مقالات مشابهة

الأكثر مشاهدة

عائشة عسيري* كافترار الثغور، وتفتح أكمام الزهور، وأغاني الطيور، وكصهيل الخيول، و …

في السعودية نحلم ونحقق

منذ 7 أشهر

52

0

عائشة عسيري*

كافترار الثغور، وتفتح أكمام الزهور، وأغاني الطيور، وكصهيل الخيول، وقرع الطبول وصليل السيوف، يأتي يومنا الوطني ومشاعرنا فيه مزيج من البهجة العارمة، والفخر الشديد به وبدولتنا العظيمة.

يومٌ أُعلن فيه عن قيام دولة التوحيد، ووحدة أراضيها المترامية الأطراف.

فكان يوم الثالث والعشرين من سبتمبر من عام 1351، هو اليوم الذي أُعتمد فيه بمرسوم ملكي من الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود رحمه الله مسمى المملكة العربية السعودية بدلًا من مملكة نجد والحجاز، حيث تم الإعلان وبشكلٍ رسمي عن توحيد هذه البلاد تحت مسماها الجديد ( المملكة العربية السعودية).
فصار هذا اليوم، هو اليوم الوطني لمملكتنا الغالية.
يحتفي فيه السعوديون بذكرى أمجاد أجدادهم الموحدين، ويستذكرون عظيم تضحياتهم، ويفتخرون بما حققته دولتهم العظيمة من تطور، ونهضة في عصرها الحالي.
واليوم لم نعد فقط في المملكة العربية السعودية، نستذكر أمجاد أجدادنا وتضحيات أسلافنا من أبناء هذه الأرض الطاهرة لتوحيد أراضي المملكة العربية السعودية، أو نعمل على بناء حاضرٍ مشرقٍ لنا، بل نحن اليوم نحلم بغدٍ أكثر إشراقًا ونحقق ما نحلم به بإذن الله وبكل قوةٍ وهمة وعزمٍ لا يلين، وفي مختلف المجالات، في ضوء رؤية حكيمة من حكام بلادنا.
رؤية ثاقبة اختصرت سنوات وسنوات من العمل والبناء، فتحقق منها كثير مما أذهل العالم وأجبر حتى الدول العظمى على الوقوف إجلالًا لقيادة المملكة ومنجزاتها، التي جعلتها الدولة التاسعة من بين أقوى عشر دول في العالم في عام 2023، وفقًا لتصنيفات القوى العالمية لهذا العام، التي نشرتها مجلة ( US News & World Report).
ها هم أبناء الوطن وشبابه رجالًا ونساء يدًا بيد، قيادةً وشعبًا يصنعون أمجادًا جديدةً لمملكتنا الشماء، وينافسون دول العالم المتطورة في مختلف المجالات، ويحصدون الجوائز الدولية فيها، ويرفعون علم وطننًا خفاقًا بكلمة التوحيد في العديد من المحافل الدولية بكل فخر واعتزاز.
وإذا كانت المملكة العربية السعودية في الماضي تعتمد على النفط كمصدر قوةٍ وثروةٍ لها، فإنها اليوم تراهن على عقول وسواعد شبابها وشباتها من أبناء الوطن وبناته، وتستثمر عائداتها النفطية في تعليم أبنائها وتدريبهم وتطوير قدراتهم بشكلٍ أكبر من أي وقتٍ مضى، لتتبوأ من خلالهم مكانتها اللائقة بها بين دول العالم المتطورة والعظمى.
وكما يثق الشعب السعودي في قيادته وبعد رؤيتها وحكمتها وصواب سياستها الداخلية والخارجية، فإن القيادة السعودية تؤمن بأن أعظم ثروة لديها وأكبر قوةٍ تمتلكها هو شعبها المحب لوطنه وقيادته والمخلص لهما في شتى الظروف.
لهذا كانت ولازالت قيادتنا الرشيدة تولي المواطن السعودي اهتمامها الأول، وتسعى إلى كل ما من شأنه الارتقاء بمستواه التعليمي والصحي والمعيشي والفكري.
وهذا انعكس إيجابًا على الوطن والمواطن، وزاد اللحمة بينهما، حتى وصلنا إلى ما نراه اليوم من تطورٍ أذهل العالم، ولازلنا في المملكة العربية السعودية نحلم ونحقق الحلم بإذن الله.

*كاتبة سعودية

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

جميع الحقوق محفوظه مجلة فرقد الإبداعية © 2022
تطوير وتصميم مسار كلاود