حوار_حصة بنت عبدالعزيز 

نترجم مفردات أحرف “الطفل زياد عصام الخفاجي”  نجده على أرض الواقع طفل ذو أجنحة يحلق بخياله في عالم أوسع، ليبدع وينمي موهبته من خلال “أدب الطفل” و”أقلام الرصاص” عرفنا عنه شخص مرح، اجتماعي جداً، محبوب، مجتهد في الدراسة، بفضل الرعاية والحب من الأسرة، ويحتذى به في حسن التربية الدينية. ويسعيان لتنشئة هذه الموهبة لكي تنمو وتزدهر عند ابنهم.

سنسعد حتما باصطحابكم إلى حوار أجريناه مع: الطفل الموهوب “زياد  الخفاجي” من جمهورية مصر العربية، رسام الشخصيات البالغ من العمر أحدى عشر عام، طالب في المرحلة المتوسطة للسنة الأولى.

_ في بداية حوارنا: “زياد” لماذا ترسم؟ و هل الرسم محبب إلى قلبك، أم هي تسلية مع مرور الوقت تتلاشى؟
_  لأنها هوايتي المفضلة، طبعاً أحبها جداً، بالعكس الرسم مع مرور الوقت يزيد اهتمامي فيه أكثر.

_ رسومات “زياد  الخفاجي” هل هيّ تصويرية أم مِن مخيّلتك أمّ مِن الطبيعة الخلاّبة، أمّ مَن المشاهدات الكرتونية؟ و متى نمت عندك موهبة رسم الشخصيات بالذات؟
_ رسوماتي كانت من مشاهدة الصور ومن الشخصيات الكرتونية، ومن الطبيعة، لكن لا أعرف أرسم من مخيلتي، أول ما بدأت وأنا أرسم شخصيات والآن مع الممارسة المستمرة  ولله الحمد  في تطور ملحوظ.

_  أي الألوان تفضل؟ 
_ الأبيض والأسود

_ ما الذي تفضل رسمه؟ وماهي الرسمة المقربة لنفسك؟
_ رسم الشخصيات، والمناظر الطبيعية.
الرسمة المقربة لنفسي هي رسمة الرجل المسن لأنني بذلت مجهودا كبيراً بها حتى أصبحت أفضل رسمة لي منذ بدايتي في الرسم.

_  هل لديك هوايات أخرى غير الرسم؟
_أحب أن ألعب كرة القدم، وأحب أن ألعب الكاراتيه.

_هل وجدت الرعاية والتشجيع من والديك؟
_نعم..وجدت التشجيع من أهلي حتى عندما أخطأ في الرسم يشجعونني على الاستمرار للتحسن والتقدم في الأعمال الأخرى.

_كيف هي علاقتك بإخوتك؟
_أحبهم جداً جداً.

_ “زياد” متى تشعر برغبة للرسم؟
_ ليس لها وقت محدد متى ما رغبت بالرسم أمسك القلم  وأبدأ بالرسم.

_هل لك علاقة بالتربية الفنية من حيث المدرسة؟
_ لا توجد أي علاقة إلا بعد ما عرفوا بموهبتي بالرسم.

– “زياد” ما هو شعورك وأنتَ تشاهد الأطفال يرسمون ويأخذون جوائز وهدايا على رسماتهم؟
_ أفرح لهم وأتمنى أني في يوم من الأيام أكون مثلهم.

_ ما هو طموحك وأحلامك في المستقبل؟
_أتمني أكون دكتور عيون وفي نفس الوقت سوف أنمي موهبتي في الرسم أكثر.

_ “زياد” في ختام حوارنا ماذا تتمنى؟
_ أتمنى  أجد شخص يكتشف ويتبنى موهبتي وتوصل للإعلام وللناس ويكون لي معرض لرسوماتي ولوحاتي الفنية.

_ ما هو شعورك وأنت تشارك الشعب السعودي باليوم الوطني بلوحتك الفنية (فخر العروبة)؟
_كانت فرحة لا تقدر بثمن،  كنت فرح جدًا لأن الشعب المصري والشعب السعودي شعب واحد وهذا أجمل شيء ممكن أقدمه في اليوم الوطني السعودي.

بعض من لوحات الطفل الموهوب 

رسم صورة بالرصاص  للمستشار/ تركى آل الشيخ
بالفيديو: