269
0413
0470
0790
0507
044
069
074
0الرياض_فرقد تستضيف هيئة الأدب والنشر والترجمة، سلطنة عُمان الشقيقة كضيف شرف للدورة المقبلة من معرض الرياض الدولي للكتاب 2023، والذي سيقام تحت شعار "وجهة ملهمة" خلال …
11890
05622
05591
05247
04859
0بخيت طالع الزهراني*
في ذكرى يومنا الوطني، تنثال العواطف، وتفزّالقلوب، وتتجلى المشاعر، وحق لها أن تتجلى. وفي حضرة المناسبة، تترنم القوافي،
تصدح الأطيار، تعزف السواحل مواويلها، وتتمايل الجبال بألحانها، فتردد الصحاري معها الأصداء العذبة، لعشق سرمدي لا ينتهي.
في ذكرى يومنا الوطني البهيج أجدني – كغيري من السعوديين – نسبح في فضاء من الوهج الأقحواني.
نسافر إلى السماء نرقص مع غيوم الفرح
وبين أكفنا وطن نحمله ويحملنا، نعانق به الجوزاءفي عليائها.
نلتحم معا بنجوم السماء، فنشكل عقدًا أسطوريا، يضيء قبسا يتلامع بالضياء.
يحكي قصة وطن ولد من رحم المعاناة، وطن ثابرطويلًا وجاهد كثيرًا كما يفعل النابهون، حتى صار رقما صعبا، ومعادلة مذهلة،
تستحق أن تسمى “ملحمة التحدي والتوحيد”
في ذكرى يومنا الوطني نتوشح الأخضر – علمُنا الخفاق – ليس لونًا أو قطعة قماش وحسب – بل مضغة غالية في أعماق جسدنا، هي
قلبنا نطبع فوق صفحته قبلاتنا العميقة، ثم نضمه إلى صدورنا بأكف مشدودة، ونسافر به ومعه، في سماوات من العشق الشفيف.
في ذكرى يومنا الوطني، نتذكر جلالة المؤسس، الملك عبدالعزيز – رحمه الله – ذلكم البطل العظيم الذي فجر فينا روح التضحية،
واشعل داخلنا فتيل الكفاح، وكان حلمنا الذي صنع حلمنا.
قبل التأسيس كان المشهد فُرقة وشتات، فقر وفُتات.. قبائل تتناحر، وقلوب تتنافر، الكلُ يهمّ بأكل الكل ..حتى إذ ما انبلج فجر الوحدة، حلّ الأمن وتوطدت الاخوة، وقام وطن، ونهضت أمة .. ومضى لواء المسير، يحطم صخور العسير، فكان هذا الوطن الشامخ، الذي لا يضاهيه وطن.
في ذكرى يومنا الوطني، علينا أن نؤكد العزم ونجدد العهد، بالمحافظة على هذا الوطن البهي، الذي صنعه لنا الملك المؤسس، هذا الكيان الشامخ الذي قدمه لنا “أمانة غالية“، ليكون وأجبنا أن نضعه أبدا في سويداء قلوبنا، ودائما تحت أهداب عيوننا ..نحمله على أكفنا، ونستودعه مُهجنا، كيما يظل عشقا يسري داخل شراييننا.
في ذكرى يومنا الوطني، يتعين علينا ونحن نتماهى مع مواويل الفرح الوطني، أن يكون عملنا أكثر منتريد مشاعر الابتهاج، فأنا وأنت كمواطنين مطالبون بإنتاجيه أكثر، ولذلك علينا أن نفرح ونعملمعا، فوطننا يستحق مضاعفة الجهود، وتميز الأداء، وصولًا إلى منافسة أمم الأرض على المقاعد الأمية بين أمم الأرض، فهناك طموحنا، وهناك مكاننا الطبيعي، ونحن قادرون.
ذكرى يومنا الوطني، يجب أن تكون شحنة عطاء جديدة، وطاقة عمل فريدة لـ (إضافة نوعية) من خلال الشغف والعمل الميداني والإبداعي، فتلك هل (الترجمة العملية) لحببنا لوطننا.
التعليقات