494
2117
0151
0630
1270
084
0227
155
0287
0107
2سـامي المعمري* حَلِّقْ بِقلبي لا تَـرُدَّ جَناحَهُ واعْبُر بٍهٍ فَوْقَ الصَبابة والْقِهِ فإذا هَوى بالحُبِّ في قاعِ الهَوى فَجِّر لهُ ي …
1284
01212
0933
9869
1856
0ما يفعلُ الموتُ بيَديه!
أمل إسمـاعيل*
مثلنا
هذا الموت؛
ينزعج من رنّةِ صوتهِ
على جهاز التسجيل،
يكره اسما لم يختره،
عملا بَصَمَ على وصفه الوظيفي – تمنحه منصبا مخيفا ووزنا مقابل منافسته الحياة،
أمّيًّا يقلّب كتبَ الحياةِ ويشتهيها،
في يده كتابٌ واحدٌ عَصِيٌّ حَدّ الإرباك..
آه!
كم كان يتمنى أن يُرّحَّبَ بهِ في المجالِس!
يمرَّ فيطيلَ السّهر،
الموتُ الذي يعبرُ خَطفًا
يختلسُ من وجوهنا نظرَةَ تعاطف،
يخافنا كما نخافُه،
مخلوقٌ معجونٌ بالحزن وملوحَةِ الدّموع
لا نسلَ.. لا ولدَ..
لا شيء
إلا الرُّفاة!
لو أنّه يجرّب شيئًا مختلفًا؛
مثلًا:
يُساعد امرأةً في ولادتها..
يخفّفُ من سرعة سائقٍ طائش
يغيّر كمّادات الحرارةِ لطفل..
يقفُ أمامَ دبّابةٍ تجتاحُ مدينة
يعرّي صدره فيتلقّى رصاصةَ قنّاص
يقدّم للجوعى صُحونًا ملأى بالطّعام
يُفرغ في صدر حبيبةٍ وعدًا بالعودة..
يُجرّب،
والنتيجة..
اسمه!
آه! يا للحَسرة!
ما يفعلُ الموتُ بيَدَيه!
*شاعرة فلسطينية مقيمة في الإمارات
التعليقات