446
0990
0921
12550
0421
010
0103
0121
0الرياض_فرقد تستضيف هيئة الأدب والنشر والترجمة، سلطنة عُمان الشقيقة كضيف شرف للدورة المقبلة من معرض الرياض الدولي للكتاب 2023، والذي سيقام تحت شعار "وجهة ملهمة" خلال …
11784
04713
04364
174302
03998
0حصة بنت عبدالعزيز*
الكتاب خير جليس للإنسان، من شأنه التسلية والتثقيف في الوقت ذاته. وليس للكتاب عمر محدّد، بل هو يرافق كل شخص منذ طفولته وخلال كلّ مراحل عمره، وتبقى للطفل أيضًا أهمية المطالعة، لكن ماذا عن واقع كُتب الأطفال؟
الكتاب يغرس في قلب الطفل السمات الإنسانيّة النبيلة، ويمكنه من تطوير قدرته على تذوق الجمال، ويمنحه كثيرًا من المعرفة من خلال القصص، إضافة إلى ترفيهه وإدخال السرور على قلبه.
تعريف بسيط لكتاب الطفل: هو نبض حروف ترقص أمام أعين الصغار، هو حروف وكلمات، وصور وألوان تملأ أرجاء المعمورة في رحاب الطفولة الحالمة التوّاقـة إلى عوالم شتى، وتحاول أن تتجاوز جسور الحكاية في كل خطـوة من خطـوات القراءة، أو في كلّ همســــة من همسات حـركة الطيور، والقطط الصغيرة الأليفـة، هي حكايـة الكتـاب الذي يسعـد الصغار، ويمنحهـم فسحـة الأمل. قبل أن تغرقهم أمواج الوسائط الإلكترونية بكلّ مقتنياتها من الألعاب ومن الصور والألوان.
“إذا اعتاد الطفل على صحبة الكِتاب فإن خياله سيتوسع ويتخطى أي ظرف مر بهِ، فهو عندما يقرأ قصة مثلًا فإنه يتابع البطل الذي يواجه المصاعب، ويتخطاها فيطمئن الطفل عندما يرى مصاعبه الخاصة تحل من خلال هذا البطل، كما يعد الكتاب بالنسبة إلى الطفل وسيلة للتعبير عن النفس، تأخذ أشكالًا عدة فنية وكتابية وجسدية وشفوية ونفسية، والطفل أمام الكتاب يتصرف كيفما يشاء، يحلم ويتأمل وهو يتنقل بين صفحات الكتاب، ويقرأ متى يشاء كخطوة أولى نحو الثقة بالنفس.”*
بعض القائمين على أمر الكتاب في الوطن العربي لا يولون العناية لكتاب الطفل، من حيث النص والأسلوب والصورة واللوحة الفنية، والإخراج والطباعة، فصناعة كتابة الطفل هي قضايا فنية وجمالية يجب أن تراعي كل الجوانب النفسية والقدرات الفكرية والتربوية والجمالية، كما تراعي تلك التحولات العالمية لتطور الثقافة من حيث التحول العالمي التكنولوجي، فكتاب الطفل لم يزل مجرد ورقة بخطوط بسيطة وفي الغالب بخطوط وهمية، وألوان غير احترافية، فإن كان عندنا كاتب للطفل مختص، فليس لدينا رسام للطفل مختص، بل هي تجارب لم تكتمل ملامحها إلا في مضمون الكتاب، إلا إذا كنا نعطي الكتاب حقه من كل الجوانب الفنية الإبداعية، والقدرات الفكرية، والجماليات الأدبية، بل هي تجارب لم تكتمل ملامحها إلا في مضمون الكتاب.
إن أطفالنا يتطلعون إلى كل جميل في كل نسخة من كتاب يطبع في وطننا العربي على أيدي أصحاب التجارب الإبداعية الكبيرة، وعلى أيدي أصحاب دور النشر والمطابع التي تحترم فعلًا الطفل، الذي هو عنصر جيل الغد في زمن التواصل العالمي العابر للقارات.
-أطفالنا هم جيل الغد الحالمون كالطيور المغرّدة، ومقل الورد والزهور الجميلة، التي تصنع ربيعنا الأبدي.
*المصدر : كتاب معايير قياس جودة كتب الأطفال ص 26-28
مؤلفي الكتاب: د.اسماعيل عبد الفتاح -رانيا حسن أبو العينين
*كاتبة _سعودية
@7aerh_4
أبدعتي في تعريفك البسيط لكتاب الطفل
وأتفق معك عزيزتي أستاذة حصة بماذكرت عن القائمين على أدب الطفل وعدم للاهتمام في كل الجوانب النفسية والقدرات الفكرية والتربوية والجمالية، كما تراعي تلك التحولات العالمية لتطور الثقافة من حيث التحول العالمي التكنولوجي.
أشكر لك هذه اللفتة.
أحبائي
أبنائي وبناتي
ابنتي المبدعة المتألقة العالمة الحالمة العالية الغالية الطيبة النقية حفظك الله
يا أطيب وأبدع وأعلم حصة
نعم نعم نعم فكتاب الطفل عمود بناء
وأهم أعمال الحياة هو بناء سلوكيات وخلق الأبناء
أحبائي
دعوة محبة
أدعو سيادتكم إلى حسن التعليق وآدابه…واحترام البعض للبعض
ونشر ثقافة الحب والخير والجمال والتسامح والعطاء بيننا في الأرض
نشر هذه الثقافة بين البشر كافة هو على الأسوياء الأنقياء واجب وفرض
جمال بركات…رئيس مركز ثقافة الألفية الثالثة