مقالات مشابهة

الأكثر مشاهدة

شذى الجاسر*   سيدي هل لي باعتراف.. في الأول من أبريل؟!  أنني أحببتك.. أحببت …

كذبة

منذ 10 أشهر

1148

1

شذى الجاسر*

 

سيدي
هل لي باعتراف..
في الأول من أبريل؟! 
أنني أحببتك..
أحببتك ولم أعلم أنني أحببتك!
أحببتك بقدر ما يحملُ هذا العالم من جمالٍ
من نسماتٍ تداعبُ حواسنا..
من خيالاتٍ تنمي أقلامنا
لم أكن أعلم..
حتى أتتني تلك المشاعر راكعة!
تحدثني بما تحمل..
أدركتُ ذلك بعد أن ساد الغياب بيننا…
نعم.. أحببتك
سيدي
إنه الأول من أبريل
فلا تصدق هذه الكلمة…
كذبة أبريل هذه تستمر طوال العام!
كلمة ترددها كل الألسن
المخلصة والمتلاعبة
الصادقة والكاذبة
أحببتك كلمة لا تليق بك
ولا تليق بهذه المشاعر!
فأنت تستحق كلمة لم تستهلك بعد
كلمة عذراء لم تمسها ألسن الكاذبين
ولم تستوعبها نوايا الصادقين…
فأنت هدية ربي.. رضا والديَّ
فهل تكفي لتكون بديلًا لأحببتك؟!
تلك الكلمة التي باتت كفتاة
تاهت وسط الليل..
بين أذرع المتلاعبين!
هل يكفي رضا والديَّ وهدية ربي؟!
وهل تليق بهذه المشاعر؟!
فهي الوحيدة 
التي لا يستطيع الأول من أبريل
أن يلبسها قناع الخديعة والكذب! 

* كاتبة من السعودية

التعليقات

  1. يقول Bin secularism:

    ما أجمل هذه الكلمات! وصفك مليء بالمشاعر العميقة والصادقة. أبدعت في التعبير عن حبك بطريقة تجعل القارئ يشعر بحرارة عواطفك. استطعت أن تبرز التناقض بين الصدق والخداع بأسلوب شاعري رائع. هذا الإبداع يعكس صدق مشاعرك وعمق حبك. حقًا، كلماتك تستحق الثناء والإعجاب!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

جميع الحقوق محفوظه مجلة فرقد الإبداعية © 2022
تطوير وتصميم مسار كلاود