مقالات مشابهة

الأكثر مشاهدة

ارتبط اللون الأبيض بالجمال والهدوء.. لون أغطية المستشفيات بيضاء .. لون حمامة الس …

ألوان .. “الأبيض”

منذ سنة واحدة

113

0

ارتبط اللون الأبيض بالجمال والهدوء..
لون أغطية المستشفيات بيضاء ..
لون حمامة السلام بيضاء..
لون اللبن أبيض..
لون حليب الأم أبيض..
لون قاع العين أبيض..
والحجر الأسود قطعة من الجنة حملها جبريل إلى إبراهيم.. وكان أشد بياضًا من اللبن فسودته خطايا بنى آدم..
يمثّل الأبيض في العديد من الثقافات مفهوم النقاء والبراءة، وهو رمزٌ يشير إلى الضياء بدلالة معاكسة للون الأسود الذي يدلّ على الظلمة.
فإنّ الأبيض هو اللون الذي يترافق عادةً مع السلام والخير والأمانة والنقاء والبداية والتجدّد والحياد والكمال والإتقان.
“وقد ارتدى الكهنة في مصر القديمة الملابس البيضاء كرمز على الطهارة والنقاء، كما كان ارتداء التوجة ذات اللون الأبيض دليلاً على المواطنة في روما القديمة.
يعدّ اللون الأبيض مهمّاً في أغلب ديانات العالم؛ فلباس الإحرام عند المسلمين أبيض في موسم الحج، كما يرتدي الملابس البيضاء رجال الدين في الشنتو في اليابان، وكذلك البراهمة في الهند. أمّا في الكنيسة الرومانية الكاثوليكية فيرتدي بابا الفاتيكان الرداء الأبيض كرمز على النقاء والتضحية.
يكون فستان الزفاف في أغلب الثقافات ذا لونٍ أبيض كدليلٍ على البهجة والنقاء، في حين أنّه في بعض الثقافات في شرقيّ آسيا يدلّ على الحداد.
يدخل اللون الأبيض في العديد من الأعلام الوطنية، وله دلالات سياسية مختلفة حسب الشعوب..
بالإضافة إلى التقاليد المتّبعة في بعض الدول باعتماد اللون الأبيض في المؤسّسات الحكومية كرمزٍ على العصريّة.”
وفي آخر المطاف يكفّن المسلم فيكون آخر شيء يخرج به من الدنيا كفنًا لونه أبيض..
مساحات من البياض خلقت لنا ومن أجلنا لتساندنا وتدعمنا وتغرس البياض في قلوبنا..
وكما قيل في المثل “إن العين إذا اعتادت رؤية شيء الفته”..
إذن، ما الذي جرى؟ أصبحت الرؤيا معتمة والبياض اجتاحه السواد..
ما كان بالأمس ناصع البياض أصبح اليوم أسود قاتما!..
ما كان نظيفاً نقياً أصبح متسخاً ملوثا !ً..
إضاءة
من جماليات جبران خليل جبران هذه المقولة:
“بعضنا كالحبر وبعضنا كالورق فلولا سواد بعضنا لكان البياض أصم و لولا بياض بعضنا لكان السواد أعمى”

*كاتبة من السعودية

تويتر: ‪@Fhaa1437‬

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

جميع الحقوق محفوظه مجلة فرقد الإبداعية © 2022
تطوير وتصميم مسار كلاود