مقالات مشابهة

الأكثر مشاهدة

عزّام البدراني* قفا بيْنَ ماضٍ في الزّمانِ وحاضرِ ‏وعزٍّ تسامى منْ كبيْرٍ لكابرِ …

عروقُ المجد

منذ 5 أشهر

210

0

عزّام البدراني*

قفا بيْنَ ماضٍ في الزّمانِ وحاضرِ
‏وعزٍّ تسامى منْ كبيْرٍ لكابرِ

‏ ولا تبْكيا مجْدًا تليْدًا لطالما
‏تبسّمَ في وجْه الجريْء المُغامرِ

‏تحاماه أطرافُ الرّماح تحاميًا
‏بيومٍ ينادى فيه يا للغضافرِ

‏إلى أنْ رسا في الأرضِ ثمّ اعْتلى بهِ
‏سموٌّ يصبُّ الشّمْسَ في عيْن حاسرِ

‏مئيْنُ مضتْ ما زال أوّلُ فارسٍ
‏يساقي عروْقَ المجْدِ في كفّ آخِرِ

‏لنا الأرْضُ منْ إرْثٍ عزيْزٍ ودوْنها
‏نموْتُ ولا يوْطا عليْها بحافرِ

‏ وكمْ غادرٍ أخْفى سريْرةَ غدْره
‏بليْلٍ فكانَ الصّبْحُ قبْرًا لغادِرِ

‏ديارٌ لها في كلّ سهْلٍ وشامخٍ
‏خوالدُ منْ ثَبْتٍ وشهْمٍ وشاعرِ

‏من البحْرِ للبحْر امْتدادٌ تشدّه
‏عروْقٌ بنجْدٍ منْ رياضٍ لحاجرِ

‏سعوْديّةٌ عظْمى أقامتْ حدوْدها
‏بصارمِ بَرٍّ صالحِ القلْبِ طاهرِ

‏وما يبْتنى بالحقّ يبْقى مُظفّرًا
‏من الله مقْذوْفاً على كلّ فاجرِ

*شاعر سعودي

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

جميع الحقوق محفوظه مجلة فرقد الإبداعية © 2022
تطوير وتصميم مسار كلاود