عاتِـبـي، مِـن ثَمَّ صِيخِي
‏لَصَخْبُ الشَّوقِ بي يَدوِيْ دَوِيَّا

‏تعالي، إنْ بُـعــدِي عـنـكِ نـارٌ
‏وجمرٌ في الحَشَا يَكْوِي لَظِيَّا

‏أنا في البُعدِ عنكِ بِلا فُؤادٍ
‏بِـلا رُوحٍ، بِـلا كَــبِــدٍ لَـدَيَّـا

‏بِلا نِصفي، بِـدُونِكِ لا أراني
‏أُساوِي في بِعَادِي عنكِ شَيَّا

‏تعالي لَـمْـلِـمـيـنـي جوفَ قلبٍ
‏بصدرِكِ ظَلَ لي الحُضنَ الدَّفِيَّا

‏تعالي، كِلمةٌ مِن فِيكِ تكفي
‏لنبضي كـي بـها يـرتَـدَّ حَيَّا

‏أُحِبُّكِ، قُلتُها، ما كانَ كِذبًا
‏ولا كُنتُ المَلَاكَ ولا النَّبِيَّا

‏أُحِبُّكِ، ذاكَ أنِّي لسـتُ إلا
‏بقلبٍ رَقَّ، لا صَخْرًا قَسِيَّا

‏أُحِـبُّـكِ، ذاكَ أنِّـي لا أُلاقِـي
‏كقلبِكِ في النِّـسَا قلبًا حَنِيَّا

‏أُحِبُّكِ، قُلتُها مِـن عُمقِ رُوحي
‏ومِن تَحتِ الشِّغافِ أضُمُّ طَيَّا

‏أُحِبُّكِ مِثلَ حُبِّي ذاتَ نفسي
‏كـحُـبِّـي مُـهجَـتي أو ناظِرَيَّا

‏يُعانِقُ غيمَ رُوحِكِ جَدبُ رُوحي
‏وطـيـفًا لم يَـغِـبْ عَـنِّـي قَـصِـيَّا

‏أراهُ مـاثِـلًا لي أُفـقَ عَـينِي
‏يَضُمُّهُ خافِقِي صُبحًا عَشِيَّا

* شاعر يمني

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

جميع الحقوق محفوظه مجلة فرقد الإبداعية © 2022
تطوير وتصميم مسار كلاود