مقالات مشابهة

الأكثر مشاهدة

‏عبدالرحمن المدني(العروسي)* تذكرًا ‏عن صدى النسيانِ، ‏قافلةٌ سارت، ‏ومن حولِها ا …

ذاكرة المجد

منذ 5 أشهر

178

0

عبدالرحمن المدني(العروسي)*

تذكرًا
‏عن صدى النسيانِ،
‏قافلةٌ سارت،
‏ومن حولِها الكثبانُ تنتحرُ

‏تذكرًا
‏حينَ مرتْ،
‏والرمالُ هُنا تواجهُ الريحَ،
‏والركبانُ تصطبرُ

‏لا ماءَ
‏لا ظلَّ
‏لا عشبًا يُعاشُ بهِ
‏سيرًا
‏على صفحةِ الأقدارِ
‏تنصهرُ

‏******

‏تذكرًا حينَ نادى،
‏والنداءُ هُدىً
‏إمّا الشهادةَ
‏أو نصرًا لهُ أثرُ
‏فأسرجَ العزمَ
‏واستلَ الرقيمَ لهم
‏والسيفُ في الغمدِ حيرانٌ ومنشطرُ

‏تيمنًا
‏والمنايا تَمتطي قدراً
‏إنْ قدَّرَ اللهُ
‏(لا تُبقي ولا تذر)

‏*******

‏تذكرًا
‏في خلاءِ الربعِ أمنيةٌ؛
‏وهمًا لمنْ خانهُ التقديرُ والنظرُ

‏تشتَّتوا
‏واستباحوا العهدَ
‏وانبطحوا
‏ظنّاً بأنَّ نفوذَ الغدرِ تزدهرُ

‏تأهبَ الشبلُ
‏والأسيافُ تسبقُهُ
‏فأيقظَ العهدَ،
‏والتاريخُ ينتظرُ

‏حتى يدونَ للآتينَ قصتَهُ
‏على حوائط نجدٍ؛
‏إنَّهُ القدرُ

‏*******

‏تذكراً
‏في ليالي العيدِ؛
‏واجتمعوا ستونَ سيفًا
‏لوجهِ السعدِ قد شُهروا

‏”تقاسموا الموتَ في ” ضلع الشقيب”
‏كما تزينوا بارتداءِ الحزمِ،
‏وانتشروا

‏ليصنعوا في بزوغِ الفجرِ أغنيةً
‏غنتْ ترانيمَها الأحجارُ والشجرُ”

‏ساروا
‏ومن خلفِهم
‏مليارُ أمنية،
‏تحققت؛
‏والضباعُ السودُ تندحرُ

‏فسطروا المجدَ
‏في نجدٍ وإخوتِها
‏ووحدوا الصفَ
‏لا بدوٌ ولا حضرُ

*شاعر سعودي

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

جميع الحقوق محفوظه مجلة فرقد الإبداعية © 2022
تطوير وتصميم مسار كلاود