مقالات مشابهة

الأكثر مشاهدة

أحمد بنسعيد* ونلتقي من جديد في (أسبوع الكتابة للطفل) في دورته السابعة (ديسمبر202 …

أسبوع الكتابة للطفل – الدورة السابعة ديسمبر 2021م

منذ 3 سنوات

231

0

أحمد بنسعيد*

ونلتقي من جديد في (أسبوع الكتابة للطفل) في دورته السابعة (ديسمبر2021م)، جميعاً لنكتب للأطفال، لنعطي للأطفال، لننتج للأطفال. في جو من الألفة واللمّة الأسريّة المجتمعة على خير الصغار؛ صغارنا في المشرق والمغرب. نكتب لهم سطورا حالمة جميلة مشوّقة ترسم لجيل كامل خطوات السعادة والنجاح والثقة في الذات …
ليساهموا بدورهم في بصم هذا الكون ببصمات الجمال والعطاء … الكتابة قرينة القراءة، وهي أعلى مراتب القراءة. ولا يرتادها إلا من وُهبَ قدرًا كبيرًا من الإحاطة … وكتّاب أدب الأطفال مطالَبون بإحاطة أكبر وأشمل لبدايات هذا الإنسان، (الطفولة) بكل جزئيّاتها، يضعونها تحت المجهر لتكبر، وتكبر أكثر وأكثر … حتى تتضح للعيان والجَنان والبَنان …
ثم ينطلقون وقد امتلكوا آليات اللغة التي بها يكتبون، يُبسِّطونها، ويشذّبونها، ويزيّنونها بأعذب الأساليب وأروع المشاهد … هدفهم أن يأخذوا بقلوب وألباب الصغار … لتدخل شغاف أرواحهم … يبذرون أنفع البذور لتَنْبُتَ أحلى الثمار …
(أسبوع الكتابة للطفل) مناسبة لا تعوّض كي يكتب الكاتب(ة) مبدعا لكتابات جديدة للأطفال، أو مكمّلا لكتابات بدأها ولكنه لم يُكملها من قبل، أو منطلقا في كتابة يشارك بها في جائزة ما، أو مرتبا وضابطا لمقالات ودراسات حول الطفل …
(أسبوع الكتابة للطفل) أسبوع مجانيّ نبتغي به وجه الرجمن سبحانه، لا رسوم فيه، ولا أجرة عليه، يكفي الإقبال عليه بمحبة وصدق في الكتابة والإنتاج المكثّف للطفل مع الآخرين ووسط الآخرين الذين لهم نفس الانشغال ونفس الطموحات …
سبعة أيام بلياليها من العطاء الكتابيّ للطفل، تعود مرتيْن في السنة الواحدة:
آخر أسبوع من شهر ديسمير.
آخر أسبوع من شهر ماي.
(أسبوع الكتابة للطفل) تحفيز جماعيّ لا مثيل له على الكتابة للطفل، والاستمرار في الكتابة كلٌّ في مكانه في داره، أو في مكتبه، في المقهى، أو على شاطئ البحر، في موريتانيا، أو في مصر، أو جزر القمر … نستمر جميعا في الكتابة حتى آخر ثانية منه.
نكتب في غير كلل ولا ملل محرّكنا بسمة طفل، فرحة طفل، دعابة طفل، طمأنينة طفل، إفادة طفل …
رسالة الدورة السابعة من (أسبوع السعد)
الحمد لله
عزيزي الكاتب(ة)؛
تهلّ علينا الدورة السابعة (ديسمبر 2021م) بكلّ بشائر الإبداع، وكثرة الإبداع، والإنتاج الهائل للطفل.
سبعة أيام وليالي (168 ساعة) من العمل المكثف، الإبداع المكثف؛ منكم من يكتب نصوصا مسرحية، ومنكم من يكتب قصصا قصيرة، أو سلسلة قصص، ومنكم من يكتب قصصا طويلة، ومنكم من يكتب رواية أو سيرة … ومنكم من يكتب أشعارا، ومنكم من يكتب خواطر ويوميات … والمجال مفتوح على مصراعيه للإبداع، والإبداع أكثر …
عالم الإنتاج الجديد المستمرّ، عالم المستقبل … عالم الأفكار الرائعة …
وقد اخترنا هذا الشهر شعارا جديدا عامرا بالحيوية والتحفيز للتحليق في عوالم الجمال …
(أبدعْ، تميّز، أطلق العَنان لخيالك).
الإبداع هو قمة ما يميز الإنسان عن باقي الكائنات على هذا الكوكب، وهو المسؤول الأول عن تطوره منذ العصر الحجري إلى الآن … كل هذا التطور هو مَدين للإبداع ولهذه الثلة النادرة من المبدعين.
والإبداع للأطفال يُعبّر من جهة عن قمة التفكير العقلي لدى المبدع، ومن جهة أخرى يؤسس ويضع اللبنات الأساسية لجيل جديد من المبدعين.
فلنتجرّأ جميعا على الإبداع للطفل ومع الطفل وباستحضار الطفل، ولنحلّق إذن في عوالم الإبداع دون تهيُّب ولا تردّد … وَلْنَأْتِ بما لم يَأْتِ به الأوائل والأواخر …
أطفالنا في المشرق والمغرب ينتظرون، ينتظرون منا ملء عالمهم خاصة في ظل التّحدّيّات بكل ما لذّ وطاب، إنهم قارئون ومستمعون ومشاهدون نَهِمون لا يشبعون … فلنهدهم أروع الإنتاجات .

كاتب للأطفال_ المغرب

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

جميع الحقوق محفوظه مجلة فرقد الإبداعية © 2022
تطوير وتصميم مسار كلاود