90
0155
0305
1812
1167
2الرياض_فرقد تستضيف هيئة الأدب والنشر والترجمة، سلطنة عُمان الشقيقة كضيف شرف للدورة المقبلة من معرض الرياض الدولي للكتاب 2023، والذي سيقام تحت شعار "وجهة ملهمة" خلال …
11753
04693
04291
173914
03355
0مكة المكرمة_عبدالله الجارالله
صدر عن نادي مكة المكرمة الثقافي الأدبي ودار الانتشار العربي في بيروت، الطبعة الثانية من كتاب “ابن الثقافة وأبو الرواية: حامد دمنهوري: مقالاته وشعره وقصصه” والذي يقع في 249 صفحة من القطع المتوسط.
وقد جمع هذه المواد ووثّقها وقدّم لها الدكتور عبدالله بن عبدالرحمن الحيدري أستاذ الأدب والنقد بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية (رئيس مجلس إدارة النادي الأدبي بالرياض سابقًا).
ويحاول هذا الكتاب أن يميط اللثام عن أدب حامد دمنهوري شبه المجهول، وهو إنتاجه: الشعري، والمقالي، وفي القصة القصيرة. أما أدبه المعلوم فهو الرواية، ويضم كامل الإنتاج الأدبي لحامد دمنهوري (باستثناء الرواية)، ويشمل: المقالات، والخطب، والقصائد، والقصص القصيرة، ومصادر جمعها الصحف والمجلات السعودية، وبعض كتب المختارات.
وعلّل الحيدري سبب تسمية الكتاب فقال: “يكتسب هذا الكتاب عنوانه من زاويتين شكّلتا شخصية حامد دمنهوري: الأولى: عمله الثقافي المتواصل مدة تزيد على ربع قرن، وتسنمه مناصب مهمة في الجانب الثقافي، والأخرى: شهرته الروائية الكبيرة، وأهمية أعماله في البناء الروائي في المملكة، وكونها البداية الفعلية للرواية الفنية”.
وأشار في المقدمة إلى مسوغات إعادة طباعة الكتاب، واضعًا اليد على الفروق بين الطبعة الأولى الصادرة عام 1431هـ/2009م عن النادي الأدبي بالرياض وهذه الطبعة الجديدة فقال: “أبرز الإضافات في هذه الطبعة الجديدة، العثور على ثلاث قصائد لحامد دمنهوري، وإضافتها إلى شعره، ليرتفع عدد القصائد إلى تسع قصائد بدلاً من ست في الطبعة الأولى، والقصائد المضافة هي: أمنية، وإغراء، وأضغاث أحلام، ومن الإضافات: تحديث القائمة الببليوجرافية، ورفدها بمواد جديدة، واستدراك بعض الأخطاء الطباعية، وإضافة بعض المعلومات إلى سيرته الذاتية”.
يذكر أن الأديب حامد حسين دمنهوري رحمه الله (1340ـ1385هـ/ 1922ـ1985م) متعدد المواهب: قرض الشعر، وكتب القصة، وعالج المقالة، وأبدع في الرواية، وبها عُرف أكثر من أي جنس أدبي آخر أنتج فيه، وهو أديب شمولي لم يقتصر في عطائه على جنس واحد، بل تنوع عطاؤه رغم حياته القصيرة التي لم تتجاوز خمسًا وأربعين سنة.
وقد عمل دمنهوري عضوًا في مؤسسة اليمامة الصحفية، وكتب جملة من مقالاته في اليمامة إذ نشر فيها ست عشرة مقالة خلال عامي 1383و1384هــ (1963و1964م)، ومعظمها في زاويته الثابتة “تجارب الآخرين”.
وله روايتان مشهورتان، وهما: “ثمن التضحية” (1378هـ/1959م)، و”ومرت الأيام” (1383هـ/1963م).
التعليقات