مقالات مشابهة

الأكثر مشاهدة

محمد الرياني * الأديب السعودي (حجاب بن يحي الحازمي) أديب وشاعر ومؤرخ ومعلم تربوي …

الأديب السعودي (حجاب بن يحي الحازمي)

منذ 4 أيام

21

0

محمد الرياني *

الأديب السعودي (حجاب بن يحي الحازمي) أديب وشاعر ومؤرخ ومعلم تربوي.

* الأديب الذي أثرى منطقة جازان كنوزًا أدبية وتاريخية.

* الطالب الذي بكى بكاء مريرًا، عندما قالو له: أنت مكمل في مادة الحساب.

* هذا الأديب كرمه خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان عبدالعزيز للتميز.. في دراسات تاريخ الجزيرة العربية.

* يعد هذا الأديب الوحيد الذي بادر بإنشاء مركز ثقافي وأدبي وعلمي، في محافظة ضمد، بمنطقة جازان، جنوب السعودية.. على نفقته الخاصة، ومشاركة ابنه الدكتور الأديب حسن حجاب الحازمي.

* يحتوي هذا المركز على مكتبة عامة ومكتبة خاصة للأطفال، ويعد مرجعًا للبحوث والدراسات العلمية والأدبية.

* هذا الأديب ولد في العام الذي انتهت فيه الحرب العالمية الثانية، عام ١٩٤٥م، ١٣٦٤هج.

* عاش طفولته يتيمًا واغترب وحيدًا أثناء دراسته في العاصمة الرياض.

* سليل بيت علم وعراقة، ولادته كانت في محافظة ضمد، موطن العلم والعلماء والأدباء والفنانين، جنوب المملكة العربية السعودية.

* تربى على يد والدته.. فأحسنت تربيته، وتعلم على يديها حفظ القرآن الكريم وتلاوته وتجويده.

* ثم ألحقت به بحلقات جارهم العلامة أحمد حسن عاكش، ثم التحق بعد ذلك بالتعليم العام الذي كان في بداياته.

* كان والده رحمه الله، من أبرز العلماء، وكان مقصدًا لطلاب العلم.

* عينه الملك عبدالعزيز رحمه الله تعالى، قاضيًا في منطقة جازان.

* شكلت شخصية هذا الأديب الكبير ثلاثة أشياء؛ الأدب والتراث والتربية الحسنة.

* كتب حجاب الحازمي الشعر وهو ما زال طالبًا في المرحلة الثانوية.

* نشرت له  عدة صحف ومجلات سعودية، مثل جريدة الرياض وجريدة الجزيرة وصحيفة المدينة المنورة والمنهل، وهو طالب في كلية اللغة العربية بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالعاصمة الرياض.

* بعد تخرجه عين معلمًا في المعهد العلمي بمدينة نجران.. ثم انتقل الى منطقة جازان ليباشر عمله بها مدرسًا.

* ذلك في متوسطة وثانوية ضمد، ثم عين مديرًا لإدارتها لمدة ( ١٨ ) عامًا، ثم انتقل معلمًا للمعهد العلمي بمحافظة ضمد حتى تقاعد عام ١٤٢٤هج.

* هذا الرجل شغوف بقراءة التاريخ والأدب، واستيعابه له، فألف ١٤ مؤلفًا في جميع فنون الأدب والتاريخ والتراث والتربية والتعليم عن المنجز الثقاقي والإبداعي لمنطقة جازان خلال قرون مضت.

* أشهر مؤلفاته؛ الشعر والشعراء في منطقة جازان.. خلال ثمانية قرون، ولمحات عن الشعر والشعراء في منطقةجازان، في العهد السعودي.. وتاريخ التعليم في تهامة عسير، وكتاب الحياة الثقافية والأدبية في المنطقة، وأبجديات النقد في الأدب.. وكتاب ابن هتيمل الضمدي ومجموعة قصصية هي وجوه الريف، وغيرها من الدراسات البحثية والنقدية واللغوية.

* تعد مؤلفات هذا الأديب الكبير مرجعًا للباحثين وطلاب العلم بالدراسات العليا.

* عضو أساسي في تأسيس النادي الأدبي بمنطقة جازان، ثم ترأسه لمدة أحد عشر عامًا.

* مثل النادي في كثير من الندوات والمؤتمرات الأدبية داخل وخارج المملكة.

* عضو سابق في مجلس المنطقة، وعضو أساسي في عدد من اللجان الثقافية والاجتماعية والخيرية والتطوعية.

* عضو في مجلس أمناء الملك عبدالله بن عبد العزيز الدولي، رحمه الله.

* عضو في مجلس أمناء المؤرخ والأديب حمد الجاسر الثقافية، رحمه الله تعالى.

* عضو ثقافي في الهيئة العليا للسياحة، وعضو في جائزة الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان، للإبداع العلمي.

* الأديب حجاب الحازمي تعرض لمواقف صعبة في حياته، وتعد صدمة نفسية بالغة الأثر، وقد انتابته نوبة بكاء مريرة.

* عندما أعلنت نتيجة نهاية العام الدراسي في المعهد العلمي، بمحافظة صامطة.. بأنه راسب في مادة الحساب (الرياضيات).

مع أنه كان متفوقًا على أقرانه من الطلاب دراسيًّا وأدبيًّا وأخلاقيًّا ونظاميًّا، عندما كان طالبًا في المعهد.

* تقدم بشكوى لإدارة المعهد يلتمس فيها المراجعة، وهو في حالة يرثى لها.. فتبين له بعد مراجعة النتيجة بأنه ثمة خطأ، مجرد تشابه أسماء.

* والموقف الآخر.. أراد أن يعود الى بلدته ضمد في ذلك اليوم في نهاية اليوم الدراسي.. فلم يجد زملاءه الذين يأتي معهم يوميًّا؛ ذلك لأن المسافة طويلة سيرًا على الأقدام أو ركوبًا على الحمير، فأَانتابته الحيرة والخوف والقلق في ذلك الوقت، لندرة السيارات، فقيض الله له الشيخ احمد حبيبي ليرافقه رحلة العودة إلى منزله بضمد، وهو يحمل معه شهادة التفوق والنجاح.

* تم تكريم هذا الأديب من قبل أمير منطقة جازان، الأمير محمد بن ناصر بن عبد العزيز.. ثلاث مرات؛ الأولى أثناء رئاسته لإدارة نادي أدبي جازان.. والثانية كرمه لإسهاماته الأدبية والثقافية، على مستوى المنطقة والوطن.. والثالثة جائزة الأمير محمد بن ناصر بن عبد العزيز الشخصية للتميز والإبداع.

* حياة الأديب حجاب الحازمي حافلة بالعطاء الأدبي والاحتفاء والتكريم بالشهادات والدروع التذكارية، في كل المناسبات الأدبية والثقافية محليًّا وخليجيًّا وعربيًّا.

* حجاب الحازمي شخصية كارزمية، تأسرك ابتسامته، عندما يتحدث ينصف الكل بالثناء والشكر والترحيب والتقدير.

* يوزع نظراته على الجميع، لايستثني أحدًا، هكذا هو في خطاباته أو حديثه مع الآخرين.

* مجلسه عامر بالزوار من مختلف فئات المجتمع من أدباء وعلماء ومثقفين وشخصيات عامة.

* هذا الأديب قدم لمنطقة جازان كنوزًا أدبية ومخطوطات أثرية، جعلها في متناول القارئ أسلوب راق وسلس، أظهر فيها عباقرة جازان وأعلامهم في الأدب والشعر والقصة والرواية والتأريخ، خلال القرون الماضية.

* كاتب السيرة:
محمد بن يحي محمد الرياني.
١٤٤٤هج، ٢٠٢٢م.

* كاتب سعودي

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

جميع الحقوق محفوظه مجلة فرقد الإبداعية © 2022
تطوير وتصميم مسار كلاود