أحمد السلحوب*
خـلـفَ الـمـشَـاعِلِ والأغـارِيـدِ الـتي
رَقَـصَـت هُـناكَ عـلى أنِـين جِـراحي
أسْــــرابُ أخــيـلـةٍ تُــراودُ عـزلَـتـي
فــيَـرفُّ لـلـسِّـحرِ الـخَـفيّ جَـنـاحي
يـا وهْـمُ يـا أفـعى الـزَّنَـازِنِ والـرُّؤى
يــا سَـاكِـبَ الأضــدادِ فـي الأرواحِ
جــفّـتْ يَـنـابـيعُ الـشَّـبـاب ولم أزَل
بــيـن الحروفِ ورَعــشـةِ الـمِـصباحِ
مُـسـتغرِقاً لـلـصّمتِ لــلَّا شـيـئ لِـلـ
قــيـدِ الـــذي يَـمـتـصُّ ثــغـرَ أقَـــاحِ
هــل يـشـعرُ الـتّٰلُّ الـصَّمُوتُ بـطائـرٍ
غـــــنّــــاهُ دون ذوَائـــــــبِ الأدوَاحِ
هــل يـشعرُ الـنّجمُ الـقصيُّ بـحــائـرٍ
نــاجــاهُ حــتّــى فِــلـقـة الإصــبَــاحِ
أوَ يَـشـعـرُ الـــدّاءُ الـقـديـمُ بـأنّـنـي
في عُـزلتي الخرسَى وأدتُ صـبَــاحي
كـم شـاعرٍ قـبلي تـمَنَّـى مــا انـتَـشَىٰ
يـــوم الـصِّـبـا مـــن عـبـقـرِ الـفـيَّـاحِ
*شاعر من السعودية