80
0248
0189
0118
0148
0168
0الرياض_فرقد تستضيف هيئة الأدب والنشر والترجمة، سلطنة عُمان الشقيقة كضيف شرف للدورة المقبلة من معرض الرياض الدولي للكتاب 2023، والذي سيقام تحت شعار "وجهة ملهمة" خلال …
11769
04707
04351
174206
03818
0تغطية_عبدالعزيز قاسم*
1) بمجَّرد ودَاعنا لذلك العَمْريِّ الجميل، عبدالله بن صوفان، وانطلاقنا من بلاد “بني عمرو”؛ انفلتت بنا السيارة، ورفقتي الكريمة، عبر ذلك الخط الحديث المتعرِّج بين سفوحِ وقممِ الجبال الشاهقة، وأخذتني غفوةٌ من تلك الغفوات التي تدهمك حال قلة نومك في السفر؛ لتغيَّر أمكنة النوم عليك.
.
بينما الأحبة سادرون في أحاديثَ لا تنتهي، سيما وأننا في سيارة واحدة؛ إذا بي أنتبه من السِنَةِ التي كنتُ عليها، والزملاء يقولون بأنه بقي على أبها خمسون كيلو مترًا فقط، فصحتُ عليهم: وأين النماص وتنومة وبللسمر التي اتفقنا على زيارتها؟! فوَجموا جميعًا برهةَ وقتٍ، وانفلتوا ضاحكين بصوتٍ واحدٍ، أنَّ الحديثَ أخذهم، وأنَّ من كلفته –زميلنا علي الضعيف القرني- قد أخذته الحماسة والحديث، فلم ينتبهوا للطريق حتى وجدوا أنفسهم هنا.
.
أسقط في يدي، وأنا من اختارني الرفقة “عُمدةً” لهاته الرحلة، فأمامنا ساعات كي نلتقي أصدقاءنا الذين سيأتون من جدة، فهاتفت الابن عبدالكريم بن يحيى آل هادي البشري، وكنتُ خططتُ على زيارة قرية “درامه” في “بني بشر” ببلاد قحطان، في يومِ غدٍ، بيد أنَّ ما استجدَّ من تفويتنا النماص وبللسمر، اقترحتُ تعويضه بزيارة بلاد قحطان، ووافقتني الرفقة، وقلت للابن عبدالكريم ألا يخبر والده أننا سنزوره، ووددتُ جَعلَها مفاجأة له، ولكن هيهات! فالابنُ يدركُ أنَّ أباه سيغضب عليه إنْ لم يُخبره بضيوفٍ سيغشون داره.
.
وكسَبنا الوقتَ بالذهاب أولًا للفندق الذي اختاره لنا صديقنا خليل القاسم، وتحمَّمنا، ولبس بعضنا ثيابه الجديدة، وأسرعنا إلى قرية “درامه” للقاء رجل الأعمال الشيخ يحي آل هادي البشري، وأنا الذي زار استراحته في “المزاحمية” مع ابني م. أسيد، الصديق القريب من ابنه الوسيم م. عبدالكريم، وقد استنسخ الشيخ يحيى قريته الجنوبية إلى تلك الاستراحة البعيدة هناك في نجد.
.
وبعد رحلة طويلة، ونحن الذين ظننا “درامه” في ضواحي أبها؛ وصلنا لتلك القرية على وقتِ الغروب، واستمتعنا بالوادي الجميل هناك “دِرْعَه”، وتلك الجبال المطلة عليه.
.
2) طبعًا لا بدَّ من ما يُسمونه في منطقة الجنوب الغالية ب “الَلطَف”، فكانت تلك العريكة الجنوبية اللذيذة، التي التهمناها بكل الشهية من وحي مزاجنا الرائق، وتباسطِ مضيفينا الشيخ يحيى وشقيقه محمد، اللذان تجوَّلا بنا في الدار المقامة هناك على نموذج الحصن الجنوبي القديم، وتبادر الأبناء عبدالمحسن بن يحيى وعلي بن محمد على ضيافتنا، ونحن في جلسةٍ ملكيةٍ رائقةٍ مع الشيخ وشقيقه والأبناء محمد وعبدالله.
.
وبمثل جبل “حرفه” في بلاد “بني عمرو”؛ ثمة جبلان متصلان هناك في وادي “درعه”، يسمونها “ثَرَبَه”، قال لنا الشيخ يحيى أنَّ في تراثهم القديم بالمنطقة؛ من ينامُ في قمتهما، سيُسقى لبنًا من قبل الجن، ويُصبحُ شاعرًا، فعرضتُ على رفقتي المبيت هناك، لربما نقرضُ الشعر ونصبح شعراء، وتضاحكنا طويلا.
.
طبعًا مثل هذه الأساطير الشعبيةِ تروجُ في كل أريافِ العالم، وتتوارثه الأجيال، لكنَّ الأجمل كان وادي “درعه”، والذي سُميت شركة العطور الشهيرة في السعودية “درعه” على اسم هذا الوادي، وفاءً من صاحبها الشيخ علي عوض البشري، الذي ينتمي لهذه القرية، وقد شاهدتُ له مقطع فديو يتحدث عن طفولته في هذا الوادي، وخصلة الوفاء كقيمةٍ من قيمهم التي تربَّوا عليها، وسعدتُ بتواضعه وافتخاره بحجارة هذا الوادي، فما أجملَ أن يظل الانسان على بساطته، وتواضعه، لم تغيره الثروة!
.
وكعادة أهالي الجنوب الغالي؛ ألحَّ علينا الشيخ يحيى البشري أن نبقى للعشاء أو نأتيه غدًا، بيد أننا اعتذرنا لبُعد المسافة، وارتباطنا، ومضينا في سبيلنا، ومررنا بقرية “درامه” التي أتيتُ من أجل تصويرها، ومقارنتها بما صنعه أبو محمد في استراحته “قرية درامه التراثية” في بلدة “المزاحمية” بالقرب من “القويعية”، وقد نقل حجارة القرية، والبيوت التي ولد، وقطنها أجداده ووالديه، إلى تلك الاستراحة بوسط نجد، كي يعيش أجواء طفولته بالقرية في نهايات الأسبوع.
.
قرية “درامه” إحدى قرى “بني بشر” من قحطان، وهذه الأخيرة تعتبر من حواضر قحطان في المنطقة، وتنوفُ قراها على ثلاثين قرية تقريبًا، وقرية “درامه” تبعد حوالي 75 كيلًا عن أبها، وعدد سكانها حوالي الألفين تقريبًا، وكي لا أطيل عليكم وأستطرد، فهناك مقطعٌ رائعٌ مصوَّرٌ عن هاته القرية الجميلة،
.
.
وأختم حديثي عن قرية “درامه” ببعض الأبيات التي قالها ابن هذه القرية، الشاعر يحيى بن محمد مرعي من قصيدةٍ جميلة عن قريته:
.:
لكِ أشواقي وحُبِّي يا درامه
فوراءَ الشعرِ كُنتِ، وأمامه
.
سائلوا عنها زمَانًا قد مَضى
صفحةُ بيضاءَ عِزًّا وكرَامَه
.
ولأجدادي صُروحٌ لَمْ تزلْ
قلعةٌ شمَّاءَ مجدًا وزَعَامه
.
ضَربَ الجُودُ بها أطنابَه
فهناك الضيفُ قد أرخى زمَامه
.
3) توقفنا أثناء عودتنا من قرية “درامه” لشراء الفاكهة من أولئك الباعة في الطريق، وقد اقترحتُ على الرفقة عدم العشاء، بعد أكْلنا لتلك العرائكِ التي أشبعتنا بالكامل، وبالطبع وافقوني، ولكن هيهات أن تكون فاكهة أبها كفاكهة مدينتي العروس الطائف، وقلت بملاحظتي للرفقة؛ فاتهموني بالتعصُّبِ لمدينتي، ولكن للحقيقة لم أذقْ ألذَّ من رمان وعنب وتين وتوت ومشمش الطائف، تذوبُ في الفم حلاوةً وشهدًا، وللأمانة، فإنَّ معظم ما اشتريناه كان من الفاكهة المستوردة من الخارج، لا فاكهة أبها.
.
انتحيتُ عن رفقتي، ورُحتُ أتأمَّلُ في تلكم الجبال الشاهقة حولي، ولا أدري لِمَ تذكرتُ البطل الزهراني “بخروش بن علاس” الذي دحر الأتراك، إذ قرأتُ عن هذه المنطقة أيضًا ورجالاتها من “بني بشر”، وتحديدًا فرع ” آل الخلف” منهم، أنَّ لهم بطولات في دَحرِ الترك عن منطقة الجنوب في العام 1327 هـ – 1909م، وانتصارهم عليهم، وطردهم من بلاد قحطان، في ملحمةٍ بطوليةٍ بين جيشٍ حديثٍ مُدجَّجٍ بالمدافع والأسلحة الحديثة، وبين رجالاتِ قحطان بأسلحتهم البدائية البسيطة من رماح وسيوف و”مُقمَّعات”، وهي البنادق ذات الطلقة الواحدة..
.
شتَّان بين مُحاربٍ مُدافعٍ عن ترابه وأرضه ووطنه، وبين غازٍ غشومٍ، جيشه مرتزقة! وتمّ النصر لأولئك الأشاوس القحاطين الذين ثبتوا بكل بسالة وشجاعة، وطردوا الترك من بلاد قحطان.
.
4) حَمدنا للصديق العزيز خليل القاسم ـزميلنا الذي سيأتينا جوًّا من جدة-اختياره فندق ” إيفا إن” في أبها، فقد أتيناهُ ونحن غاية في الإرهاق والتعب، وما أجمل أن تجد جناحًا رائعًا، يلمع من نظافته! ونحن الذين غبنا طويلًا عن أبها، وما في الذاكرة إلا تلك الفنادق أو “البنسيونات” المغبَّرة، وأذهلنا الفندقُ بموقعه المتميز، وروعةِ غرفِه، ونظافته، وطقمِ العاملين، ابتداءً من الاستقبال، حيث بناتنا الرائعات اللواتي يعملن بكل رقيٍّ وأدبٍ وحشمة، أو من طاقمِ تنظيفِ الغرف، أو المباشرين لنا في القهوة والشاي..
.
ونحن الذين أتعبنا شابًا وسيمًا طويلًا -عليه مخايلُ العزِّ والغنى- بطلباتنا من الشاي والقهوة، بيد أنه كان يخدمنا بكل طلاقةِ وجهٍ، وبلا تأفُّفٍ أو ضِيق.
.
في كتابي “14 يومًا في كوسوفا”؛ كتبتُ أنَّ من أهمِّ نجاحِ أيَّ رحلةٍ؛ الرفقة التي معك أولًا، ثم اختيار الفندق المريح لك، ومن الضروري تخصيصَ ثلث ميزانية الرحلة لمكان السكن، والحمد لله أنْ وفقنا الله بهذا الفندق البديع “ايفا إن”، الذي لديه اطلالات رائعة على كل مدينة أبها..
.
أجمعنا على روعةِ هذا الفندق، وشخصيًا لن أنزل في أبها إلا في هذا الفندق الرائع إن شاء الله.
.
5) فضلا على نظافة فندق “ايفا إن”، واحترافية طاقم العمل فيه؛ ثمة ميزة رائعة تميزه عن كثير من فنادق أبها، وكان إجماعًا منا نحن أعضاء الرحلة على تلك الميِّزة، ذلك أنَّ هذا الفندق يُقدِّمُ في الإفطار، الأطباقَ الجنوبية الصميمة، التي لا تجدها إلا هنا، بل وهاته الأطباق ليست بما جَرَت عليه عادةُ الفنادق الكبيرة بَلا طعمٍ، بل ما يُعدُّها لنا هم الأسرُ المنتجة في المدينة، أي أنَّ العريكة، والمبثوثة، والفتَّة، والمشغوثة، والتصابيع، ومما لست أذكره.. من يقوم بطهوها وإعدادها هم نساءٌ متمِّرساتٌ من جنوبنا الغالي..
.
لذلك انهلنا عليها طيلة أيامنا التي قضيناها في ذلك الفندق الرائع، ولم نلتفت أبدًا لبقية الأطباق الأخرى التي نجدها في كل فنادق العالم.
.
الحقيقة أنها أكلاتٌ دسمةٌ جدًا، وتناسبُ بيئة الجنوب الباردة، وكذلك تناسبُ جيلَ الأجداد الذين كانت لهم ربما وجبةٌ واحدةٌ، وهم يعملون في الحقل طيلة اليوم، فكان لا بدَّ من طعامٍ يُشعرهم بالشبع، وإلا فالبردُ والمطرُ يجعلان الانسانَ في حالةِ جوعٍ دائم .
.
وأتذكَّرُ أنني ذهبتُ لروسيا في وقت الثلوج، ووجدتُ نفسي جائعًا طوال الوقت، ووالله إنني آكل في اليوم سبعَ وجباتٍ لا ثلاث؛ من فرطِ أثر البرد علينا .
.
الافطارُ –لوحده- حكايةٌ في هذا الفندق البديع .
.
6) كان لنا موعدٌ مع الدكتور علي البشري القحطاني، مدير الشركة المشغلة لهذا الفندق البديع، وفوجئنا بذلك الشاب الوسيم الذي قام بخدمتنا، وأحضر لنا الشاي والقهوة في جناحنا بالفندق، يقفُ على خدمتنا مرة أخرى.
.
كانت مفاجأة من عيارٍ ثقيلٍ عندما اضطر د. علي للإفصاح عن كونه والدَ هذا الشاب الوسيم، وقتما أثير موضوع الزوجة الثانية -كعادة المتقاعدين- وأمام ضحكاتنا قال لا أستطيعُ البوحَ عن رؤيتي، فابني عمَّارٌ هذا واقفٌ علينا، فالتفتنا جميعًا إلى ذلك الشاب المبتسم، والدهشةُ مِلءَ وجوهنا، وكم أكبرناهما! الأبَ والابن، على هذه التربية الادارية والنفسية، ولعلكم تسمعون في السنابات المرفقة حديث الأب، بأنه يرومُ أنْ يتصدَّر ابنه الشركة ويقودها بعده، ولا يصل لتلك المرحلة إلا وهو يعرفُ دقائقَ كلَّ تخصُّصٍ متصلٍ بالفندقة.
.
كان مجلسًا بديعًا لم نودُّ أن ينتهي، بسبب الجوِّ الخلَّاب في ذلك المَطلِّ بأعلى الفندق الرائع “ايفا إن”.
.
7) تداولنا الحديثَ في جوانب شتى، وقام ذلك القحطاني الجميل د. علي بشرحٍ وافٍ للمنطقة، والخطط التنموية والتطويرية التي تنتظر مدينة أبها .
.
بالمناسبة، لا أدري كيف أننا كنا مُحاطينَ في هذه الرحلة بقحطان “بني بشر”، فأبو عمار أيضا من “بني بشر”، من قريةٍ تدعى “زهرة بشر”، والتي دوَّت سُمعتها من أزمنةٍ بعيدةٍ، وقيل فيها المثل الشعبي الرائج هناك: ” اطعن برمحك.. ورح زهرة بشر”، دلالةً على مروءةِ أهلِ هذه القرية، وبسالتهم ونبلهم في حمايةِ من يَستجير بهم.
.
تحدثنا مع الدكتور علي عن أعداد المصطافين، وقلت له أنني كنت آتي أبها إبَّان الملتقيات الثقافية المدوِّية التي كان يًقيمها أميرها وقتذاك، صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل، شفاه الله وعافاه، ومَنْ تركَ بصمته في المنطقة، التي ما يزال أهلها يَلهجون بشكره والدعاء له، فكان ذلك الازدحام على السودة والقرعاء وبقية المرافق السياحية الشهيرة، والسيارات صُفوفًا، ولكأنك في ذروة الصباح في طريق الملك فهد بالرياض أو طريق المدينة بجدة، وأنني لم ألاحظ ذلك في يومي هذا، وسألتُ عن عزوف المصطافين هذا العام!
. ..
فتحدث د. علي بأن المشروعات التي تقام اليوم في “السودة”، ربما كانت أحد الأسباب لأنها مغلقة، وبإذن الله حالما تفتح؛ سيعود المصطافون بالشكل الكبير.
.
عدتُ للابن عمار، وأخبرته بتجربة أبنائي في العمل، وهم الذين عملوا كنوادل في مطاعم “خيال” و”بيتزا هت” و”ماكدونالدز”، وكعامل في شركة “الجزيرة” للمقاولات، وباتوا اليوم أطباء ومهندسين والحمد لله، كي أعطيه دفعة معنوية ليتشبَّث بالعمل، ووجدته مقتنعًا بالكامل، رغم أنَّ والده خصمَ عليه يومًا كاملًا، بسبب بعض تقصيره بالأمس، وهذا الحزمُ هو ما يحتاجه الابن، فهو عاملٌ في الفندق ، ابنٌ له في البيت.
بارك الله في الأب والابن.
.
*اعلامي وكاتب صحفي
من أفضل من يكتب في الرحلات وفنها كاتب يعيشك واقع الرحلة ابن بطوطة عصرنا الدكتور عبدالعزيز قاسم سلمت اناملك
ما شاء الله دكتور عبدالعزيز كتاباتك مُلهِمة رائعة تجمع في طياتها تشويق، سرد متسلسل مترابط يجمع في طياته كل المعلومات والكلمات الهادفة لا تُغفل شاردة الوصف عنك بديع والسرد عندك ماتع وحبك لتراب هذا الوطن وناسه بين والطيب المتأصل في نفسك ظاهر،
أسأل الله أن يوفقك ويحفظك ويديم محبة الناس لك ومحبتك لهم
حبكة رائعة للتقرير من صحفي مخضرم
بارك الله فيك أخي العزيز أبو أسامة وفي أيامك ولياليك وجعلها عامرة بالطاعات والإنجازات
الله الله الله
حقا إن الدكتور عبد العزيز مفخرة من مفاخرِ هذه الأمةِ في العصر الحاضر، فهنيئا لمن يطلع على منشوراته؛ لأنه من الذين صَفَت أفكارُهم، وحسنت مناهجُهم، وخلُصت نياتُهم، يبذلون من جهدِهم ووقتِهم لنفع الأمة، والإفادةِ من تراثِها ما يحفظُ عليها دينَها، ومبادئَها ، وأصالَتِها.
وأقول بحق: إن الدكتور عبد العزيز الصديق الغالي الكريم سبيكةٌ علميةٌ، فكرية، أخلاقيةٌ، تربويةٌ، يملِكُ عليك قلبَك بكلامِه، ويأسرُ فؤادَك بأخلاقِه، ويربي نفسَك بسلوكِه، ويؤدِّبُك بصحبِتِه، ويثلجُ صدرَك ببيانِه، تقرأ لسعادته وكأنك معه في الرحلة تشاهد المناظر الخلابة، وتشعر أنك تلتهم معه الطعام الذي شوّقنا إليه لنقول جميعا بعد ذلك: ليتني كنت معهم فأفوز فوزا عظيما
نوّرَك اللهُ جل جلاله بنوره، وزادَك جمالا وبهاءً، ولا قصف لسعادتك قلما ما حييت.
أحسنت ياأبا أسامة
وصف جميل للحظاتكم في جنوينا الحبيب
يستحق دعمكم ودعم كل الغيورين على بلادنا
وصف دقيق مع ربط بالاحداث التاريخية وأصالة القبائل
جزاك الله خيرا
كاتب مخضرم دقيق التفاصيل يسرد رحلاته بكل سلاسه حتى نظن اننا معه في كل خطواته. تعرفنا من خلال سرده على عادات وكرم اهل الجنوب. شكرا دكتور عبد العزيز على كل معلومه قدمتها لنا وبالتوفيق لك في كل تحركاتك ورحلاتك المستقبليه
عرفت الإعلامي عبدالعزيز قاسم محاورا رائعا في بعض القنوات التلفزيونية العريقة .. وكان الطرح الذي يقدمه ممزوج بقليل من بهارات الإثارة الإعلامية التي يستطيعها الواثقون من فكرهم الهادف .. أقول لك أخي عبدالعزيز المجتمع يحتاج الكثير من عبدالعزيز قاسم ويحتاج إلى المثير من أمثالكم .. إلى الأمام ونحن مع الإبداع في زمن العطاء زمان الرؤية الفذة التي تدعو إلى الأفضل في كل الميادين والحمدلله أننا من هذآ الوطن الغالي وتحت رابة التوحيد وفي ظل القيادة الحكيمة @!
سرد جميل ورائع لهذا السلسلة من الرحلات لجنوب المملكة من الإعلامي عبدالعزيز قاسم
سرد رائع لسلسلة رحلات جميلة لجنوبنا الحبيب من الإعلامي عبدالعزيز قاسم
سلمت يمينك ابا اسامة
لا أقرأ مقالتك إلا عندما أكون متفرغا لاني إذا بدأت لا احب ان يقاطعني احد (لمن تفك ما راح تصك) هههه
اوافقك الرأي في موضوع فاكهة الطائف واضيف الفركس أو الخوخ الطائفي.
شكرا ابا اسامة
الأحبة الفضلاء الذين أكرموني بمداخلاتهم:
كل الشكر والتقدير لما أفضلتم على أخيكم من رؤية، وما قمت به هو واجب وطني للتعريف بأماكن السياحة في جنوبنا الجميل ، وتلك القبائل العربية العريقة التي تسكن تلك المناطق .. وبعض عاداتهم الرائعة التي أمطرونا بها بكل حب..
.
سعادة الأستاذ الدكتور والمرجع اللغوي الكبير : أ.د. سعيد النوتي
ثناؤك الأخوي الذي أكرمتني به، وسام حقيقي أفخر به ، وأبادلك المحبة أضعافا وأيم الله ..
وإنما تلكم السطور من وحي أستاذيتك وأخوتك ومحبتك، وقد استسمنت ذا ورم أيها الأستاذ.
.
أكرر شكري لك
لثراء ماتصف وجمال ماتكتب … لم أكتف بقراءته مرة واحدة ! ماشاء الله ولاقوة إلا بالله وبارك الله فيك وفي ماتدرك وتعي مماتمر به وترى … وقدرة رياشية تنقل الواقع بزينة التعبير الذي ينقل القارئ إلى شاشة التصور البصري الجميل الشائق … شكرا شكرا لهذه المتعة التي عشتها هذه اللحظات التي أثرتها بعريكة مقالتك هذه اللذيذة.