جوانا الكردي*

‏كنتُ ذات فؤادٍ عاقلٍ تعتريني اللامبالاة ..

أحارب العالم بجميع أسلحتي كي لا أكون أسيرة أحدهم، لكن كنت صدفة خلقت لي حياة، ملاذًا وملجأ لروح قتلها برد الاختلاف ..

تعاركت مع ذلك الصوت الذي نزل غريبًا كنسمة دافئة ضمد جراح روحي ..

نال من كل الأماكن واحتل القصائد ثم استعمر قلبًا تائبًا، لم أكن عندها تحت أي تأثير ..

كنتُ أدرك وأعي أني أعمق من أن يهزني ذلك الصوت، لكنه آسر ‏للقلوب، مفاتيح لها ..

فكنت أنت…!!!

‏

*كاتبة من الأردن