81
0254
0189
0118
0148
0169
0الرياض_فرقد تستضيف هيئة الأدب والنشر والترجمة، سلطنة عُمان الشقيقة كضيف شرف للدورة المقبلة من معرض الرياض الدولي للكتاب 2023، والذي سيقام تحت شعار "وجهة ملهمة" خلال …
11769
04707
04351
174206
03818
0تغطية_ د.عبدالعزيز قاسم*
1) انطلقتُ -والرفقةُ الكريمةُ- صباحَ الثلاثاء 23 يوليو 2024 من بلاد “بلقرن”، مدينة “البظاظة” الجميلة تحديدًا، متوجهين نحو ديار “بني عمرو”، وهذه القبيلة تنتسب إلى جدِّهم “عمرو بن حجر بن الهنو بن الأزد”، ويَحدُّهم من الشمال “بلقرن”، ومن الغرب “عمارة والنواشر”، ومن الشرق مدينة “بيشة”، ومن الجنوب “بنو شهر”. وتنقسم بلاد “بني عمرو” إلى ثلاثة أقسام: بنو عمرو السراة، وبنو عمرو البادية، وبنو عمرو تهامة.
بمجرَّد دخولنا تلك المنطقة الجميلة في جنوبنا الغالي، إذا بنا أمام أشهر مَعْلَم في “بني عمرو”، وهو جبل (حَرْفَة)، والذي يدور عليه كثير من الأساطير، وسكنى الجن فيها، بما يروج عادة في مناطق الأرياف.
طبعا الجبل عبارة عن صخرة صماء، تحيط بها الغابات من جميع الاتجاهات، ويبلغ ارتفاعه عن الأرض 2491 مترًا، ويجاوره من الجهة الشمالية الغربية؛ جبلٌ أصغر منه حجمًا يسمى “الثدي”، لأنه على شكل ثدي.
أول ما لفتَ نظرنا في بلاد “بني عمرو” هو خضرة الأرض، بما لم نشاهده في مثل هذا الوقت من الصيف في كل ما مررنا به من مناطق.
2) توقفنا في جبل “المطلا” في بلاد “بني عمرو”، وأثنى كثيرًا دليلنا الأستاذ علي الضعيف القرني على بلديتها، وقال بأنها الأفضل في المنطقة كلها، وتساءلت عن المدينة الرئيسية في “بني عمرو”، وقلت في سناباتي أننا من خارج المنطقة نُخمِّنُ أنَّ الباحة تتبع قبيلة “غامد”، والمندق والأطاولة لقبيلة “زهران”، والنماص لقبيلة “بني شهر”، فأين المدينة الرئيسية ل”بني عمرو”؟
أجابني لاحقًا الصديق العزيز محمد العمري، مدير عام السياحة الأسبق في منطقة مكة المكرمة، بأن النماص مشتركة بين “بني شهر” وبني “عمرو”، وهم رجال “الحجر” مع إخوتهم “بللسمر” و”بللحمر”.
من على سفح جبل “المطلا”، ينتصبُ أمامك شامخًا جبل (حَرْفَة)، وفعلًا رُبط هذا الجبل بقبيلة “بني عمرو”، وعدتُ أقرأ عنه، لأجد أنَّ الباحث الشهير في تراث المنطقة د. صالح أبو عراد عضو هيئة التدريس بجامعة الملك خالد، قال بأن (حَرْفَة) اسم لجبل صخري ضخم يقع في بلاد “بني عمرو”، في الجزء الشمالي لمحافظة النماص الواقعة شمال منطقة عسير، ولهذا الجبل شكل متميز، حيث تُحيط به أشجار الغابات، وله شواهد تاريخية، فمن أيام الحروب الجاهلية بين القبائل يُقال إن أهل المنطقة إذا أرادوا تحقيق النصر على قبيلة تغزوهم؛ فعليهم أن يسحبوهم إلى هذا الجبل، ويُضيف أبو عراد أن هذا الجبل معروفٌ، ويُعدُّ من المعالم السياحية التي تدور حوله أساطير شعبية، حيث لا تزال تنتشر قصصها العجيبة ورواياتها الغريبة بين بعض أبناء المنطقة وزوارها، تزعم تلك القصص أنَّ الجبل يُعدُّ موطنًا لسكن الجن، كما أنَّ هناك من يظن أن من ينام في ذلك الجبل سيصبح شاعرًا بتأثير الجن، واستمرت تلك الإشاعات حتى أصبح المكان مكانًا يُخوَّف به الناس.
3) انطلقنا إلى متحف “ابن صوفان”، حيث التربوي والباحث العريق، وعاشق التراث الجنوبي، الصديق عبدالله بن محمد بن صوفان العمري، في قرية “لشعب” في “بني عمرو” بمحافظة النماص.
طبعًا أقسم عليّ أن أزوره ورفقتي، وقد أتيته قبل 11 عامًا، ومتحفه -إذاك- لمَّا يَزلْ في بداياته، وإذ بي وبمجرد دخولي فناء المتحف؛ أذهلُ من توسعته لثلاثة أضعاف ما كان، دعك عن تلكم المقتنيات الثمينة والنادرة التي أضافها للمتحف الفريد، وتجولنا والدهشة تملأنا مما استطاع هذا الرجل بجهده الفردي إقامة مثل هذا المتحف الجنوبي الفريد، وتعجب أكثر أنه قام به وحده دون مساعدة من أحد، دافعه حبُّه لتراث قبيلته، وعشقه لتراب الأرض التي ولد وترعرع وتشبَّث به، غير آبهٍ لنداءات انتقاله عنه إلى المدن الكبيرة، بما فعل معظم أهل منطقته.
ستذهلون مما ترونه في السنابات المصاحبة، من همة الرجل، وعشقه لتراث أجداده، وقوة عزيمته في جمع هاته المقتنيات التراثية النفيسة.
4) عندما هاتفتُ الصديق عبدالله بن صوفان، وقلتُ بأننا سنغادر بلاد “بلقرن” ونلبي دعوته لزيارة المتحف، ألحَّ علينا بالإفطار عنده، وتأبَّيتُ عليه تمامًا، ذلك أننا نودُّ فقط زيارة المتحف والسلام عليه، إلا أنه كرَّر عليَّ وأقسم أن نفطر عنده، وبعد لَأيٍ وممانعةٍ مني، أقسم لي أنه لن يتكلف أبدًا، ووافقته على مضضٍ، لمعرفتي بكرم هؤلاء القوم، وحفاوتهم بضيوفهم لحدِّ أن نخجل مما يكرموننا به.
أبو محمد قال بأنني أمسكته أن يكرمنا وهو يدعونا إلى هذه العريكة الملكية اللذيذة، وأمام شهيتنا أمامها، والرفقة سادرة -وأنا معهم- في وضع العسل الحرِّ والسمن البري على تلك الأكلة الجنوبية الأشهر، فسألت مضيفنا إن أدركته أمنيات المتقاعدين، وأنه فكر أو تزوج الثانية، فضحك وقال إنه موحِّد، فبادرني ابنه البار محمد -الذي كان واقفًا لخدمتنا- وهو يضحك: يا عم، لا تحرِّض الوالد على الزواج، فنحن نخشى أن يفعلها.
فأجبت الابن محمد، وقلت: من قامت بصنع مثل هذه العريكة الفاخرة بهذا الاتقان والروعة؛ تُوضع -وأيم الله- على الرأس، وتُشكر على حسن التبعل وخدمة ضيوف زوجها الذين لا ينتهون، فبابه ومتحفه مفتوحان أبدًا، ومن ظلم النفس على والدك إن فكَّر أن يُعدِّد عليها.
5) تجوَّلَ بنا الأستاذ عبدالله بن صوفان في متحفه الفريد، واستوقفته أمام قسم المرأة وملابسها ومجوهراتها، والأساور والحِلق التي كانت تلبسها الجدَّات من عقود بعيدة، بادرته وقلت له: هذه الملابس التراثية الرائعة، والمتقنة الصنع، والمشتغلة يدويًا.. هل يلبسنها بناتك، والجيل الجديد من العمريات؟
فأجابني بأنهن طيلة السنوات الماضيات لا يلبسنها أبدًا، بيد أنه في السنوات الأخيرة أقبلن عليها، وبتنَ يتفاخرن بها، ويلبسنها في المناسبات العامة فقط.
أسعدني كثيرًا بإجابته، ووالله في تلك الملابس جمالٌ، وروعةٌ، وأصالةٌ، واحتشامٌ كامل.
6) كعادة المتاحف والمعارض الكبرى، هناك سجِّلٌ للزوار لمتحف ابن صوفان، وقلت في كلمتي بأنني لم أتوقع ولو عشر معشار ما رأيته عندما زرته قبل 11 عامًا، لكنها الهمة والعزيمة المتجذرتان، والحب لهذا التراث وهذه الأرض التي عشقها، وبذلَ لها من ماله الخاص، وعزيز الأوقات، وسافرَ المسافات الطويلة ليجمع كل قطعة من قطع المتحف.
في لقاءٍ إعلاميٍّ للصديق ابن صوفان قال عن متحفه: “كانت فكرة ورغبة جامحة نحو حفظ التراث وتقديمه للسياح والأجيال، فتحولت تلك الفكرة والإرادة إلى متحفٍ يضم نحو 1200 قطعة تراثية تشمل أدوات الزراعة والري، بالإضافة إلى وجود جناح خاص بالعملات، وجزء خاص بالأسلحة والأواني والصور القديمة، كما أن هناك جناح مخصص للضيافة مكوّن من أدوات حمس القهوة، ودلال مختلفة الأنواع، وأباريق للشاي، وأدوات إشعال النار قديمًا، وقد وضعت القطع على أرفف وعلى فترينات، وكذلك العرض بالتعليق على الجدران”.
7) كتقليدٍ وقيمة من قيم “بني عمرو” في إكرام من يأتيهم؛ أقسم الصديق بن صوفان ، وحلف وترجَّانا أن نبقى للغداء أو العشاء، لكننا اعتذرنا منه رغم إلحاحه الأخوي الشديد، وأمام اعتذارنا وحِلْفنا له بتكرار الزيارة؛ توعدني قائلًا لرفقتي: لو أعلم أن عبدالعزيز قاسم جاء أو مرَّ على النماص ولم يخبرني، فإنني سأحمل في نفسي بدرجة كبيرة، ولن أسامحه أبدًا.
بالطبع قال ذلك من مكانتي عنده، ويعلم الله أنَّ له أضعاف هذه المكانة عندي، فالرجل شفيفُ الروح، كريمُ اليد، سخيُّ النفس، حفيُّ المجلس، بَسومُ الوجه.
ورفض أن نغادره، إلا وقد أهدانا العسل الحرّ، وتأبَّينا عليه، إلا أنه أقسم بالله علينا هذه المرة، وهو يقول: حرمتمونا أن نقوم بحقكم، فلا أقل أن تجبروا بخاطري بقبول هذا العسل.
8) أختم تغطيتي لهذا المتحف الفريد، الذي يضم أكثر من 1200 قطعة تراثية، بالدعوة لقبيلة “بني عمرو” إلى دعم مثل هذه المبادرة التي قام بها الصديق عبدالله بن صوفان، ومن يماثله من أقرانه، فهي واجهة حضارية ل”بني عمرو”، فهي تتجاوزه لتشمل القبيلة برمتها، والمنطقة بعمومها، إذ المتحف بات مَعلمًا يفخر به كل من ينتسب ل “بني عمرو”، بل كل من ينتمي لهذه البلاد الجميلة في جنوبنا الغالي.
جزيل الشكر وعميم الدعاء للصديق المثابر عبدالله بن صوفان على هذه المبادرة المتميزة منه، ودعوة لكل من لديه قطع من التراث أن يبادر بإهدائها للمتحف، بدلًا من أن تبقى مُهملة في البدروم، تعلوها الغبار، وتنتهي في حراجات الأسواق الشعبية أو حاوية النفايات بعد موت أصحابها.
*إعلامي وكاتب صحفي
رحلة جميلة وممتعة
تبارك الرحمن ربي يحفظك ويسعدك، إبداع ليس غريب على مبدع
ليس بغريب على الدكتور عبدالعزيز الاهتمام بتلك المتاحف وإيصال كل انطباع جميل عن ما يميز بلادنا من تراث ..
شكرا لك ولجهدك المتميز ..
ماشاء تبارك اخي واستاذي الغالي دائماً مبدع في الوصف اللذي يتخلله أثار وتعاريف لأسماء وقصص لأي مكان تذهب إليه .
فأتمنى منك كما كتبت عده كتب في رحلاتك الهارجيه ان تتحفنا ايضا بكتاب عن رحلاتك الداخليه
حقيقة ما شاء الله تبارك الله الدكتور عبدالعزيز قاسم ( ابا أسامة ) حفظه الله من اجمل من يكتب في ادب الرحلات و القاريء يستمتع و كانه يشاهد المنظر امامه وهذا من فضل الله عليه و نفسه الطيبه كما عهدناك منذ الجامعه لم تتغير إلا للاحسن و الاروع ..
كلمة شكر للاخ عبدالله بن صوفان على هذه الجهود الجبارة و النفس الطويل و البذل من اجل إمتاع الزوار و الحفاظ على تراث المنطقه ..
كم هو جميل سردكم القصصي كما عودت متابعيك ومحبيك يادكتور عبدالعزيز وفقك الله
ما شاء الله .. زيارة موفقه ، وتقرير جميل عن مشاهداتك في هذه الرحله ..في الجنوب متاحف كثيره لكن المميز فيها قليل ، ويمكن ملاحظة تميز هذا المتحف ..
اجمل تحيه لك ، والعون والسداد اتمناه لصاحب المتحف .. وفقكم الله ..
تتميز جنوب المملكة بالطبيعة وبجمال ساحر أخّاذ وإبداع لا مثيل له، صاغته يد الخالق سبحانه وتعالى، فظهرت بأجمل صورة، وفي وصفك وتقريرك عنها يادكتور عبدالعزيز زادها جمالا واعطى لها انطباع جميل فشكرا لهذه التقارير الرائعة والوصف الدقيق عن جمال الجنوب.
ما شاء الله تبارك الرحمن
لديك اسلوب جميل ورائع
لقد انتقلت إلى المنطقة من وصفك الجميل ولغتك القريبة إلى تصوير الواقع وكأنه صورة
جزاكم الله خيرا على المشاركة.
رحلة ممتعة واعادة اكتشاف لجزء نن تراث أمة تفخر وتسعد بزوارها من فئة العظماء أمثال الدكتور عبد العزيز..
شكرا لهذا الثراء الأدبي وننتظر بقية الأجزاء بشغف.
تغطية مميزة من شخص مميز مثلك يادكتور عبد العزيز وأنت أهلاً للتميز ودعواتي لك بدوام التوفيق
ما شاء الله تبارك الله
وفقك الله ابا محمد دائما مبدع
وشكرا للأستاذ والاعلامي المبدع /عبدالعزيز قاسم على الزيارة
تغطية جميلة ومثرية
جزاكم الله خيرا دكتور عبد العزيز
إبداع اخي أبو اسامه اسلوب ممتع ووصف تعيش معه الجو كأنك حاضر المشهد ودعمك بالصور يزيد المرء شوقا لزياره مثل هذه الأماكن الرائعه من مملكتنا الحبيبه أدام الله امنها وامانها شكرا من القلب د عبدالعزيز ونطمح في المزيد
ما شاء الله تبارك الله على هذا الوصف الدقيق والجميل والصور المعبرة والتي أبرزت جمال مدننا ومحافظاتنا مع إضافة تركيز أكثر على القرى والهجر والريف السعودي فهي بحق رحلة ذات طابع سياحي وإجتماعي وتراثي مادي وغير مادي، شكراً أخي عبدالعزيز على هذا الجمال الذي تزودنا به من حين إلى آخر.
كنت أحد المشاركين في هذه الرحلة المميزة لجزء غالي من وطننا العزيز ومن أميز ما رأيت متحف الأستاذ عبدالله الصوفان حيث اشتمل المتحف على أجزاء تراثية وأجزاء تاريخية عميقة لمملكتنا الحبيبة وودت أن أمكث فيه أيام استمتع بمكنوناته وصوره التاريخية المميزة فلله درك يا أستاذ عبدالله على هذا الجهد الجبار في حفظ التراث وتاريخ مملكتنا الغالية والشكر موصول للرحالة والكاتب الشغوف عبد العزيز قاسم الذي تميز بصياغته الجاذبة لهذه الرحلة و وصفه السهل لهذه البقعة الجميلة من بلادنا الحبيبة
ماشاء الله تبارك الله ما اجمل ان نعتز بتراثنا ونعود الى ماضينا الجميل لقد امتعتنا بالوصف الذى تبرع فيه دائما وشوقتنا لشخصية ابن صوفان
من المؤكد أنا الجنوب منطقة استثنائية وتمتع ببعد سياحي وثقافي و اجواء وطبيعة إذا ما استغلت بطريقة الصحيحه سوف تكون في صف العالم الاول الذي وضع لابنته الاول صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل …. السعودية قارة تستطيع احتواء العالم و إبهاره… موفقين
أبدعت ياد عبدالعزيز في نقلك وسردك عن بلاد بني عمرو وجمال طبيعتها وكرم أهلها، وعن متحفها الجميل ومايحويه من قطع أثرية نادرة تستحق الزيارة لها، شكراً لك ياأبا أسامة.
تعودت ان اقرا ما يكتبه الدكتور عبد العزيز ووجدت ان سر هذا التعود هو جاذبيته في طريقة الكتابة فتراه ياخذك بكُليتك الى اطراف وطرائف حديثه فلا تجد نفسك الا مستمتعا جَذِلاً وهو هنا يؤكد ذلك في حديثه الرائع عن بني عمرو تحياتي له ولهم
شيء جميل ورائع زيارتكم لمنطقة الجنوبية الغنية رجالها وتراثها واصلاتها وكرم أهلها متحف قمة الروعة موفق اين ماكنت
رحلة ممتعة أبو أسامه وسردك يشد القارئ والصور المرفقة جميلة جعلتني أتمنى أن أزور المنطقة الجنوبية التي أصبحت تضاهي بل تتفوق على المصائف العالمية
ماشاء الله تبارك الله زيارة مباركة ووصف جميل ورائع لهذا المتحف ولصاحبه الكريم ابن الكرام الأستاذ عبدالله صوفان أجدت وابدعت في الوصف دكتور عبدالعزيز
ما شاء الله تبارك الرحمن
رحلة شيقة وممتعة في ربوع بلادنا الحبيبة حماها الله من كيد الكائدين.
وحفظكم أخي الكريم
عاشت بلادي الجميلة بتنوعاتها الثقافية المتعددة بين أحضان ابنائها البررة ..
مع هذا الخليط الرائع الممزوج بعبق التاريخ لكل بقعة فيها بقبول التنوع فيما بينها ..
يرفرف على أرجاءها الخفاق الاخضر المرصع بلالٓيء الحروف المسطرة توحيد ألوهيتها لإله واحد وإيمانها بسيد الخلق اجمعين ..
قل سيروا في الأرض
زنتَ المكان وزدته جمالاً وجلالاً أبا أسامة ! .
لعلّك تجمع شتات زياراتك الدّاخليّة والخارجيّة في كتابٍ تضيفه لكتب أدب الرّحلات ! .
تبارك الله كعادته الدكتور عبد العزيز يسرد لنا تحركاته في رحلته حتى شعرنا وكأننا كنا معه في رحلته الجميله بكل تفاصيلها.اخذنا معه للمنطقه الجنوبيه وتجولنا معه فوق جبالها ومتاحفها و ودخلنا بيوتها وتعرفنا على كرم اهلها. ما اجمل مملكتنا الحبيبه.
لم تترك لنا حروفك شي لنضيفه ، انت من أضفت لنا، كتبت وصدقت وَصفت وَ عبَّرت، هكذا توصف الديار والرجال و تنير طريق السياحة بمعناها الحقيقي، لا سياحة المطربين والمغنين ذي الذائقة الرخيصة.
شكرا من القلب استاذنا الفاضل وشكرا لأهل جنوبنا الغالي ورجالاتها .
اخوكم صالح البادي – ابو بادي
جده
سرد ممتع دكتور عبدالعزيز.. عودتنا على هذا الإبداع و ننتظر منك المزيد
الدكتور عبد العزيز قاسم ابدع في ربط التاريخ والتراث بتلك المناطق وجعل القاريء وكأنه يتجول معه في الرحلة بسرده المبسط ولديه القدرة على رؤية الجمال في أدق التفاصيل .
الأحبة من الفضلاء الدكاترة والأكاديميين وشداة أدب الرحلات؛ من القلب شكرا لكم على انطباعاتكم الأخوية.. واقتراحاتكم وملاحظاتكم..
والشكر ممتد لهذه المجلة الأدبية الرائدة ومسؤوليها والأستاذة خديجة الشهري.
عبدالعزيز قاسم
ما أجممل الاعتزاز بالتراث والماضي العريق
أمتعتنا بالوصف الجميل دكتور عبدالعزيز
مبدع دوماً🌹
ما شاء الله شيء جميل جدا أن نرى هذا العمل يتكفل به شخص ويوم مقام معالم وتراث دوله بارك الله فيه
دكتور عبدالعزيز حضور وتواصل قوي ومؤثر وقلب كبير وإنسانية بلا حدود أسأل الله له دوام التوفيق
تغطية رائعة وجميلة ومناظر خلابه دكتور عبدالعزيز اتمنى منكم مستقبلا ان يتم تدوين هذه الرحلات في كتاب يكون مرجعا لبعض الراغبين بزيارة هذه المناطق
دمتم بخير وسعادة🌹
تغطية رائعه باسلوب جذاب لجزء مهم ومميز من بلادنا الغالية من أحد رجال الصحافة المخضرمين والمتمرسين الذين لهم بصمه خاصة وهو الدكتور عبدالعزيز قاسم حفظه الله ورعاه
مبدع دائماً ابو اسامه
تغطية متميزة قدمها الدكتور/ عبدالعزيز قاسم لمنطقة بلاد “بني عمرو”.. ومتحف “بن صوفان”، مليئة بالمعلومات القيمة والتفاصيل الدقيقة التي أضافت جمالاً إلى جمال وروعة هذه المنطقة، وزادت من اعتزازنا بتراثنا وأعادتنا في رحلة زمنية مشوقة إلى الماضي الجميل.
إن أسلوب “ابو أسامة” الرائع في السرد والاهتمام بأدق التفاصيل جعل القارئ يشعر وكأنه يزور المنطقة بنفسه، وهذا إنجاز يستحق كل الثناء.
كانت الصور المرفقة مع المقالة مذهلة وأسهمت بشكل كبير في نقل جمال المنطقة وروعتها.
شكراً على هذا العمل الرائع ونتطلع إلى المزيد من التغطيات المتميزة.
توثيق إبداعي 👌
هذه المنطقة مررت بها مرات عديدة .. أبيت بها ثم أواصل رحلتي .. ولم أكن أعلم بهذه العراقة التي تتصف بها ..
أهيب بأهلها أن يطبعوا خذه المقالة ويعلقوها في المتحف … فما أسرع مرور الأيام .. ثم ينتفع بها الأجيال .. سلم فكرك أبا أسامة ، ما أجمل ماتكتب وأدق ماتلاحظ وأجود ماتنتقي ! وبأسلوب مميز🌸
صدقت دكتور عبدالعزيز قاسم النماص باريس الجنوب منظر مهيب ووصف دقيق وعمق ثقافي ولا أروع شكراً لك و للمجلة المميزة ولرجالات وأهل الجنوب كل تقدير
أكرر شكري لكم أيها الأحبة الفضلاء.
ممتن لكريم تعليقاتكم ، وسعادة الكاتب انعكاس ما يكتب على القارئ له.. وأنا محظوظ بأمثالكم من النخبة وأيم الله.
لكم وافر الشكر والتقدير ولأسرة فرقد الكريمة، وكم أعتز بالنادي الذي يحتضنه الطائف العروس ..